صحيفة البلاد:
2024-12-04@19:14:51 GMT

السُمنة لدي الأطفال

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

السُمنة لدي الأطفال

هناك العديد من القضايا يواجهها المجتمع بشكل يومي، منها السُمنة. إنها واحدة من المخاطر الرئيسية للوفاة، ولا تؤثر على البالغين فحسب، بل أصبحت قضية خطيرة للأطفال. 9 % من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وتسعة عشر عامًا، يعتبرون مصابون بالسُمنة، أصبحت السُمنة لدى الأطفال بمثابة وباء، حيث أصبح الأطفال يعانون من زيادة الوزن كل عام، هناك العديد من الأسباب عندما يتعلق الأمر بالسُمنة في مرحلة الطفولة، حيث تعد الوراثة أحد الأسباب التي يمكن أن تحدد بين شخص من المرجح أن يكتسب المزيد من الوزن بسهولة، من الشخص العادي الذي لديه عملية أيض عالية بسبب الحمض النووي، كذلك اتباع نظام غذائي غير صحي يمكن أن يؤدي لاكتساب كيلوات إضافية، وزيادة الدهون في الجسم.

ويعدّ تناول الطعام الذي يحتوي على مواد حافظة وقيمة غذائية منخفضة، أو المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر، مثل الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة، والمشروبات السكرية، مثالاً جيدًا على النظام الغذائي السيئ، كما أن السُمنة في مرحلة الطفولة، لها تأثير على الأداء الدراسي الضعيف في المدرسة، من العوامل الأخرى التي تساهم في السمنة لدى الأطفال، هي الوالدان، والاكتئاب، والقلق، واضطرابات الأكل، حيث يمكن أن يكون الآباء عاملاً في السمنة، بسبب القدوة السيئة، وعدم تشجيع أطفالهم على تناول الأطعمة الصحية، وعدم ممارسة النشاط البدني، حيث يمكن أن يسبب الاكتئاب عادات غذائية سيئة، يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسمنة في المستقبل، ويمكن أن يسبِّب القلق نقصًا في الطاقة، ممّا قد يجعل الشخص أقل نشاطًا، ويضيف وزنًا إضافيًا، ويمكن أن تؤدي اضطرابات الأكل مثل ممارسات النظام الغذائي غير الصحية، إلى القلق والاكتئاب، ولكنها يمكن أن تلحق الضرر أيضًا بأعضائك الحيوية مثل عقلك أو قلبك، في حين تساهم كل هذه العوامل في السُمنة لدى الأطفال، فهناك أيضًا مشاكل صحية وأمراض تتطور، بعض المشاكل الصحية التي تتطور عندما يكون الشخص مصابًا بالسُمنة هي مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وأمراض العظام والمفاصل، ومشاكل التنفس، وارتفاع ضغط الدم، وهذه المشاكل الصحية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تحدث لشخص مصاب بالسُمنة على الرغم من أن معظم الحالات الجسدية التي تساهم في السمنة في مرحلة الطفولة، يمكن الوقاية منها إذا وصل الطفل إلى وزن صحي عندما يكبر، إلا أن البعض لا يحالفهم الحظ، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى المزيد من المشاكل في المستقبل، وربما الموت. وكذلك بعض المشكلات التي تساهم فيها السُمنة لدى الأطفال، فالأكثر شيوعًا هو انخفاض احترام الذات والاكتئاب ويمكن أن يؤثر انخفاض احترام الذات على الأداء الدراسي للطفل، وجودة الحياة، ولكنه يمكن أن يسبِّب أيضًا الشعور بالوحدة، والحزن، والعصبية، ويمكن أن يؤدي هذا غالبًا إلى الاكتئاب، الذي يمكن أن يتسبَّب في فقدان الطفل للاهتمام بأنشطته، ويصبح أقل اجتماعية مع أصدقائه وعائلته.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ویمکن أن الس منة یمکن أن فی الس منة فی

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تصوير الجنة بالذكاء الاصطناعي.. أستاذ فقه يجيب

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الصور التي يتم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عن الجنة ونعيمها، قد تكون جميلة ولكنها لا تعبر عن الحقيقة كما وصفها القرآن الكريم والسنة النبوية.

وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الأحد: "بعض الناس قد يظن أن هذه الصور هي الحقيقة، لكن الحقيقة أن الجنة لا يمكن تصورها أو تصوير نعيمها بأي وسيلة بشرية، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر'".

وأوضح أن الأدوات والوسائل التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي مثل برامج التصميم لا يمكنها تقديم صورة دقيقة لما في الجنة، حيث لا توجد في لغتنا كلمات أو صور قادرة على التعبير عن واقع الجنة الذي وصفه الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن المثال الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي هو مجرد تقريب للمعنى، ولكنه لا يعبر عن الحقيقة كما وردت في النصوص الشرعية.

وعن استخدام التقنيات الحديثة بشكل عام، قال إن الإسلام لا يعارض التطور والتقدم التكنولوجي، بل يشجع على مواكبة العصر، لافتا إلى أن المنهج الشرعي يتيح استخدام هذه التقنيات طالما كانت تُستخدم بما يعود بالنفع على المجتمع والأمة، لكن إذا أُستخدمت بشكل يضر بالفرد أو المجتمع، فإن ذلك يصبح محرمًا. وذكر مثالًا عن تحريك الصور وتركيب وجوه أو أصوات لأشخاص على مشاهد مختلفة، قائلاً: "يمكن لهذه التقنيات أن تؤدي إلى خداع الناس أو ترويج الأكاذيب، وهو ما يضر بالمجتمع."

وأشاد بتطور العلوم والتقنيات الحديثة، مؤكدًا على ضرورة استخدام هذه الوسائل بما يتماشى مع المصلحة العامة، وفي إطار الشرع الإسلامي الذي يسعى دائمًا لتحقيق الخير والمصلحة للناس، والإسلام دين عالمي، يواكب التطور الزمني والمكاني، لكن يجب الحذر من إساءة استخدام هذه التقنيات بما يضر أو يسبب فتنة.

مقالات مشابهة

  • المحاجر: طرح الأراضي فرصة لتأسيس مشروعات صناعية تساهم في خلق فرص استثمارية
  • محافظ الغربية: لدينا 29 قرية منتجة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي
  • العبيدي: الاستثمار في التعليم حجر الأساس لبناء أجيال تساهم في تقدم المجتمع
  • عاجل| أمير دولة قطر: يمكن تحقيق السلام من خلال حل الدولتين
  • "ميتسوبيشي إي أس أكس" تساهم في تمكين قائدة عمانية بـ"أوتاكسي"
  • على هامش «كوب 16».. وزير الزراعة يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
  • هل الجلوس قريبا جدا من الشاشة يمكن أن يضر بصرك؟
  • كيف يمكن للصين مواجهة تهديدات ترمب؟
  • هل يمكن تصوير الجنة بالذكاء الاصطناعي.. أستاذ فقه يجيب