عاجل- المندوب الإيراني في الأمم المتحدة: الدعم الخارجي يطيل أمد الأزمة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في خضم الأحداث المتسارعة على الساحة السورية، صرّح المندوب الإيراني في الأمم المتحدة بأن استمرار الأزمة السورية يرجع، في جزء كبير منه، إلى التدخلات والدعم الخارجي الذي تتلقاه أطراف النزاع.
هذه التصريحات تأتي في سياق موقف إيران المعروف بدعمها للحكومة السورية ومطالبتها بحل سياسي للأزمة بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
يرى المندوب الإيراني أن الدعم الخارجي، سواء كان عسكريًا أو ماليًا، للأطراف المعارضة للحكومة السورية، ساهم في تعقيد الأزمة وإطالة أمدها، ووفقًا لتصريحاته، فإن الدعم الذي تقدمه بعض الدول الإقليمية والدولية للجماعات المسلحة، ساهم في تقويض الجهود الدبلوماسية وزاد من شدة المعاناة الإنسانية.
وأكد أن هذه التدخلات أدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها، حيث استخدمت سوريا كساحة لصراع النفوذ بين القوى الكبرى، بدلًا من العمل على حل الأزمة بما يخدم مصالح الشعب السوري.
عاجل- المندوب الإيراني في الأمم المتحدة: الدعم الخارجي يطيل أمد الأزمة في سوريا الدعوة إلى الحل السياسيدعا المندوب الإيراني في كلمته أمام الأمم المتحدة إلى تركيز الجهود الدولية على الحل السياسي القائم على الحوار بين الأطراف السورية، مشيرًا إلى أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، معتبرًا أن أي حل يُفرض من الخارج سيكون غير مستدام.
كما شدد على أن إيران تؤمن بأن العملية السياسية السورية يجب أن تتم بقيادة سورية خالصة، بعيدًا عن الضغوط الأجنبية، وأكد دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، بهدف الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف وينهي معاناة الشعب السوري.
"المرصد السوري": ما يحدث في حلب عملية متفق عليها لإخراج إيران من دمشق عاجل| مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل المجتمع الدولي في مواجهة الأزمةالأزمة السورية أصبحت واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في العصر الحديث، حيث تتداخل فيها المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية وبينما تستمر المواقف المتباينة بين الأطراف الفاعلة، يظل الشعب السوري هو المتضرر الأكبر من هذا الصراع الطويل.
في النهاية، تبقى تصريحات المندوب الإيراني تعبيرًا عن موقف سياسي يعكس رؤية بلاده للصراع السوري ومع ذلك، فإن الحل الحقيقي يظل مرهونًا بمدى قدرة الأطراف الدولية والإقليمية على التوصل إلى توافق يدعم عملية سلام حقيقية ومستدامة في سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المندوب الإيراني الازمة السورية مندوب إيران الحكومة السورية الأمم المتحدة الدعم الخارجي بوابة الفجر موقع الفجر الدعم الخارجی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي أمس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعياً الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأضاف أن «الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاماً من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة».
بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن اشتباكات عنيفة في المناطق الساحلية.
وقال بيدرسون في بيان أصدره أمس، إنه «في ظل استمرار تطورات الأوضاع وسعينا للتأكد من الحقائق بدقة، فإن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي».
وأعلنت السلطات السورية، أمس، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر تجول عام في المدينتين حتى صباح اليوم السبت، بعد مواجهات مع مسلحين، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
وذكرت «سانا» أنه تم تمديد فرض حظر تجول عام في مدينة طرطوس حتى الساعة 10 من صباح اليوم، وسمح فقط بالخروج لأداء صلاة الجمعة، وخلال فترة ما قبل موعد الإفطار بساعة حتى انتهاء وقت صلاة التراويح.
وشهدت مدينة طرطوس، صباح أمس، هدوءاً حذراً مقارنة بليلة الخميس، وسط حديث عن إصابات بين المدنيين نتيجة الرصاص الطائش الذي انتشر بكثافة خلال الاشتباكات وفق شهود عيان في المدينة.