الفصائل المسلحة السورية تتقدم وتقترب من حماة واشتباكات عنيفة مع جيش النظام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سيطرت المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام، على أربع بلدات جديدة وسط البلاد يوم الثلاثاء، مقتربة من مدينة حماة، رابع أكبر مدن سوريا. هذا التقدم جعل المعارضة على بعد 10 كيلومترات فقط من المدينة، في خطوة تصفها بأنها استراتيجية نحو تحرير باقي مناطق البلاد.
اعلانوأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة أنها قتلت 50 جندياً من قوات النظام السوري أثناء السيطرة على بلدات حلفايا وطيبة الإمام ومعردس وصوران، وهي معلومات أكدها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال أبو عبدو الحموي، عضو هيئة تحرير الشام: "نحن الآن في مدينة صوران - نصرنا الله والحمد لله. صوران أصبحت آمنة ومحررة من عصابات الأسد، ونعمل حالياً على إعادة المدنيين وتأمين الأمان لهم ليعودوا إلى منازلهم بسلام. كانت آخر مرة دخلنا فيها مدينة صوران في عام 2017، والآن، مع نهاية عام 2024 وبداية 2025، عدنا إليها مجدداً".
وأضاف: "نحن في طريقنا إلى حماة، ومن ثم إلى حمص ودمشق لتحرير كامل سوريا بإذن الله".
بدوره، عبّر أبو النور، أحد المقاتلين التركستانيين، عن فرحته بـ"الغنائم العسكرية" التي استولى عليها مقاتلو المعارضة من القوات السورية قائلاً: "هذا من فضل ربي، هذه الغنائم كلها من فضل الله. الحمد لله".
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن القوات السورية تخوض معارك عنيفة في محافظة حماة، مؤكدة تعزيز مواقعها في المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن القوات الجوية السورية والروسية شنت غارات مكثفة على مواقع المعارضة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في بيان مشترك.. واشنطن وباريس ولندن وبرلين يدعون إلى "خفض التصعيد" في سوريا غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا "حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخير سوريابشار الأسدروسياتركياالحرب في سوريادمشقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. 424 يوما من القتل والدمار والتهجير في غزة.. ونتنياهو وقف النار مع لبنان لا يعني انتهاء الحرب يعرض الآن Next أكثر من 41 ألف مهاجر إلى جزر الكناري في 2024.. رقم قياسي يثير القلق في إسبانيا وأوروبا يعرض الآن Next تطهير عرقي ورغبة بالانتقام.. شهادات مروعة عن ممارسات الجيش الإسرائيلي وحرقه لمنازل المدنيين في غزة يعرض الآن Next السودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههم يعرض الآن Next رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها اعلانالاكثر قراءة هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة قصف متواصل على غزة وواشنطن تحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات وإسرائيل تستهدف مجددا جنوب لبنان صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلفرنساحزب اللهفولوديمير زيلينسكيقتلمجاعةدونالد ترامبقطاع غزةفلاديمير بوتينإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله فولوديمير زيلينسكي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله فولوديمير زيلينسكي سوريا بشار الأسد روسيا تركيا الحرب في سوريا دمشق روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حزب الله فولوديمير زيلينسكي قتل مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة فلاديمير بوتين إسبانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتياجات السورية ضاغطة
يبدو من التقارير الأولية أن هناك تفاهماً واتفاقاً بين الرياض ودمشق كما ظهر في البيان الختامي لزيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية إلى السعودية.
الرهان السعودي بالدرجة الأولى على «الحفاظ على الدولة» في سوريا قبل أن يكون الرهان على شخص أو نظام بحد ذاته.دول مجلس التعاون الخليجي تسعى لأن تكون سوريا «دولة»، ذات بعد عربي «مستقلة» بعيدة عن الاحتلال أو النفوذ الإقليمي سواء كان تركياً أو إيرانياً أو إسرائيلياً.
دول مجلس التعاون الخليجي تسعى كي تحتضن النظام الحالي الذي يأتي من خلفية تنظيم عسكري جهادي وتدعمه كي يقف على قدميه كدولة مستقلة مدنية عصرية تستطيع أن تنشئ نظاماً يضم كل أطياف القوى السياسية، والحزبية، والمناطقية، والطائفية.
التحدي الأكبر الذي يواجه سوريا الآن هو التحدي الاقتصادي لإرث نظام تركها منهارة مالياً واقتصادياً بحاجة إلى ما لا يقل عن 60 مليار دولار بأسعار اليوم لإعادة بناء وترميم البنية التحتية من كهرباء وطاقة، وإعادة تأهيل، وإسكان النازحين واللاجئين.
ومن مفارقات القدر الصعبة أن الإحصاءات في سوريا تؤشر إلى أن عدد النازحين اللاجئين يزيد على عدد السكان المستقرين داخل الأراضي السورية الآن، هؤلاء في شتات في (الأردن – لبنان – العراق – الخليج – أوروبا – مصر) وكافة بقاع العالم.
ومن المفارقات الأخرى أن هناك عدة دويلات ذات أنظمة ذاتية منفصلة إدارياً عن السلطة المركزية في دمشق (العلويين في الساحل - الأكراد في القامشلي – الدروز) بالإضافة إلى تواجد أجنبي لقوات تابعة لتركيا وإيران والجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ.
اقتصاد منهار وسكان في حالة لجوء، ونزوح قوات جيوش 5 دول أجنبية، مناطق كاملة تقدر بثلث مساحة البلاد خارج سلطة الدولة.
حالة سوريا الآن تحتاج بالفعل إلى كل دعم من أشقائها لإعادتها إلى أول مسار طريق الحياة الطبيعية القابلة للعيش المشترك.