عطوان: العمليات العسكرية اليمنية في عمق الكيان تُعيد تشكيل معادلات المواجهة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
علّق الكاتب والمحلل العربي عبد الباري عطوان على البيان الأخير للعميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، الذي أعلن فيه عن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية في عمق الكيان الإسرائيلي بمشاركة المقاومة العراقية. وأكد عطوان في تغريدة له أن “فلسطين ستنتصر، والكيان سيُهزم حتماً بفضل وقوف اليمن وشعبه العربي المسلم الأصيل في خندق المقاومة”.
عبّر عطوان عن شكره لليمن والعراق ولبنان على مساندتهم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُظهر تماسك محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد الهجمات ضد الكيان.
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن التهديد بحرق منطقة الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أشار عطوان إلى غياب حاملات الطائرات الأمريكية عن المنطقة بفعل “صواريخ اليمن المباركة”. وأضاف أن الهجمات الأخيرة، بما في ذلك استهداف الحاملة “أبراهام لينكولن” بالصواريخ الباليستية وإعطاب مدمرات أخرى، تُؤكد قوة محور المقاومة وقدرته على مواجهة التهديدات.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت اليوم عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت مواقع استراتيجية للعدو الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة ومنطقة أم الرشراش جنوباً، بالتعاون مع المقاومة العراقية. تأتي هذه العمليات ضمن تصعيد محور المقاومة الذي دعا إليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا ضرورة تعزيز العمل العسكري لدعم الشعب الفلسطيني ومواصلة التصعيد بعد الانتصارات التي حققتها الجبهة اللبنانية.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير إلى أهمية البناء على النجاحات المحققة في الجبهات المختلفة، داعياً إلى تصعيد الجهود ضد الكيان الإسرائيلي من كافة جبهات محور المقاومة، بما في ذلك اليمن والعراق، لتحقيق مزيد من النكاية بالعدو وإلحاق الخسائر به.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي بإدارة العمليات العسكرية بكمين لأنصار نظام الأسد في اللاذقية (شاهد)
سقط عدد عناصر إدارة العمليات العسكرية السورية بينهم قيادي في كمين نفذه أنصار النظام السابق في اللاذقية غربي البلاد.
وقالت وسائل إعلام سورية إن الكمين وقع في حي العوينة باللاذقية أثناء عملية تمشيط لقوة من إدارة العمليات والأمن العام، مبينة أن قوة من الأمن العام في الحكومة الجديدة دخلت الحي للقبض على أحد المطلوبين، لكنها تعرضت لمقاومة غير متوقعة.
مقتل قائد كتيبة الخطاب محي الدين التركي برفقه عبدالرحمن قز بكمين لمجهولين في الساحل السوري
تعازينا لبيت القز ???? pic.twitter.com/fBLwi3UXQ9 — QSDقسد (@SHIYAROJAN) January 5, 2025
وأضافت، أن المطلوب ألقى قنبلة على القوة الأمنية، ما أدى إلى مقتل محيي الدين التركي، وهو قائد كتيبة خطاب في إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة.
كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر أمن آخر، قبل أن يتم القبض على المطلوب.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حينها حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص.
وقالت مصادر في إدارة العمليات العسكرية إنه تم توقيف عدد من المطلوبين المستهدفين في العملية الأمنية، وطالبت الأهالي بتسليم الفارين بهدف بسط الاستقرار والأمن في حمص.
والسبت، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وقائدا ميدانيّا شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب".
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله؛ إن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص في أثناء عمليات التمشيط".
وأضاف، أن "شلهوم يعد أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.
في ذات الوقت، أعلنت الداخلية السورية، أن إدارة الأمن العام ألقت “القبض على المجرم ساهر النداف، في أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص”، وفق سانا.
وبينت أنه “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعد من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين”.
والخميس، بدأت قوات الأمن السورية حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف من وصفتهم بـ "مجرمي حرب، ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".
وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى في مدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.