“موسم الرياض” و “جود الإسكان” تبرمان اتفاقية تعاون لدعم مبادرة الزواج الجماعي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ومعالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سكن” الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل؛ تم توقيع اتفاقية تعاون بين “موسم الرياض ” و “منصة جود الإسكان ” التابعة للمؤسسة بهدف الإسهام في توفير وحدات سكنية لـ “عرسان الموسم” عبر منصة “جود الإسكان”، وذلك في إطار مبادرة الزواج الجماعي، ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2024.
وتأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض، الذي يشهد في نسخته لهذا العام حفل زواج جماعي لـ 600 عريس وعروس، وتعزيزًا لجهود “سكن” عبر منصة “جود الإسكان” الهادفة إلى إشراك المجتمع (أفراد – منظمات) لمدّ يد العون للدعم السكني من خلال منصة إلكترونية تحقق الشفافية والدقة والاحترافية في تقديم الدعم لفئة الضمانيين، والأسر الأشد حاجة، ومن في حكمهم.
وأوضح الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” عبدالعزيز بن صالح الكريديس، أن الشراكة مع “موسم الرياض” تأتي ضمن جهود المؤسسة لتعزيز أثرها التنموي في المجتمع من خلال برامجها ومبادراتها النوعية والمبتكرة كمنصة جود الإسكان ومركز حل للابتكار للإسكاني؛ والعديد من المبادرات والبرامج النوعية.
وبين الكريديس؛ أن الاتفاقية المبرمة نصت على تلقي التبرعات من كبار المانحين والشركاء والأفراد والداعمين لتمكين المستفيدين من مبادرة الزواج الجماعي ضمن موسم الرياض؛ الاستفادة من منصة “جود الإسكان” لتوفير الوحدات السكنية للمتزوجين.
وقال :” نحن ملتزمون بالإسهام في توفير المسكن الملائم للأسر الأشد حاجة والأسر الضمانية ومن في حكمهم، بما ينسجم مع أهداف المؤسسة في دعم الأسر المستحقة، وبما يسهم في رفع جودة حياتهم”.
وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” مؤسسة أهلية يرأس مجلس أمنائها معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة التي من بينها منصة “جود الإسكان” ومبادرة “حل للابتكار الإسكاني”، حيث تعمل “سكن” على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم الریاض جود الإسکان
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تحصل على ثالث منحة من مؤسسة “جيتس”
حصلت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، على منحة المرحلة الثالثة من مؤسسة “جيتس” الخيرية، ليرتفع إجمالي استثمارات المؤسسة في أبحاثها حول عشبة “الستريغا” الطفيلية إلى أكثر من 11 مليون دولار خلال أقل من 10 سنوات.
وأكد أستاذ علوم النبات في كاوست البروفيسور سليم الببيلي، أهمية هذه المنحة التي تهدف إلى دعم الجهود المستمرة لتطوير حلول مستدامة وذات تكلفة ميسورة لمكافحة آفة “الستريغا”، التي تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي العالمي.
وتُعرف عشبة “ستريغا”، التي يُطلق عليها أيضًا اسم “عشبة الساحرة”، بكونها من الأعشاب الطفيلية المدمرة التي تصيب المحاصيل الحبوبية مثل الدخن اللؤلؤي، وهو غذاء أساسي في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وتُقدر الخسائر الزراعية الناجمة عن هذه العشبة بحوالي 7 مليارات دولار سنويًا، وتنتشر حاليًا في 40% من الأراضي الصالحة للزراعة في أفريقيا.
وتبقى بذور “الستريغا” خاملة في التربة إلى أن تستشعر إشارات كيميائية (ستريغولاكتونات) تنبعث من جذور النبات المضيف، مما يؤدي إلى تحفيز إنباتها، ومن ثم التصاقها بجذور النبات المضيف لتمتص الماء والمغذيات، وهو ما يحدّ بشدة من نمو المحاصيل الزراعية وإنتاجيتها.
ويُعد البروفيسور الببيلي أحد أبرز الخبراء في أبحاث عشبة “الستريغا”، ويركز في أبحاثه على فهم آليات إنباتها وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمكافحتها.
ومن خلال دراسة عملية تنشيط هذه النبتة، يعمل مختبره على تحديد واختبار مُركّبات يمكن إضافتها إلى التربة لتحفيز إنبات “الستريغا” مبكرًا دون وجود النبات المضيف، مما يؤدي إلى موت الشتلات الطفيلية قبل أن تصيب المحاصيل، وهي تقنية تُعرف باسم “الإنبات الانتحاري”.
وتعكس هذه المنحة الإضافية من مؤسسة “جيتس” الأهمية البالغة لأبحاث البابلي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي، وتعزيز استدامة الزراعة في المناطق القاحلة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.