الديدان في المندرين.. المختصون والخبراء يكشفون
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ضجّت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا بفيديوهات وصور لفاكهة اليوسفي والمعروفة بـ المندرين، مليئة بالديدان.
وما زاد المستهلك الجزائري ذعرا وتخوفا واشمئزازا، أن تلك الديدان لاي مك رؤيتها قبل تقشير اليوسفي وفتحه من الداخل.
وجاء في التعليقات المرافقة لهذه الصور والفيديوهات التي تم تدوالها على نطاق واسع .. “حذار يوجد الدود في المندرين”.
واستنكرت المنظمة ذلك، باعتبار أن هذه الثمار عندما تسقط من الشجرة، غالبا ما تباع على أنها صحية.
وحسب المختصين في الصحة العمومية والتغدية فإن سبب تواجد هذه الديدان في المندرين راجع إلى فترة الجفاف التي عرفتها كثير من المناطق، ما أجبر الديدان على التكاثر بفعل العوامل المناخية.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2024/12/AQND8Lfi2pRcMXdVYCDdH5w7On0oWAGCxNHYoFGVYwuJ2NX1lZrPWPi51_-NzjnJoortdziZVJwG6LDFVzPmYdd0.mp4ولا يعيش هذا النوع من الديدان في الأصل داخل مثل تلك الفواكه، غير أنّ الجفاف وقلّة الماء داخل هذه الفاكهة، جعل الحشرات تستقر فيها وتتكاثر.
ودعا الخبراء الأولياء للانتباه جيدا قبل إعطاء الثمار لأطفالهم لأن الديدان تسبب الإسهال إلى جانب أعراض أخرى مزعجة، كالألم الشديد والقيء.
وبالرغم من أن الأصل الدقيق لهذه الديدان لم يتم تحديده رسميًا بعد، إلا أن بعض رواد الإنترنت طرحوا فرضية ذبابة الفاكهة، مؤكدين أن الإصابة يمكن أن تؤدي إلى تكوين الديدان الشريطية المعوية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
واشنطن غير مُتحمّسة لانتخاب رئيس لهذه الأسباب
كتب ميشال نصر في" الديار":برز الى الواجهة كلام مسعد بولس، بعيد تعيينه كبيرا لمستشاري الرئيس ترامب للشؤون العربية والشرق اوسطية، تقصد في اول اطلالة له، بصفته الرسمية، ايصال سلسلة من الرسائل الى المعنيين بالملف اللبناني، داخل لبنان وخارجه، عشية عودة الجمهوريين للادارة الاميركية، ما اثار موجة من التساؤلات والتفسيرات حول الاهداف والاهم المقصود، واذا كانت الولايات المتحدة "بوجهها الجمهوري" غير مستعجلة "لسلق" عملية انتخاب رئيس للجمهورية لمدة ستة سنوات قادمة.
مصادر مقربة من الفريق الاميركي، اكدت ان بولس اختار بعناية كلماته التي صاغ بها رسالته، والتي تحمل كل منها معنى واضحا لا لبس فيه، مختصرا بجملة واحدة مسار ومصير جلسة التاسع من كانون الثاني، "لتمرير استحقاقها بشكل متسرع، لفرض تسوية معينة على قياس فترة يفترض انها لم تعد قائمة".
واشارت المصادر الى ان موقف بولس يعبر عن رؤية الادارة الجديدة للبنان الغد، انطلاقا من سلسلة معطيات، سبق وتبلغتها جهات معارضة في بيروت، وهو ما ترجمته برودة في ردة فعلها تجاه الموعد المحدد، والذي انعكس برودة ان لم يكن شبه غياب لاي حركة سياسية مرتبطة بملف الانتخابات الرئاسية، الذي انتقل بحكم الامر الواقع الى مرحلة جديدة.
وفي هذا الاطار عددت المصادر ابرز الاسباب التي تقف في خلفية قرار الفريق الجمهوري، وهي:
- ان تطبيق اتفاق "الترتيبات الامنية" الحالي والانتقال الى المرحلة الثانية من "التسوية" البعيدة المدى، مرتبطة بهوية رئيس الجمهورية القادم وشبكة العلاقات الدولية التي سيسعى لاقامتها والتموضع من ضمنها، ذلك ان الحرب المدمرة التي شهدها لبنان، لا بد ان تترك آثارها على التوازنات السياسية والاوضاع الداخلية.
- ارتباط بما تقدم، فان الادارة ترى ان التطورات الاقليمية الحاصلة، سواء على صعيد الملف الفلسطيني او المستجدات السورية، قد تطيح بوقف اطلاق النار الهش اساسا، فصحيح ان الادارتين اتفقتا على تسوية انما مؤقتة وليست نهائية.
- القرار الاميركي منذ "ثورة 17 تشرين"، بضرورة احداث تغيير داخلي جذري يقلب الطاولة، وهو ما عكسته "اللجنة الخماسية" في بيانها الشهير بعد اجتماعها في عوكر، بمشاركة السفيرة دوروثي شاي، والذي وضع ملامح "السلطة اللبنانية الجديدة" التي لم تنضج بعد طبخة استلامها، ذلك ان اي استيلاد او استنساخ للطبقة الحالية بوجوه جديدة، لن تكون صالحة.
- الاختلاف القائم مع الادارة الفرنسية التي تحاول تقاسم النفوذ مع واشنطن، من خلال "تحالف" فرنسي - شيعي، عنوانه سياسي - اقتصادي، نسجته باريس بعد تفجير مرفأ بيروت، وعززته خلال الفترة المنصرمة بشكل كبير، وتحاول اليوم استثماره في السياسة من خلال طرح مرشح لها، تدرك جيدا استحالة تمريره. وفي هذا الاطار، ثمة حديث عن ان الرئيس الفرنسي سيحاول خلال استقباله للبطريرك الماروني على هامش دعوته لباريس، ازالة اللبس اللاحق بعلاقة الام الحنون بالمسيحيين، والتي تمر باسوأ حالاتها، منذ فترة.
- المفاوضات الضبابية مع طهران، والتي حتى الساعة لم تحرز اي تقدم، في ظل انتهاء صلاحية الاتفاقات السابقة وغير مطابقتها للمواصفات، فصحيح ان ترامب لا يريد الحرب وهو رجل سلام ، انما انطلاقا من رؤيته ونظرته لهذا السلام، وبالتالي فان الادارة الجديدة لن تكون مستعدة لتمرير شراكة اميركية ـ ايرانية في لبنان.
وعليه، هل جاء القرار الاميركي لصالح المعارضة ام الطبقة الحاكمة؟ الشهر القادم كفيل بتبيان الخيط الابيض من الاسود.