أشار قصي الضحاك، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة  خلال جلسة لمجلس الأمن خصصت لبحث التطورات في سوريا، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن أطرافا إقليمية ودولية تدعم التنظيمات المسلحة في بلاده.

نيبينزيا: الإرهابيين في سوريا يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة وحلفاؤهم المصالحة الروسي: تحييد نحو 100 مسلح في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية

وبحسب سكاي نيوز عربية، ندد الضحاك باستقبال مجلس الأمن منظمة "الخوذ البيضاء" ويقول إنها مرتبطة بجبهة النصرة.

وأكد المندوب السوري أن التنظيمات المسلحة تتلقى دعما عسكريا كبيرا من الخارج.

وأضاف: "هناك أمر عمليات تركي ـ إسرائيلي مشترك للتنظيمات المسلحة".

وطالب "الدول الداعمة للتنظيمات المسلحة بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب".

وحذر أنه "من يرعى الإرهاب في سوريا يجب أن يعلم أن ذلك سيرتد عليه".

وأشار إلى أن "الهجوم الإرهابي دفع بآلاف العائلات في حلب للتوجه نحو مناطق سيطرة الدولة السورية في حين يواجه من بقي عالقا داخل المدينة ظروفا إنسانية صعبة واعتداءات من التنظيمات الإرهابية

وتابع قائلا إن "معاناة أهلنا في المناطق التي اقتحمتها التنظيمات الإرهابية تفرض مجددا مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإرهابي وإلزام الدول المشغلة لهذه التنظيمات بالعدول عن سياساتها وعدم السماح بتكريس واقع إرهابي أو بإبقاء المدنيين رهينة لتلك التنظيمات".

وشدد على أن "سوريا ماضية في ممارسة حقها السيادي وواجبها الدستوري والقانوني في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواطنيها والتصدي للتهديد الذي يمثله الإرهاب وتحرير أراضيها منه".

واختتم كلمته إن: "سوريا قادرة وعازمة على اجتثاث الإرهاب وهي تتطلع لدعم الدول الأعضاء المؤمنة بالقانون الدولي والميثاق لجهودها في مكافحته والدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وأمن واستقرار شعبها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصي الضحاك مجلس الأمن سوريا التنظيمات المسلحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله

البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • كاريكاتير.. مراحل تطور الإرهاب الداعشي في سوريا
  • الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • "استهداف تمويل الإرهاب".. جهود سعودية حثيثة في مواجهة جريمة الإرهاب محليًا وعالميًا
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • الأمن السوري يعتقل عسكريا بالنظام المخلوع متورط بارتكاب مجازر
  • وقفة مسلحة في بني بهلول دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان وثيقة الشرف القبلي
  • نهج الإمارات