فهمنا من بخت الرضا مقولة (التلميذ الجيد يصنع المعلم الجيد)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فهمنا من بخت الرضا مقولة (التلميذ الجيد يصنع المعلم الجيد)، وعليه ومن المنطقي فإن الشعب الجيد هو الذي يصنع الحاكم الجيد !!..
أمريكا تنفرد اليوم بالقطبية العالمية ، وحتي ندخل في الموضوع ( علي طول ) ومن غير لف ودوران دعونا نلقي نظرة علي مشية بايدن ونظرته وتصرفاته وهو مقبل علي ولاية ثانية ... هل هذا الشخص وما أصابه من تدهور بدني وبطيء في التفكير ورهق باين في العيون واليدين والاقدام .
وقبل أن نجيب علي هذا السؤال لا بد أن نعرج علي أروقة الحزب الجمهوري حيث ترمب بكل ما يحمل من أثقال تهم تكاد تسد عليه عين الشمس هو أيضا مثل غريمه بايدن جاهز علي ( سنجة عشرة ) للنزال من أجل العودة للسلطة ... والغريبة إن حظوظه في كسب ثقة حزبه ليكون بطل الحلبة والمنافس القوي للأعداء من الضفة الأخرى ليس هذا فحسب بل يكاد يراهن أن فوزه بدأت تلوح بشايره رغم كل التهم التي علي حسب زعمه قصد منها أبعاده عن خوض غمار المعركة ولكن هذه التهم جعلت نجمه يسطع وابتسمت له مراكز استطلاع الرأي ووضعته في مقدمة مرشحي حزبه بفارق كبير ...
وبقي بعد ذلك أن يتلاقي في المباراة النهائية ترمب هذا التاجر الذي يفهم في العقارات ويحب رياضة ( الغولف ) ويعشق الجميلات وبينه وبينهن مغامرات كلفته الكثير من ( الغرامات ) ... وبايدن الذي لا ننكر أنه حقق الكثير في حياته البرلمانية وصار نائب رئيس لفترتين وترقي لرئيس وهذا الرجل بكل تاريخه الناصع البياض في التشريع وفنون الإدارة والحكم فاته إن يعتزل في الوقت المناسب ويترك الميدان قبل أن يتركه الميدان ليصير مثل كابتن الكرة الذي يواصل اللعب بعد سن الأربعين فلا ينال من الجمهور الا الصفير ... طبعا بايدن يزحف الآن نحو التسعين وحتي لو فاز علي ترمب ستكون فترة رئاسته القادمة مثل مهزلة عبد العزيز بوتفليقة وجاره بورقيبة وقد بلغا من الكبر عتيا ورفع عنهما القلم ولكن المسؤولين سكتوا وعملوا نايمين والشعب نفسه نام مثلهم وكان أكثر شخيرا !!..
ألم أقل لكم إن الشعب الجيد هو الذي يخلق الحاكم الجيد ولو كان الشعب كذلك لما قامت دكتاتوريات ولما نشبت حروب عبثية لعينة !!..
أخلص من حديثي هذا إن امريكا وصلت اعلي درجة من التوحش وبعد التوحش الانهيار وهذا الانهيار من علاماته هذا التخبط الذي أصاب حتي ديمقراطيتهم وهذه التهم ضد ترمب أما صحيحة وتلك مصيبة أو مفبركة لتكون المصيبة أعظم ويكون القضاء قد زالت هيبته مثلما حدث في اسرائيل بعد تحجيم المحكمة العليا وجعلها مثل محكمة مدبري إنقلاب ال ٣٠ من يونيو ١٩٨٩ !!..
هل هذه المهازل التي تحدث في دول الساحل والصحراء وفي الايكواس وغيرها من المنظمات والاتحاد الافريقي ألا تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الشعوب الأفريقية فاشلة قبل أن يلحق الفشل بدولها فهم لا يصنعون حاكما جيداً ويصفقون لكل حكومة قبل دراستها وتمحيصها بل ليس لهم دور في اختيارها ويرون القواعد العسكرية في بلادهم تصول وتجول والدول الاستعمارية تنهب وتعين الحكام الموالين وتسلح الجيش ليقتل المواطنين وتقتلهم المجاعة وتجرفهم السيول ينتظرون الإغاثة من الاوربيين والامريكان المجانين ومن الخليجيين ولا يتعبون في الزراعة رغم آلاف ( الفدادين ) الصالحة والمياه المتدفقة والثروة الحيوانية والمعدنية والعمالة المتوفرة ولكنه الكسل والخمول والنوم في العسل !!..
تقريباً كل شعوب العالم أصبحت ما نافعة لكن في الغرب حكوماتهاهم البلطجية تنهب لهم خيرات الأفارقة المساكين من النيجر ومن بنين وحكوماتنا بدل ماتقف معانا ضد المجرمين تساعدهم علي عدوانهم علينا وهذه بداية الهزيمة !!..
اها يا اهلنا في السودان الحبيب بعد ان تتوقف حرب الجنرالين ( بإذن الله سبحانه وتعالى ) ... هل ستعون الدرس وتكونوا شعبا جيداً يصنع حكومة جيدة ام ستواصلون في الصياح ( جيش واحد شعب واحد ) و ( سير سير يا ال ... ) و ( ياجبل الحديد جيتنا بالراي السديد ) و ( جبتا الموية للعطشان ) ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في هذا الموعد.. ترامب يفرض رسوما جمركية على واردات عدد من الدول
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ 1.2 تريليون دولار في العام الماضي خلال ولاية الرئيس جو بايدن، مشدداً على أن هذا الرقم يعد غير مسبوق ويشكل تهديداً حقيقياً للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترمب أن هذا العجز لم يكن موجوداً في عهد إدارته، حيث كانت الولايات المتحدة تحقق فائضاً تجارياً مع العديد من الدول.
ترمب أشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تدفع عجز موازنات العديد من الدول، ولكنه أكد أن هذه السياسة ستتغير في حال فوزه مجدداً بالانتخابات الرئاسية.
وقال: "لن نواصل دفع تكاليف جيوش الدول الأخرى كما كنا نفعل في السابق. سنبدأ بالاهتمام بمصالحنا الوطنية أولاً."
وفي خطوة تصعيدية، أعلن ترمب عن بدء تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة اعتباراً من يوم الخميس المقبل. وأضاف أن هذه الرسوم لن تكون بنسبة كاملة، بل سيتم تطبيقها بنسب متفاوتة على الواردات من بعض الدول التي يراها تهدد الاقتصاد الأمريكي.
وتابع قائلاً: "سوف نحاسب الدول التي تعاملنا بشكل سيئ طوال السنوات الماضية، ولن نسمح لهم بالاستفادة على حسابنا بعد الآن." وأعلن عن فرض رسوماً جمركية جديدة تشمل:
34% على الواردات من الصين.
26% على الواردات من الهند.
32% على الواردات من تايوان.
30% على الواردات من جنوب إفريقيا.
10% على الواردات من بريطانيا.
32% على الواردات من إندونيسيا.
10% على الواردات من البرازيل.
49% على الواردات من كمبوديا.
24% على الواردات من اليابان.
10% على الواردات من سنغافورة.
وشدد ترمب على أن العجز التجاري المزمن مع الدول الأخرى لم يعد مجرد مشكلة اقتصادية فحسب، بل أصبح حالة طوارئ وطنية تهدد أمن الولايات المتحدة وطريقة عيش الأمريكيين.