الاحتلال يقصف مشفى كمال عدوان ويحاصر النازحين في بيت لاهيا (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أطلقت مروحيات وطائرات مسيّرة إسرائيلية نيرانها على منازل المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر فلسطينية قولها، إن جيش الاحتلال قام بزرع براميل متفجرة في أحياء المشروع تمهيدًا لتفجير منازل السكان.
وأضافت المصادر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف ساحة كمال عدوان بقنابل أطلقتها مسيّرة كواد كابتر، ما أسفر عن إصابة 3 من كوادر المستشفى أحدهم حالته حرجة وتم إدخاله إلى قسم العناية المركزة.
الهجمة تشتد على #بيت_لاهيا_تباد .. القصف تجدد على مستشفى كمال عدوان .. pic.twitter.com/W2jK3HR1Iy — Omar Abu Nada (Gaza) (@OmarAbuNada55) December 3, 2024
وقال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إن الاحتلال استهدف للمرة الخامسة المستشفى من قِبل طائرات كواد كبتر.
فيما أكدت وسائل إعلام أن مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا تعرض لقصف مدفعي وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال تحاصر مدارس أبو تمام التي تؤوي نازحين في وسط بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مشيرا إلى أن سكان بيت لاهيا المحاصرين يواجهون خطرا شديدا بسبب اشتداد القصف.
واستشهد 36 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على شمال وجنوب قطاع غزة منذ صباح اليوم الثلاثاء.
وسقط ستة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون، بمدينة غزة، كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في استهداف مسيرة أحد المحال التجارية في "سوق عمر المختار"، كما استشهد فلسطيني في حي الجنينة، شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وأصيب اثنان آخران في قصف على حي النصر، شمال شرقي المدينة.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرتين، خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل من ضحاياهما إلى المستشفيات جثامين 36 شهيدا، إضافة إلى 96 مصابا، وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم بسبب منعها من قبل قوات الاحتلال.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ424، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 44 ألفا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح.
ومنذ شهرين، يواصل جيش الاحتلال عدوانه وحصاره على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن نحو 4 آلاف شهيد، إضافة إلى كارثة إنسانية متكاملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيت لاهيا غزة الاحتلال قصف غزة قصف الاحتلال بيت لاهيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال کمال عدوان بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهدافًا واضحًا للإنسانية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن يصطدم دائمًا مع رغبة الإدارة الأمريكية والولايات المتحدة الأمريكية في عدم صدور قرار طبقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لا بد أن يكون قرارا ملزما، متابعًا: «حتى القرار السابق 2735 كان قرارًا فضفاضًا وواسعًا ولم يلزم دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والمشكلة الكبرى أنه حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن فإن إسرائيل دائمًا وابدا ترى نفسها دولة فوق القانون ولا تحترم القوانين الدولية أو القانون الدولي الإنساني».
وشدد فارس خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كافة أنواع الجرائم سواء بالنسبة لاستهداف وقتل الأطفال أو النساء والشيوخ في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها استهدفت دور العبادة والمستشفيات، مؤكدًا أن استهداف واعتقال مدير مستشفى كمال عدوان واستهداف الكوادر الطبية بالمستشفى يعد استهداف واضح للإنسانية التي تتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يصدر قرارًا طبقًا للفصل السابع وأن يتحلى القرار بالإرادة الدولية اللازمة لتنفيذه، موضحًا أن هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تضغط بها القوى الدولية على إسرائيل حال توافر الإرادة السياسية، إلا أنه دائمًا ما تتهرب إسرائيل ولا تقوم بتنفيذ القرارات، وعلى المجتمع الدولي أن يكون لديه رغبة حقيقية لوقف العدوان على قطاع غزة.