مأساة تحول أطول لاعبة سلة إلى أيقونة .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وكالات
جذبت لاعبة كرة السلة الهندية بونام تشاتورفيدي، الأنظار إليها بشدة خلال ظهورها الأخير مع فريقها بسبب طولها الفارع، الذي يبلغ 7 أقدام، مما يجعلها أطول لاعبة كرة سلة في الهند.
وذكر تقرير لموقع “thebetterindia”، أن بونام ولدت في كانبور، ولاية أوتار براديش، وكان طولها دائماً محط الأنظار، بحلول مرحلة الثانوية، كانت قد بلغت ارتفاع 6 أقدام، مما جعلها تبرز في أي مكان تتواجد به، ولسوء الحظ، جعلها ذلك أيضاً هدفاً للتنمر القاسي، مع السخرية من طولها ومن شفتها العلوية المشوهة التي كانت تجعل التحدث صعباً.
وأضاف التقرير: “بينما كانت بونام تسير في أحد الشوارع، لفت طولها الفارع انتباه صديق للعائلة كان يمر بجوارها، واقترب منها وسألها: “هل فكرتِ يومًا في لعب كرة السلة؟” ذلك السؤال البسيط الذي طرحه بدافع الفضول كان بمثابة بذرة زرعت في عقلها، سرعان ما نمت لتصبح شغفًا”.
وتابع: “خلال سنوات دراستها الثانوية بدأت تأخذ الرياضة على محمل الجد، وأصبح ملعب كرة السلة ملاذها، مكانًا تستطيع فيه توجيه إحباطاتها وتحويل انعدام ثقتها إلى نقاط قوة، قادتها تطوراتها السريعة في الرياضة إلى الانضمام إلى فريق الولاية، ولم يمض وقت طويل قبل أن تصبح قامة طولها الاستثنائي أعظم ميزة لها في الملعب، ولكنها واجهت تحديا من نوع آخر”.
وأشار التقرير: “في عام 2013، تم تشخيص بونام بورم في الدماغ، وهو ضربة قاسية هددت ليس فقط أحلامها في كرة السلة، بل حياتها نفسها، كان الطريق أمامها مليئًا بالشكوك بينما خضعت لعمليتين جراحيتين كبيرتين، لمدة 5 سنوات طويلة، ظل مستقبلها في الرياضة قاتمًا”.
وأردف: “على الرغم من هذه الانتكاسات، لم تتراجع روح بونام أبدًا، كان حبها لكرة السلة وإرادتها التي لا تقهر في النجاح هما ما دفعاها للاستمرار خلال فترات التعافي القاسية، في عام 2019، ابتسمت الحياة لها مرة أخرى حيث تم إعلانها خالية من الورم، وعادت إلى الرياضة التي تحبها منتصرة”.
بارتفاع سبعة أقدام، أصبحت بونام اليوم أطول لاعبة كرة سلة نسائية في الهند، لكن مكانتها الحقيقية تأتي من المعارك التي خاضتها خارج الملعب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/g6VW-JqUO6MbaUhl.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند كرة سلة کرة السلة
إقرأ أيضاً:
قطار الرياض أيقونة التطور
نحلم ونحقق، هكذا نخطو خطوات واثقة نحو العالمية. ففي إنجاز حضاري وعمراني غير مسبوق ، ووسط فرحة عارمة ، واحتفالات كبيرة من المواطنين والمقيمين، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـشبكة النقل العام بالمدينة، التي باتت وبجدارة وفخر عاصمة ومركز قرار سياسي وإداري واقتصادي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وفق رؤية المملكة 2030 التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ. المشروع شمل تنفيذ ستة خطوط للسكك الحديدية تمتد 176 كيلومترًا وتعمل عليها قطارات كهربائية بدون سائقين، إضافة إلى أن 40 % من خط سير القطار سيكون من تحت الأرض مما يسمح باستمرار حركة المواصلات بشكلها الطبيعي ، كما يهدف إلى تقليل عدد السيارات على الطرق بمقدار مليونيْ رحلة يوميًا وتوفير ما يعادل 400 ألف لتر من الوقود يوميًا، ويُخفض انبعاثات الكربون بمقدار 400 ألف طن سنويًا، ممّا يعكس التزام المملكة بمعايير الاستدامة البيئية. وانطلق المترو بداية هذا الأسبوع، في إطار خطة التشغيل التتابعي لمسارات القطار من أجل ضمان خطة تنقل سلس وآمن بطاقة استيعابية مبدئية تبلغ مليون راكب يومياً ، وانطلقت عمليات التشغيل على ثلاثة مسارات من أصل ستة مسارات، وهي: المسار الأول ــ الخط الأزرق ــ محور العليا – البطحاء، والمسار الرابع ــ الخط الأصفرــ محور طريق مطار الملك خالد الدولي، والمسار السادس ــ الخط البنفسجي ــ محور طريق عبد الرحمن بن عوف ــ طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي، وتكتمل أعمال المشروع الذي يعزّز جاذبية العاصمة في منتصف هذا الشهر ، إذ سيجري تشغيل المسارين ــ المسار الثاني الأحمرــ : طريق الملك عبدالله ــ والمسار الخامس الأخضرــ : طريق الملك عبدالعزيز، ثم تشغيل المسار الثالث ــ البرتقالي ــ : محور طريق المدينة المنورة في يوم الأحد 5 يناير 2025 لتكتمل بذلك جميع مسارات شبكة قطار الرياض الستة ، وجميع محطات الشبكة البالغ عددها 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة ، وستحتضن محطات القطار أربعة أعمال فنية مميزة أبدعها فنانون محليون ودوليون، بهدف إثراء المساحات والأماكن العامة، وتعزيز الإبداع، وإضفاء طابع ثقافي مميز على الحياة اليومية لسكان وزوار الرياض. لذا نستطيع القول وباقتدار إن مشروع قطار الرياض مشروع ضخم يشكل نقلة نوعية كبيرة وتاريخية لتطوير البنية التحتية لحركة التنقل بالعاصمة، ويدعم الحراك التنموي والاقتصادي والاجتماعي على المستوى العام ، ويكرس جودة الحياة، محققاً مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ، وهكذا أضحت عاصمتنا الرياض، تمثل أنموذجًا عالمياً فريدًا في مجال التطور الحضري ، ووجهة جاذبة للاستثمار العالمي .