أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، انّ إسرائيل احتلت قطاع غزة، قائلا: "أي حد يقول غير كده عبث وهراء وكذب وضلال، بلا خيبة وتفاهة بقى".

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر قناة "القاهرة والناس": "البعض فرح بما فعلته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، والمحصلة أنه تم احتلال غزة، بخلاف عدد الشهداء والمصابين والمفقودين والمباني المتهدمة والأطفال الذين قُتلوا وجاعوا، وكلها أمور لا تهم حماس، لأنها لا يهمها إلا التنظيم".

وتابع: "هناك من يتاجر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولكن الفلسطينيون يعانون من القتل والتدمير والاحتلال، وحماس هُزمت، بعدما بنت خطتها على خطف نساء حوامل ومرضعات وعجائز ومسنين وبعض العساكر".

واستكمل: "المشهد النهائي هو أننا لا يجب أن نمرض بمرض الأدلجة الإخوانية واليسارية التي لا ترى الحقائق وتنكر الواقع، لأننا عندما لا نرى الحقيقة وننكر الواقع، فإننا سنكرر الخطأ والجريمة والخطايا التي نعاني منها منذ 75 عاما".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل إبراهيم عيسى غزة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة

اختلفت إسرائيل وحركة "حماس" يوم الأحد بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية.

وقال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 رهينة إسرائيلية سيعادون ضمن اتفاق قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار.

وصرّح القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس بأن "حماس وافقت على الإفراج عن 34 أسيرا إسرائيليا ضمن قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار، وأبلغنا الوسطاء بالموافقة".

وأضاف أن القائمة تشمل "كل النساء وكل المرضى وكل الأطفال وكبار السن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وفصائل المقاومة"، موضحا أن "حماس وافقت على الإفراج عن الـ34 أسيرا سواء كانوا أحياء أو موتى"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار القيادي في الحركة إلى أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريبا من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".

وسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع بإصدار بيان ذكر فيه أن حماس لم تقدم قائمة بأسماء رهائن.

وتجددت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.

وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وقال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة أودت بحياة 105 فلسطينيين يومي السبت والأحد.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل العشرات من مسلحي حماس.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه ينبغي لإسرائيل أن تمتثل للقانون الدولي وأن تبذل "جهودا أكبر بكثير لضمان حماية المدنيين"، مشددة في ذات الوقت على أنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأرسلت إسرائيل مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة لاستئناف محادثات بوساطة قطرية ومصرية في حين حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تدعم جهود الوساطة، حماس على الموافقة على اتفاق.

وأفادت حماس يوم الجمعة بأنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.

وحسبما قال مسؤول في حماس لرويترز فإن أي اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين سيتوقف على اتفاق لانسحاب إسرائيل من غزة ووقف دائم لإطلاق النار أو إنهاء الحرب.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر 2023 على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيل إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز قرابة 250 رهينة.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف إلى القضاء على حماس، إلى تسوية مساحات شاسعة من القطاع بالأرض ونزوح معظم سكانه.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى 45805 حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: احتفال المسيحيين بعيد الميلاد هو احتفال لكل مصري
  • إبراهيم عيسى: معدل أخطاء الأطباء في مصر لا يصل لحد الظاهرة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • "حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل
  • الانتهاء من ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون الواقع في قلب القاهرة القديمة
  • خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة
  • حماس لا ترى “تجاوبا من إسرائيل” بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار
  • إبراهيم النجار يكتب: خيارات نتانياهو.. أحلاها مُر!!
  • غزة.. جهود الوساطة تتصاعد لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس
  • هل تعود الحرب ؟ : نعيم قاسم يقول إن حزب الله مستعدّ للرد على "خروقات" إسرائيل للهدنة