عدد المساجد بالمغرب تجاوز 51 ألف مسجدا 72 في المائة منها في العالم القروي حسب الوزير التوفيق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن بناء 15 مسجدا جديدا بتكلفة 156 مليون درهم خلال سنة 2024، مشيرا إلى أن عدد المساجد بلغ حاليا 51 ألف و403 مساجد، 72 في المائة منها في العالم القروي.
وكشف التوفيق أن وزارة الأوقاف، تباشر حاليا أشغال بناء 10 مساجد بتكلفة إجمالية 133 مليون درهم. وسجل في هذا السياق، أن مجهود الوزارة « يتكامل مع دور المحسنين في بناء المساجد الذي عرف تطورا ملموسا، إذ بلغ عدد المساجد المبنية بتنسيق مع المحسنين 249 ».
وفيما يخص تأهيل المساجد المغلقة، قال الوزير إنه تم تأهيل وإصلاح 70 مسجدا مغلقا بتكلفة قدرها 273 مليون درهم، كما تتولى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حاليا، أشغال إعادة بناء وإصلاح 32 مسجدا بكلفة قدرها 172 مليون درهم، فضلا عن تخصيصها لاعتمادات مالية قدرها 18 مليون درهم لصيانة 72 مسجدا، وتجهيز المساجد بالأفرشة والمعدات الصوتية المضادة للحريق، وتجهيز 1790 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية.
وأوضح التوفيق في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول « وضعية المساجد بالمملكة »، أن الوزارة تخصص لذلك، غلافا ماليا سنويا بلغ 843 مليون درهم خلال السنة المالية 2024، وهو ما يمثل نسبة 17 في المائة من الغلاف المالي الإجمالي المخصص للوزارة، ونسبة 70 في المائة من ميزانية الاستثمار المخصصة لتمويل وتنفيذ برامجها.
وبخصوص المساجد المتضررة من زلزال الحوز، أكد التوفيق، أن عدد المؤسسات والمباني الدينية والوقفية المتضررة بلغ 2516 مبنى، ضمنها 2217 مسجدا و 299 زاوية، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت برنامجا خاصا لتأهيل هذه البنايات.
وأكد الوزير أنه تم اتخاذ تدابير متعلقة بإنجاز 2044 خبرة ودراسة لتشخيص وتحديد نوعية الأشغال، وبرمجة 1182 عملية خاصة بالأشغال، وتنفيذ أشغال هدم وتدعيم 153 مسجدا وزاوية وضريح، وإنجاز أشغال إصلاح 17 مسجدا، فضلا عن الشروع في إصلاحات طفيفة همت 989 مسجدا.
كلمات دلالية أحمد التوفيق اصلاح المساجد بناء ترميم مجلس المستشارينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحمد التوفيق اصلاح المساجد بناء ترميم مجلس المستشارين فی المائة من ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
دعا معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكداً أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه في أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلف إسلامي فاعل»، الذي انطلقت أعماله أمس في مكة المكرمة بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
واستعرض معالي العلامة ابن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر.
وحذر معاليه من خطر التكفير والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق، قدم معاليه عدة توصيات، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا يعني الانعزال، بل يفتح آفاقاً أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.