تعهدات تمويل قياسية لدعم اللاجئين والنازحين في 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بحسب المفوضية هذه الموارد ستتيح لها الاستمرار في توفير الدعم الإنساني الضروري، بما يشمل المساعدة الطارئة وحماية النازحين قسراً والسعي إلى حلول طويلة الأمد.
التغيير: وكالات
تعهدت الحكومات المانحة بتقديم مبلغ قياسي بلغ 1.143 مليار دولار أمريكي لدعم الحماية وتوفير المساعدة المنقذة للحياة لملايين الأشخاص الذين شُرِّدوا بفعل النزاعات المتزايدة حول العالم، وذلك خلال عام 2025.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عقب مؤتمر التعهدات الذي عُقِد الثلاثاء، أن هذا المبلغ يتضافر مع التزامات أخرى بلغت 355 مليون دولار من شركاء المفوضية في القطاع الخاص، ليصل إجمالي التعهدات إلى 1.5 مليار دولار، مما يغطي 15% من الاحتياجات المتوقعة لذلك العام.
وأكدت المفوضية أن هذه الموارد ستتيح لها الاستمرار في توفير الدعم الإنساني الضروري، بما يشمل المساعدة الطارئة وحماية النازحين قسراً والسعي إلى حلول طويلة الأمد.
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تصدرت قائمة المانحين بتعهدات بلغت 200 مليون دولار، تليها الدانمارك والسويد، مع مساهمات ملحوظة من هولندا وألمانيا. وسجلت بعض الدول دعماً جديداً أو معززاً، مثل أرمينيا وبلغاريا وليتوانيا.
وأوضحت المفوضية أن النداء العالمي لعام 2025 يستهدف جمع 10.248 مليار دولار لدعم النازحين قسراً وعديمي الجنسية، معظمهم يعيشون بالقرب من بلدانهم الأصلية.
كما تعهدت الحكومات المشاركة في المؤتمر بتقديم 283 مليون دولار لتمويل عام 2026 وما بعده، وهو ما اعتبرته المفوضية خطوة حيوية لضمان استقرار برامجها طويلة الأمد التي تهدف إلى تعزيز الحلول الدائمة.
من جهته، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصف فيليبو غراندي، الوضع العالمي الحالي بأنه يشهد مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري، مع وجود نحو 123 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم.
وأكد أن التعهدات المالية المعلنة تمثل التزاماً بإنقاذ الأرواح واستعادة الكرامة وبث الأمل لملايين النازحين.
ورغم سخاء التمويل، أشار غراندي إلى أن الاحتياجات الإنسانية ما زالت تفوق الموارد المتاحة، مضيفاً أن استمرار النزاعات والاضطهاد يزيد الوضع سوءاً.
وأكد على ضرورة توجيه المساعدات نحو تقليل الاعتماد على الدعم الإنساني وتعزيز قدرة المجتمعات النازحة على الازدهار، داعياً إلى تمويل أكثر كفاءة وحلول أكثر جرأة.
وذكرت المفوضية أن تمويل عام 2024 أسهم في تحقيق إنجازات ملموسة، من بينها تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين شخص بشكل فردي، وتوفير الدعم القانوني لأكثر من 1.2 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية لأكثر من مليوني شخص.
كما استفاد ملايين آخرون من خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، إلى جانب المساعدة في توفير المأوى والسكن لنحو 630 ألف شخص.
الوسوماللاجئين والمهاجرين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النزوح واللجوءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين والمهاجرين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النزوح واللجوء
إقرأ أيضاً:
حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
حذرت حركة جيش تحرير السودان كل سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين بضرورة تفويت الفرصة وعدم الانصياع للمخطط الإجرامي الخبيث لمليشيا الدعم السريع، بقيادة عبد الرحيم دقلو ، والحركات المتحالفة معها حول التهجير القسري لسكان الفاشر ، وتفكيك معسكرات النازحين .
وقالت أن مخطط مليشيات الدعم السريع، يشارك في تدبيره وتنفيذه بعض أبناء دارفور المعروفين الذين أصبحوا عملاء لجهات خارجية تريد تفكيك، وتقسيم السودان إلي دويلات .
ووصفت الحركة في البيان التحذيري الذي أصدرته لأهل الفاشر وخاصة معسكرات النازحين ، باسم الناطق الرسمي للحركة الصادق علي النور ، وصفت المخطط بالمتاجرة السياسية الرخيصة.
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الذي أصدرته الحركة :-
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة جيش تحرير السودان
بيان تحذيري لأهلنا في الفاشر و خاصة معسكرات النازحين
مليشيات الدعم السريع بقيادة عبدالرحيم دقلو والحركات المتحالفة معها يخططون لتهجير و تفكيك معسكرات النازحين
في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان مدينة الفاشر و خاصة معسكرات النازحين بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع و متعاونيها من الحركات المتحالفة معها أصبح الوضع الإنساني في غاية الصعوبة مع إنعدام كافة مقومات الحياة الضرورية وفي ظل إستمرار القصف المدفعي المتعمد و بشكل يومي للمدنيين و لمقرات المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني قد إضطرت هذه المنظمات مغادرة المعسكرات .
إجرام المليشيا يتناسل.
من خلال متابعاتنا اليومية الدقيقة إستطعنا رصد تحركات مكوكية تقوم بها مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها والحركات الموالية التي تم شراؤها من جانبهم وذلك بغرض إفراغ مدينة الفاشر ومعسكر زمزم من السكان ،وقد تفتقت عبقرية المليشيا المجرمة ، كما كشف نائب قائدها في لقائه مع الحركات الموالية لهم بأنهم قاموا بالاتفاق مع بعض المنظمات الأممية ليتم نقل المواطنين عن طريق سيارات هذه المنظمات والتي سوف تضعها تحت تصرف المليشيا في مقابل إستلام أموال من المليشيا والتي ستحدد لهم جهات نقل هؤلاء النازحين.
مما يعني أنهم يودون تكرار تجربة بوابة كبكابية المؤسفة بتاريخ 18/01/2025 والتي إنتهت بفقدان أرواح عزيزة كثيرة بعد ان تعرضوا للتآمر من قبل ماسمي بقوات حفظ المدنيين والذي تركوهم في الخلاء يواجهون الموت والنهب وإختطاف بعض الاسر بكاملها والذي إضطروا في الاخير لدفع فديه حتى يتم الافراج عنهم.
إزاء هذا حركة جيش تحرير السودان تتوجه بالنداء التحذيري العاجل لكل سكان مدينة الفاشر و كل معسكرات النازحين بضرورة تفويت مثل هذه الفرصة وعدم الإنصياع لهذا المخطط الاجرامي الخبيث والذي يشارك فيه تدبيره وتنفيذه بعض ابناءكم المعروفين الذين أصبحوا عملاء لجهات خارجية يريدون بذلك تفكيك و تقسيم السودان الي دويلات و هذه مجرد متاجرة سياسية رخيصة.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان