مندوب مصر بالأمم المتحدة: عدوان إسرائيل على غزة ولبنان يزعزع الاستقرار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان يزعزع استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن مصر ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان.
وقال “عبد الخالق”، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع في فلسطين، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر ستظل ملتزمة بدورها الريادي لتحقيق السلام بالمنطقة.
وتابع مندوب مصر بالأمم المتحدة، أنه ندعم سوريا وكافة المساعي الهادفة لإنهاء احتلال الجولان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان غزة العدوان الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: إسرائيل تمنع الطبيب أبو صفية من لقاء محاميه
كشفت منظمة حقوقية إسرائيلية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يمنع مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية من لقاء محاميه ويرفض الكشف عن مكانه، بعد 11 يوما من اعتقاله.
وقالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الحقوقية (غير حكومية) في منشور على منصة إكس: "يرفض الجيش الإسرائيلي السماح للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله".
وأضافت المنظمة "رغم طلباتنا العاجلة بإرسال محام، يقول الجيش إنه ممنوع من زيارة المحامي حتى العاشر من يناير/كانون الثاني 2025".
وتابعت "كما يواصل الجيش الإسرائيلي حجب المعلومات حول مكان اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، على الرغم من تراجعه عن ادعائه السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل".
واعتبرت المنظمة الحقوقية أن "العاملين في المجال الطبي محميون بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأردفت: "إذا هاجمتَ العاملين في المجال الطبي، فإنك تهاجم مجتمعا بأكمله، وتهاجم المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من إصابات".
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة كانت قد أعلنت في 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
إعلانوقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعرض لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.