دعا المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة إلى ضمان حماية البنية الأساسية في سوريا ومساءلة النظام السوري وداعميه عن الأفعال التي ارتكبوها.

وتابع المندوب الأمريكي: لا مبرر لما فعله النظام السوري وروسيا وسندافع عن المواقع العسكرية الأميركية في شمال شرق سوريا.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات الأمريكية في سوريا على خلفية الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غرب البلاد.

وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر خلال تصريحات صحفية، ردا على سؤال بهذا الصدد: "لم يكن أي تغيير حسبما أعرف"، مشيرا إلى أن هناك نحو 900 عسكري أمريكي في سوريا.

وأضاف أن "تلك القوات موجودة بشكل أساسي في الجزء الشرقي أو الشمالي الشرقي من سوريا، وهي تبقى هناك لبعض الوقت".

وتابع: "وهذا ليس قريبا مما يحدث في شمال غربي سوريا بالقرب من حلب وحماة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة المندوب الأمريكي المزيد المزيد فی شمال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.

وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".

وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.

وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.

ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".

وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.

وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.

ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
  • بعدما أوقفها ترامب.. المساعدات العسكرية الأمريكية حيوية لأوكرانيا هل تعوضها أوروبا؟
  • الأمم المتحدة: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم هذا العام
  • الأمم المتحدة: عودة نحو مليون نازح سوري إلى منازلهم منذ بداية العام
  • القاهرة الإخبارية: استئناف العملية العسكرية في منطقة الساحل السوري
  • أهالي قطنا يحتشدون دعماً للدولة في عملياتها العسكرية ضد فلول النظام البائد وتأكيداً على وحدة الشعب السوري
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري