طرق الوقاية من نزلات البرد وأفضل الأساليب لعلاجها بسرعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نزلات البرد هي عدوى شائعة تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضًا مزعجة مثل السعال، والعطس، واحتقان الأنف، تُعد نزلات البرد أكثر الأمراض انتشارًا في فصل الشتاء، ولكنها قد تحدث في أي وقت من العام، وفيما يلي نعرض لك أسباب نزلات البرد، أعراضها، وطرق الوقاية والعلاج الفعّالة.
أسباب نزلات البرد
تحدث نزلات البرد بسبب الفيروسات، وأشهرها الفيروسات التاجية (كورونا) وفيروسات الأنفلونزا.
تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، ولكن من الأعراض الشائعة:
• سيلان أو احتقان الأنف.
• سعال متكرر.
• التهاب الحلق.
• صداع خفيف.
• تعب عام في الجسم.
• درجة حرارة منخفضة (قد تظهر في بعض الحالات).
• غسل اليدين بانتظام: يساعد غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على تقليل احتمالية انتقال الفيروسات.
• تجنب الملامسة المباشرة مع المرضى: من المهم تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين.
• تقوية الجهاز المناعي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والزنك، وشرب السوائل الدافئة يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
• استخدام المنديل عند العطس أو السعال: يساعد في منع انتشار الفيروسات.
لا يوجد علاج مباشر للبرد، حيث يلتئم الجسم من تلقاء نفسه. لكن يمكن اتباع بعض التدابير لتخفيف الأعراض:
• الراحة الكافية: النوم والراحة يساعدان الجسم على مقاومة العدوى بشكل أفضل.
• شرب السوائل الدافئة: يساعد تناول السوائل مثل الشاي أو الحساء في ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان.
• أدوية مسكنة: مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم والحمى.
• محاليل ملحية للأنف: تساعد في تخفيف الاحتقان.
على الرغم من أن نزلات البرد تعتبر من الأمراض الشائعة، إلا أنه يمكن الوقاية منها باتباع بعض الإجراءات البسيطة. في حالة الإصابة، من المهم اتباع العلاجات المناسبة للحصول على الراحة السريعة والحد من الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد اسباب نزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
هذه الأعراض تنذر بسرطان الفم
قالت مبادرة "برودينت" الألمانية إن التغيرات المستمرة الطارئة على الغشاء المخاطي المبطن للفم تدق ناقوس الخطر، إذ إنها تنذر بالإصابة بسرطان الفم.
ويشمل سرطان الفم الجزء الخلفي من الحلق، وتتطور سرطانات الفم على اللسان والأنسجة المبطنة للفم واللثة وتحت اللسان وقاعدته ومنطقة الحلق في الجزء الخلفي من الفم.
وأوضحت المبادرة أنه ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أن الغشاء المخاطي المبطن للفم صار خشنا أو سميكا أو متصلبا أو غائرا أو يحتوي على بقع حمراء أو بيضاء.
وتشمل الأعراض أيضا التورم والنزيف وصعوبات المضغ والبلع وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وأضافت المبادرة أن من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الفم التدخين وشرب الخمر، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المذكورة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل استئصال الورم جراحيا، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع.
وينبغي أيضا تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يوميا، لأن التنظيف السيئ للفم يعد من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الفم.
إعلان