بيربوك: أوكرانيا تستطيع بحث القضايا الإقليمية مع روسيا للوصول إلى اتفاق سلام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، إن أوكرانيا تستطيع أن تبحث القضايا الإقليمية مع روسيا بشكل مستقل حتى تتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت بيربوك، "هناك عناصر مختلفة للسلام: ضمانات أمنية سياسية ومادية وعضوية "الناتو" والتواجد الدولي للحفاظ على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات والقضايا الإقليمية وإعادة الإعمار وتسوية العقوبات".
وأضافت أن "أوكرانيا نفسها تقرر الأهداف التي ستجلس من أجلها وراء طاولة المفاوضات".
وصرح زيلينسكي في نهاية نوفمبر خلال مقابلة مع "سكاي نيوز" أنه يمكن أن يوافق على وقف إطلاق النار والتخلي عن بعض الأراضي مقابل عضوية أوكرانيا في "الناتو".
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو الماضي أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مستحيل دون موافقة "الطرف الآخر" على خطوات لا رجعة فيها ومقبولة لدى موسكو، مضيفا أن روسيا لا يمكن أن تسمح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين موقفه واستعادة قوته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أوكرانيا روسيا اتفاق سلام بيربوك المفاوضات وزيرة الخارجية الألمانية الخارجية الألمانية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة الشيوخ: الرئيس السيس بروز الرؤية المصرية المتكاملة لمجمل القضايا الإقليمية
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من المضامين العميقة التي عكست رؤية مصرية متكاملة لمجمل القضايا الثنائية والإقليمية، وجاءت الكلمة في توقيت بالغ الأهمية، مع تصاعد الأزمات في الإقليم وتنامي الحاجة إلى شراكات دولية قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل.
تطوير الشراكة الاقتصاديةولفت خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي ركز على أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية مع فرنسا، ليس فقط من باب التبادل التجاري، بل باعتبارها ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة مصر على توطين التكنولوجيا والصناعات الاستراتيجية.
برلماني: الرئيس السيسي رسم ملامح مشروع وطني جديد بشراكات متعددة المجالات
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس لانخراط أوسع للشركات الفرنسية في الاقتصاد المصري إشارة واضحة إلى أن القاهرة ترى في باريس شريكًا اقتصاديًا طويل الأمد، وليس مجرد شريك ظرفي أو محدود في إطار مصالح ضيقة، مشيرا إلى أن هذا الطرح يعكس رغبة مصر في تنويع علاقاتها الاقتصادية والانفتاح على شراكات تحقق توازنًا مع القوى الدولية المختلفة.
مجالات التعاون الجديدة مثل الذكاء الاصطناعيواختتم الدكتور حسين خضير، حديثه بالقول: التوسع في الحديث عن مجالات التعاون الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والهيدروجين الأخضر والأمن السيبراني، أبرز كذلك رؤية مصر نحو المستقبل، وسعيها لامتلاك أدوات القوة الحديثة في عالم يتغير بسرعة، حيث أصبحت التكنولوجيا والطاقة النظيفة مفاتيح التفوق والريادة.