انطلاق أولى فاعليات معرض باك بروسيس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
انطلقت الجلسات النقاشية التى تنظمها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات بالتعاون مع - هيئة معارض دوسلدورف ومجموعة أى أف بى ضمن فعاليات معرض " باك بروسيس " فى دورته الخامسة والذى افتتحه صباح اليوم وزيرا التموين والاستثمار وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال التعبئة والتغليف.
وعقدت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان " استكشاف ممارسات التعبئة والتغليف المستدامة" وقد شارك فى الجلسة كل من توماس دوسا، مدير تحالف انترباك، هيئة معارض دوسلدورف، والمهندس نديم إلياس رئيس المجلس التصديري للطباعة والتعبئة والتغليف، والمهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للكيماويات والأسمدة، والمهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، والمهندس أشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، والدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، وعبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو )، وباتريك جان جيلابيرت، رئيس وممثل المكتب الإقليمي في مصر، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أدار الجلسة الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد جمعيات الأعمال المصرية الأوروبية - اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية.
وفى بداية الجلسة أكد المشاركون على اهمية التعبئة والتغليف وتأثيرها الإيجابي على حجم الطلب الكلي على سلعة مُعينة أو حجم الطلب على السلعة التي يقوم أي مُنتج بإنتاجها بالنسبة للمنافسين وللتقليل من النفقات عن طريق التقليل من الفقد والتلف وسهولة المُناولة.
وأوضح المهندس نديم إلياس، رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف أن التوعية بالتعبئة المستدامة يستهدف رفع وعي الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة بفرص التوسع المتاحة لها، واللوائح الداخلية والخارجية الجديدة، وفرص التمويل الأخضر والدعم الفني المتاح للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أهمية وضع التحول نحو الاستدامة ضمن خطط جميع الشركات التي تسعي إلي زيادة صادراتها خلال الفترة القادمة، موضحا أن الاستدامة تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية والاستخدام الأمثل للطاقة والموارد والتحول نحو المواد القابلة للتحلل وخفض نسبة العوادم والمخلفات..
وأوضح رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف إنه يجب إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلي خامات تستخدم للمرة الثانية وهي عملية معروفة باسم الاقتصاد الدوار وهو توجه عالمي وأساس تحقيق الاستدامة وهذا الاتجاه سيكون أساس لعملية التصدير لبعض الأسواق في المستقبل.
ونوه الياس إلى أن هناك عدد من البرامج والآليات التمويلية الداعمة للتحول نحو الاستدامة والاقتصاد الدوار منها برامج مع البنك الأوروبي للتنمية ومكتب الالتزام البيئي والتي يمكن استخدامها للشركات لتحقيق الاستدامة والتحول للطاقة الخضراء والنظيفة.
ومن جانبه أكد المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، وجود فرص كبيرة لنمو صادرات الصناعات المرتبطة بقطاع الصناعات الكيماوية الذي تتنوع منتجاته ما بين سلع وسيطة ومغذية ومدخلات انتاج لكافة القطاعات الانتاجية والزراعية والصناعية، فضلا عن المنتجات تامة الصنع التي تباع للمستهلك النهائي مباشرة ، مشيرًا إلى اهمية إحداث نقلة نوعية حقيقية للشركات تضمن لها الاستمرارية والقدرة على التعامل مع المتغيرات والتحديات الداخلية والخارجية لتعزيز قدراتها التصنيعية والانتاجية والتنافسية.
وأشار إلى ان التصدير يمثل ركيزة اساسية لتحقيق الاستدامة لأى صناعة، حيث يعد عامل رئيسى ومحفز لتحقيق متطلبات ومعايير الجودة فضلا عن التطوير والتحديث المستمر لزيادة القدرة على المنافسة فى الأسواق التصديرية، لافتًا فى هذا الاطار إلى أن صناعة البلاستيك تعد هي الحصان الاسود لقطاع الصناعات الكيماوية، حيث بلغ اجمالى صادرات القطاع بنهاية سبتمبر 2024 نحو 6.5 مليار دولار منها 2.6 مليار دولار صادرات البلاستيك، وهو ما يمثل 29% من إجمالي صادرات القطاع.
وأضاف المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أن الشركات المصرية تولى أهمية كبيرة لقطاع التعبئة والتغليف باعتباره جزء رئيسى من تشكيل قيمة المنتج خاصة تلك المصدرة، وليس مجرد محتوى للمنتج، وهو أمر ازداد أهمية مع الاتجاه العالمي لاستخدام مواد ومنتجات وخامات نظيفة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن الصناعات الخضراء تسهم فى تعزيز القدرة التنافسية لمنتجاتنا المحلية فى الأسواق العالمية وتعزز من سمعتها وجودتها، خاصة وأن الاتجاه العالمى يسير بقوة نحو الصناعات الخضراء، منوهًا فى هذا الصدد إلى التوجه الذى أعلنه الاتحاد الأوروبى بالبدء فى تطبيق البصمة الكربونية للمنتجات التى يستوردها، مما يستلزم توافق المنتجات المصرية المصدرة للأسواق الأوروبية مع هذه المتطلبات.
وقال أن هذا الأمر ليس اختيارا، بل أصبح ضرورة حتمية حتى لا نفقد سوقا كبيرة مثل الاتحاد الأوروبى، داعيًا الشركات المصدرة المصرية بالالتزام باشتراطات البصمة الكربونية خاصة المصانع المستهدفة للسوق الأوروبى، خاصة وإنه بحلول عام 2025 سيتم تطبيق مواصفات البصمة الكربونية بالاتحاد الأوروبي، وسوف تتبعها العديد من الدول الأخرى التى سوف تسير على نفس المواصفات فى استيراد منتجاتها من الخارج.
وقد أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إن قطاع الصناعات الغذائية برغم التغيرات الاقتصادية العالمية استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة على مستوى تغطية السوق المحلي والتصدير، مشددا على أن القطاع سيستمر في العمل لتحقيق مستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة وتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان تنفيذ السياسات الاقتصادية الفعالة.
ولفت إلى إنه سيتم تنفيذ عدد من مشروعات التعاون فى أكثر من محور لدعم منظور الاستدامة فى قطاع الصناعات الغذائية، منها توفير منتجات الطباعة والتغليف بالقرب من المصانع الغذائية واستخدام مواد التعبئة والتغليف المستدامة، حيث أصبحت أساسية للتصدير، بالإضافة إلى مشروعات تقليل الفاقد والمهدر فى اللوجيستيات.
كما أشاد "الجزايرلي" بالدور الهام الذي يقوم به معرض "فوود أفريكا" في تعزيز التواصل بين المصنعين من مختلف الدول، مؤكدًا أن مصر تُعد أكبر سوق زراعي في المنطقة، وهو ما يجعلها لاعبا رئيسيا في قطاع الصناعات الغذائية الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد المصري.
وأعرب عن فخره وفخر القطاع الغذائي بمعرض "فوود افريكا" والنجاح الذي تمكن من الوصول اليه عام بعد الاخر ليثبت إنه مركز وملتقي لقطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.. ونجح في ان يصبح ثاني أكبر معرض في الشرق الأوسط وان عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة في تزايد ونمو كل عام
ونوه الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات إلى ان المعرض الدولي للأغذية والمشروبات "Food Africa " يعد أكبر معرض تجاري دولي في افريقيا السمراء ومتخصص في الصناعات الغذائية والزراعية، حيث يجمع بين الشكل المبتكر للعرض والتواصل والتوفيق بين الناس، كما يعد منصة فريدة للوصول إلى السوق المصري الضخم وصناعة الزراعة المزدهرة في إفريقيا.
وقال ان تحقيق الاستدامة فى مجال التعبئة والتغليف لها تاثير كبير في تخفيف الضغط علي البيئة والذي أصبح متطلب رئيسي من متطلبات النفاذ للاسواق العالمية ، مشيرًا إلى أن هناك عدد من التحديات التي تواجه تطبيق الاستدامة في قطاع التعبئة والتغليف، يأتي علي رأسها ارتفاع تكلفة انتاج مواد جديدة صديقة للبيئة علي المدي القصير وعدم وعي المستهلك بأهمية الالتزام بتطبيقات الاستدامة للبيئة وقدرة سلاسل الإمداد علي توفير المواد الطبيعية وهو ما يتطلب تطوير ونقل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال والبدء في استخدام أسلوب التعبئة الذكية.
حضر هذه الجلسة النقاشية عدد كبير من رجال الصناعة والخبراء والمتخصصين فى مجال التعبئة والتغليف والصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، إلى جانب مشاركة السيدة داليا قابيل المدير التنفيذى لشركة كونسبت المنظمة لمعرض فوود افريكا وباك بروسيس.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معرض فوود أفريكا يناقش مستقبل وفرص القطاع الغذائي والزراعي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الجلسة النقاشية في المعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات "فوود أفريكا" في دورته التاسعة تحت عنوان "مستقبل وفرص القطاع الغذائى والزراعى في مصر.. رؤية 2030"، شارك فى الجلسة كل من اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، والمهندس محمود بازان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ومحسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية الصادرات البستانية "هيا"، وأدار الجلسة الدكتور أشرف السيد، نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
يأتي ضمن فعاليات المعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات "فوود أفريكا" في دورته التاسعة، والذي افتتحه صباح أمس وزيرا التموين والاستثمار وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وقال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، إن المحافظة تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها لتكون مستقبل مصر فى قطاع الزراعة، حيث تبلغ مساحتها 44% من إجمالى مساحة مصر، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لإعداد خريطة زراعية للمحافظة، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والري.
وأشار إلى أن المحافظة تمثل منطقة جذب للعديد من الصناعات، خاصة فى ظل البنية التحتية المتوافرة حاليا بالمحافظة، مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم كل التيسيرات المطلوبة للمستثمرين الجادين للاستثمار في كافة القطاعات وبصفة خاصة في المشروعات الصناعية الزراعية.
وفي هذا الإطار لفت الزملوط إلى أن إحدى الشركات الصينية قد أبدت رغبتها في الحصول على أراضي بالمحافظة لإقامة مشروعات صناعية زراعية، فضلا عن حرص المحافظة على التوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يجري حاليا تنفيذ مبادرة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والبنك المركزى لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة الشمسية بمحافظة الوادى الجديد.
وأوضح الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن المحافظة تضم العديد من المحاور اللوجيستية وهو الأمر الذى يسهم فى تنوع الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة، لافتا إلى أنه تم إعداد استراتيجية تنمية اقتصادية للمحافظة في عام 2020، ترتكز على العديد من المحاور منها النقل والتجارة واللوجستيات والزراعة والصناعة حيث تضم المحافظة 8 مناطق صناعية.
ولفت إلى أن قطاع الزراعة يأتى على رأس أولويات خطة عمل المحافظة خاصة وأنها تستوعب حوالى 500 ألف عامل من أبناء المحافظة، مشيرا إلى أنه تم إعداد دراسة جدوى بالتعاون مع اليونيدو لانشاء منطقة صناعية زراعية بالمحافظة، وقد وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تخصيص 147 فدانا على الطريق الصحراوى الغربي لإقامة هذه المنطقة.
ونوه غنيم إلى أن النباتات الطبية والعطرية تمثل أحد أهم الأنشطة التى تتميز بها المحافظة، حيث تستحوذ بني سويف على 60 % من إجمالي صادرات مصر من هذه النباتات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة لإنشاء أول معمل لمتبقيات المبيدات بالمحافظة لزيادة القيمة المضافة لمنتجات النباتات الطبية والعطرية المنتجة بالمحافظة.
وأضاف، أنه تم تخصيص 110 فدان لإنشاء أول ميناء جاف بمنطقة شمال الصعيد، فضلا عن أنه سيتم قريبا الإعلان عن إنشاء أول مصنع فى شمال الصعيد لتجفيف الطماطم، هذا بالإضافة إلى أنه جار إنشاء مركز خدمي للمزارعين بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبتنسيق كامل مع وزارة التنمية المحلية، وسيضم محطات للعصر والتقطير والتجفيف.
وأشار المهندس محمود بازان، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية إلى أن المجلس ينفذ استراتيجية طموحة لزيادة معدلات تصدير قطاع الصناعات الغذائية، ترتكز على 3 محاور اساسية تشمل دعم وتطوير الشركات المصدرة من خلال زيادة قاعدة المصدرين وتطوير قدرات الشركات المصدرة، والنهوض بالمنتج المصرى لمواكبة متطلبات الأسواق الخارجية، فضلا عن فتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام المنتج الغذائي المصري، مطالبا بتعظيم الاستفادة من المكاتب التجارية بالخارج خاصة فيما يتعلق بتنظيم البعثات التجارية التى يقوم بها المجلس والترويج للمنتجات المصرية.
وأشار المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إلى أهمية الدور الفاعل الذي تقوم به الهيئة القومية لسلامة الغذاء في دعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، حيث اسهمت في احداث تحول ايجابى لعدد كبير من المصانع والتي قامت بتوفيق أوضاعها وفقا لمتطلبات سلامة الغذاء ومن ثم التوافق مع المعايير العالمية، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة معدلات تصدير الغذاء المصرى للأسواق الخارجية، مطالبا بضرورة التوسع في إنشاء مناطق صناعية زراعية وبصفة خاصة فى محافظات الصعيد، والتي تتوافر بها العديد من المحاصيل الزراعية التي يمكن تصنيعها وزيادة القيمة المضافة لها.
وأكد النائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية على أهمية وضع سياسة زراعية تعتمد على تعظيم الاستفادة من كافة المقومات التى تمتلكها مصر، وذلك كخطوة أساسية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالمدارس والكليات الزراعية لتخريج شباب مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل بالقطاع الزراعي.
ولفت إلى أن مصر تمتلك فرص واعدة في مجال النباتات الطبية والعطرية، وهو الأمر الذى يتطلب وضع رؤية شاملة لتعظيم الاستفادة من هذه النباتات والتى تمثل الحصان الأسود لمضاعفة الصادرات الزراعية المصرية.
كما تحدث الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء حول الدور التوعوى الذى تقوم به الهيئة لدعم ومساندة قطاع الغذاء في مصر، مؤكدًا انه لا يمكننا إقامة صناعة وزراعة قوية الإ من خلال التزام المنتج والمزارع بتطبيق التشريعات واللوائح الفنية والتوافق مع المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت في الفترة الأخيرة في جذب جزء كبير من الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للالتزام بمتطلبات سلامة الغذاء، وهو الأمر الذى انعكس إيجابيًا على زيادة معدلات صادرات الغذاء المصري.
وأوضح المهندس محسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية "هيا" أن الجمعية منذ إنشائها في عام 1996 وهي تسعى لنقل التكنولوجيات الحديثة للمزارعين المصريين، بهدف الارتقاء بنظم الزراعة ومواكبتها للتوجهات العالمية، لافتا إلى أهمية تحقيق مزيد من التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، خاصة في ظل التحديات التى يشهدها العالم حاليا ومنها تغير المناخ وندرة المياه، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ حاليا مشروع بالتعاون مع الجانب الألمانى لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه فى الأراضى الزراعية .
حضر الجلسة النقاشية عدد كبير من رجال الصناعة والخبراء والمتخصصين في مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، إلى جانب مشاركة داليا قابيل، المدير التنفيذي للشركة المنظمة لمعرض فوود أفريكا.