لعبة Squid Game تأتي إلى Call of Duty.. تاريخ الإصدار والعناوين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تتعاون Call of Duty مع Netflix لجلب المسلسل التلفزيوني الشهير Squid Game إلى Black Ops 6 وWarzone في يناير 2025، تم الكشف عن هذا التعاون في مقطع دعائي يظهر عميل Call of Duty يكتشف مظروفًا غامضًا به رموز Squid Game.
يتزامن التقاطع مع الموسم الثاني المرتقب بشدة من Squid Game، والذي سيعرض لأول مرة على Netflix في 26 ديسمبر.
التعاون بين Call of Duty X Squid Game: ماذا نتوقع
حاليًا، لا تزال التفاصيل نادرة، مع القليل من التأكيدات بخلاف وصول اللعبة في Black Ops 6 وWarzone في أوائل العام المقبل. كما لم يؤكد المقطع التشويقي ما إذا كانت ستقدم أكثر من مستحضرات تجميل فاخرة على طراز البدلة.
هذه ليست المرة الأولى التي تشق فيها Squid Game طريقها إلى المجال الرقمي كجزء من عروض Netflix للموسم الثاني. ومن المقرر أيضًا أن تطلق شركة البث العملاقة Squid Game Unleashed، وهي لعبة "حفلة ملكية" متعددة اللاعبين لنظامي التشغيل iOS وAndroid، والتي سيتم إطلاقها للمشتركين في 17 ديسمبر.
إنها واحدة من أكثر من 80 لعبة لدى Netflix حاليًا قيد التطوير كجزء من توسع الألعاب. ومع ذلك، تم إلغاء أحد أكثر مشاريعها المتوقعة - عنوان AAA بقيادة جوزيف ستاتن، رئيس الإبداع السابق في Halo.
في غضون ذلك، يبدو أن عام 2024 سيكون عامًا قويًا بالنسبة للعبة Call of Duty. فقد أعلنت شركة Microsoft مؤخرًا أن لعبة Black Ops 6 حطمت الرقم القياسي لأعلى عدد من المشتركين في Game Pass في يوم الإطلاق، متجاوزة الرقم الذي سجلته لعبة Starfield العام الماضي.
أصبحت لعبة Call of Duty: Black Ops 6 متاحة الآن على منصات مختلفة، بما في ذلك الكمبيوتر الشخصي، وبلايستيشن 4، وبلايستيشن 5، وإكس بوكس ون، وإكس بوكس سيريس إكس|إس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Call of Duty Black Ops 6
إقرأ أيضاً:
حرب روسيا وأوكرانيا.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في 2025؟
مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث، يبدو أن المشهد الحالي يزداد تعقيدًا وتشابكًا، في ظل تحركات عسكرية يومية وتصريحات متباينة من الأطراف المختلفة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار في كانون الأول/ ديسمبر إلى أن العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا مستمرة بوتيرة متزايدة، وسط تحقيق مكاسب ميدانية جديدة.
وعلى الجانب الآخر، تعاني أوكرانيا من دمار واسع النطاق، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تتجلى في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.
هذه التطورات العسكرية تصاحبها تحديات سياسية وإنسانية ضخمة، ويجد المجتمع الدولي نفسه في مواجهة مأزق معقد، مع تزايد التكهنات حول إمكانية انتهاء هذا الصراع خلال عام 2025، ويبدو أن الأطراف الدولية منقسمة في مواقفها، حيث يشهد الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا تفاوتًا واضحًا.
وأثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، مؤكدًا أنه سيعيد تقييم سياسة واشنطن تجاه هذا النزاع، وهو ما قد يشكل تحولًا جذريًا في إدارة الأزمة.
في الوقت ذاته، تواصل الدول الأوروبية تقديم الدعم العسكري والإنساني لكييف، على الرغم من الانقسامات الداخلية حول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ما يعقد الجهود الرامية لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لها.
ويبذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهودًا حثيثة لتعزيز علاقاته مع القوى الدولية، حيث إنه كشف عن خطة للنصر تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع الغرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطة تظل رهينة بالانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن مستوى الدعم المطلوب.
على الجانب الروسي، تعاني موسكو من تأثير العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الروبل. ومع ذلك، فإن الكرملين يصر على أن هذه العقوبات لم تؤثر جوهريًا على قدرته على مواصلة الحرب. بوتين يعتمد على استراتيجية صمود طويلة الأمد، في ظل محاولاته توظيف المكاسب الميدانية في تعزيز موقفه التفاوضي.
مع استمرار الحرب، تبرز عدة سيناريوهات لنهايتها. قد تدفع الضغوط الدولية والاقتصادية الأطراف إلى تسوية دبلوماسية، لكن هذا الاحتمال يعتمد على تقديم تنازلات كبيرة من جميع الأطراف، وهو أمر يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، قد يؤدي استمرار التصعيد العسكري إلى تغييرات جذرية في ديناميكيات الصراع، بينما يبقى احتمال الجمود الطويل الأمد قائمًا، حيث تظل خطوط المواجهة دون تغيير جوهري.
مهما كانت نتيجة الحرب، فإن أوكرانيا ستواجه تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتأمين حدودها، في حين ستحتاج روسيا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها لتجنب المزيد من العزلة الدولية. وبينما يقترب عام 2025، يبقى السؤال الأبرز: هل يمكن أن يشهد هذا العام نهاية لهذا الصراع المدمر؟ الإجابة تعتمد على مزيج معقد من الإرادة السياسية، والتحولات الميدانية، والضغوط الدولية.