قالت الخارجية الأمريكية، عدم وجود أي تغيير لمستوى الجاهزية للقوات المسلحة الأمريكية على خلفية الأحداث في كوريا الجنوبية، حيث تم إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

ليبيا تدعو مواطنيها إلى توخي الحذر في كوريا الجنوبية عاجل .. رئيس كوريا الجنوبية يُعلن رفع الأحكام العرفية


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، "لا يوجد أي تغيير لجاهزيتنا القتالية.


ويأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد "لحماية النظام الدستوري"، متهما المعارضة بأنها تعتزم إقصاء عدد من المسؤولين وعزل الرئيس.
وبعد الانتشار الأمني في العاصمة سيئول صوت برلمان كوريا الجنوبية لصالح إلغاء الأحكام العرفية وبدأ العسكريون بالانسحاب من محيط البرلمان، حسب وسائل الإعلام المحلية.
وأعرب الحزب الحاكم عن أسفه لقرار الرئيس فرض الأحكام العرفية، الذي دانته قوى المعارضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية كوريا الجنوبية كوريا رئيس كوريا الجنوبية الرئيس الطوارئ الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

تعليق توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول

علق المحقّقون في كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، تنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحقّ الرئيس المعزول يون سوك يول، لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، بعدما مَنَعَهم من ذلك الأمن الرئاسي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال «مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين»، في بيان، إنّه «فيما يتعلّق بتنفيذ مذكرة التوقيف اليوم، فقد تقرّر أنّ تنفيذها كان مستحيلاً على أرض الواقع، بسبب المواجهة المستمرة. إنّ القلق على سلامة الموظفين في الموقع أدّى إلى اتخاذ قرار بوقف التنفيذ».

وصباح الجمعة، كان المكتب أعلن أنّ «تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ الرئيس يون سوك يول قد بدأ».

لكن سرعان ما أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأنّ المحقّقين الذين دخلوا مقرّ الإقامة الرئاسي لم يتمكّنوا في الحال من توقيف الرئيس المعزول، لأنّ وحدة عسكرية في الداخل تصدّت لهم.

وعلى ما يبدو فإنّ المحقّقين تمكّنوا من تجاوز هذه العقبة، ليجدوا أمامهم عقبة أخرى تتمثّل بحرس الرئيس، وفق المصدر نفسه.

وقالت «يونهاب» إنّ المحقّقين باتوا في «حالة مواجهة مع الأمن الرئاسي»، بعدما تصدّت لهم، في وقت سابق، وحدة عسكرية داخل المقرّ.

ونحو الساعة الثامنة صباحاً (23:00 ت.غ. الخميس)، شاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» فريقاً من محقّقي المكتب، يتقدّمهم المدّعي العام لي داي - هوان، يدخلون بمؤازرة أمنية مقرّ الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة من بوابته الحديدية الضخمة.

وجرت العملية بينما تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ.

ويون ملاحَق بشبهة «التمرّد»، بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، قبل شهر.

«غير قانونية»

لكنّ وكيل الدفاع عن الرئيس المعزول أكّد اليوم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ المحقّقين الذين حاولوا توقيف موكله تصرّفوا خلافاً للقانون، متعهِّداً باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.

وقال المحامي يون كاب - كيون إنّ «تنفيذ مذكرة توقيف غير قانونية وباطلة يتعارض في الواقع مع القانون»، مضيفاً: «سيتمّ اتّخاذ إجراءات قانونية فيما يتعلق بتنفيذ التفويض خلافاً للقانون».

ويون لا يزال رسمياً رئيساً للجمهورية؛ إذ إنّ قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائياً بعد، بانتظار أن تبتّ به المحكمة الدستورية، وفي الانتظار كُفّت يده، وعَيَّن البرلمان قائماً بأعماله.

وإذا تمّ تنفيذ المذكرة، فسيصبح يون أول رئيس في المنصب يتمّ توقيفه في تاريخ كوريا الجنوبية.

 

مقالات مشابهة

  • سول.. الرئيس يول تجاهل تحفظات 3 وزراء قبل إعلان الأحكام العرفية
  • احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية
  • حرس الرئاسة يرفض اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن بدأت بتزويد كييف بالأسلحة سرا قبل بدء العملية الروسية الخاصة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا الأسبوع الجاري
  • كوريا الجنوبية.. كتلة المعارضة تحث جهاز الأمن الرئاسي على التعاون في اعتقال الرئيس
  • تعليق توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • وزير الخارجية الأميركي يزور كوريا الجنوبية
  • حرس رئيس كوريا الجنوبية المعزول يمنع تنفيذ مذكرة اعتقاله
  • كوريا الجنوبية.. حزب المعارضة يطالب بضبط من يعرقل اعتقال الرئيس المعزول