كندا تدرج الحوثيين في اليمن على قوائم «الإرهاب»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدرجت كندا جماعة الحوثيين في اليمن على قائمة الكيانات الإرهابية، لارتباطها الوثيق مع كيانات مدرجة في القائمة، ومساهمتها في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وممرات التجارة الدولية البحرية، فيما رحبت الحكومة اليمنية أمس بقرار كندا، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وقال وزير السلامة العامة والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية الكندي، دومينيك ليبلانك، إن حكومة بلاده «أدرجت جماعة الحوثي، ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي».
ووفق بيان صحفي صادر عن الحكومة الكندية، أمس، «ساهمت جماعة الحوثي بالاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال العديد من الهجمات التي تستهدف السفن المدنية والبحرية في البحر الأحمر والممرات المائية الأخرى».
وأضاف البيان أن الحوثي ينطبق عليها تعريف «الجماعة الإرهابية» بموجب القانون الجنائي الكندي، الذي يحظر بعض الإجراءات المتعلقة بالجماعات الإرهابية، بما في ذلك تمويل الإرهاب والسفر والتجنيد.
وأوضح ليبلانك أن إضافة الحوثيين إلى قائمة الكيانات الإرهابية اليوم يُساهم في جهودنا لمكافحة الإرهاب عالمياً، ومواءمة كندا مع حلفائنا، وسنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الأنشطة على المستوى الدولي ومواجهة التهديدات التي تستهدف كندا ومواطنيها ومصالحها في جميع أنحاء العالم.
ورحبت الحكومة اليمنية، أمس، بقرار كندا تصنيف ميليشيات الحوثي «كياناً إرهابياً» بموجب قانونها الجنائي، فيما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة بسبب تورطها في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان صحفي، القرار بأنه «خطوة مهمة» تعكس تنامي وعي المجتمع الدولي بخطورة جماعة الحوثي ومشروعها التخريبي الذي يهدد أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية عالمية»، مشدداً على أهمية محاصرة هذه الجماعة سياسياً واقتصادياً من خلال تجميد أصولها وحظر سفر قياداتها وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن التحرك الدولي الشامل هو السبيل الوحيد لإيقاف مشروع الحوثيين، وحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، إلى جانب تخفيف معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ انقلاب الحوثيين عام 2014.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا الحوثيين اليمن الإرهاب التجارة التجارة الدولية مكافحة الإرهاب معمر الإرياني البحر الأحمر المجتمع الدولی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تتوقع تحرك إسرائيلي قريب لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية" (ترجمة خاصة)
توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تحرك إسرائيلي قريب لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية".
وذكرت الصحيفة في مقال لها للكاتب سالم الكتبي، مقالاً بعنوان "ما المصير الذي ينتظر جماعة الحوثي بعد إعادة تصنيفها كإرهابية من قبل الولايات المتحدة" أن إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، أكثر صرامة، من تصنيفهم في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص" إبان ولاية سلفه جو بايدن.
وأشارت إلى أن الجماعة تواجه الآن خيارات صعبة، فالاستمرار باستهداف المصالح الأمريكية قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تغيير في سياسة إدارة ترامب المعلنة بتجنب المواجهة المباشرة.
وأوضحت أن التصنيف السابق يشدد على العقوبات الاقتصادية لكنه يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن باعتبار جماعة الحوثي "السلطة الفعلية" في البلاد.
وقال إن التصنيف الجديد "أكثر شمولاً ويتيح تجميد الأصول، وحظر المعاملات، وفرض عقوبات على المخالفين، ويجرد (الحوثيين) من الشرعية السياسية، ويقوض مكانتهم في مستقبل اليمن، ويمهد الطريق لملاحقة قادتهم في المحاكم الدولية".
الكاتب أشار إلى أن التصنيف "قد ينذر بمنح إسرائيل الإذن للقضاء على ما تعدّه تهديدات من جماعة الحوثي"، وقال "قد تتحرك إسرائيل قريباً لاستهداف الحوثيين بشكل أكثر حسماً للقضاء بشكل دائم على تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت إلى الأراضي الإسرائيلية مرات عدة".
واستبعد أن تشن إسرائيل والولايات المتحدة غارات على الحوثيين في المستقبل القريب، بسبب "تأثيرها المحدود". وعزا ذلك إلى "الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الجيدة عن المناطق والمواقع الحيوية وتحركات القادة".
ويفيد أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تركزان على جمع المعلومات الاستخباراتية لفترة قبل بدء هجمات جديدة" في مسعى للتأكد من "ضمان الفعالية وتجنب إهدار الموارد العسكرية في هذه العمليات"، وفق تعبير الكاتب.
كما توقع الكاتب أن تركز العملية على جمع المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجد قادة الحوثيين البارزين واستهدافهم.
وخلص الكاتب إلى أن "الحوثيين أصبحوا الوكيل الأكثر فعالية لإيران، بعد تراجع قدرات حزب الله اللبناني العملياتية".