هزاع بن زايد.. مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء المتواصل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
إنجازات عديدة حققها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ممثل الحاكم في منطقة العين، ضمن مسيرة حافلة بالعطاء عبر المناصب التي تولاها خلال مسيرته؛ حيث عرف عن سموه أنه شخصية متميزة في البذل والإنجاز والتطوير، دعماً لرفعة الوطن بشكل عام، وإمارة أبوظبي وازدهارها وتحقيق أهدافها التنموية بشكل خاص.
وكان سموه قد عين مستشاراً للأمن الوطني، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى فبراير 2016.
وعُيّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في 13 ديسمبر 2010 عضواً في المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ثم تولى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث شهدت تلك الفترة، التي ترأس فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المجلس التنفيذي للإمارة، تحولاً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً في أبوظبي، الأمر الذي انعكس على تحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها، وعلى تعزيز عملية التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وقام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بدور تنموي فاعل عبر تدشين مشاريع سكنية، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والخزان الاستراتيجي الكبير للمياه، وغيرها من المشاريع الكبرى، منطلقاً دوماً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع في صدارة أولوياتها توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين، والارتقاء بجودة الحياة، وتطوير مشاريع البنية التحتية والخدمات الحضرية.
وفي العام 2012 عُين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيساً لمجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، ليتم العمل على تطوير بطاقة الهوية الذكيّة والارتقاء بمميزاتها وإمكاناتها حتى أصبحت الممكن الأساسي لكل الخدمات التي تقدمها مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وخصوصاً الإلكترونية والذكيّة.
وشكل نظام السجلّ السكاني الذي أنشأته الهيئة وفقاً لأحدث المعايير العالمية، قاعدة بيانات ديموغرافية شاملة تضمّ البيانات الحيوية لكلّ من يعيش على أرض الإمارات، بما يسهم في تطوير العمل الحكومي وتعزيز الخدمات المقدّمة للجمهور، ودعم الخطط التنموية في شتى القطاعات الحكومية بالدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد الإمارات محمد بن زايد رئيس الدولة العين جامعة الإمارات محمد بن راشد منصور بن زايد خالد بن محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
متابعات: «الخليج»
التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.