هزاع بن زايد.. دعم مستمر لرياضة الإمارات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أصبح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ممثل الحاكم في منطقة العين، النائب الأول لرئيس نادي العين، والنائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين، ملهم «الأمة العيناوية»، ومصدر اعتزاز وفخر جماهير الكرة الإماراتية وجميع الرياضيين، بصفته الداعم الدائم والمستمر لرياضة الإمارات عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويقف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وراء كل إنجازات «قلعة البنفسج»، برؤية سموه، وآخرها «ملحمة» فوز العين بلقب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، وتوجيهات سموه بتوفير طائرات لنقل الجماهير خلف الفريق في مختلف أرجاء «القارة الصفراء» ومنها الرياض وطوكيو، حتى تُوج «الزعيم» بلقبه الثاني.
كما كانت بصمة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان حاضرة في اللقب الأول لدوري الأبطال الذي دخل خزينة «البنفسج» عام 2003، حيث يعد أحد صناع إنجازات «الأمة العيناوية»، و«القلب النابض» ورمزاً من رموز «الزعيم» قائداً وملهماً لأجيال النادي، بعدما تولى مقاليد منصب نائب رئيس مجلس الإدارة عام 1984، في مسيرة العطاء والإنجازات والبطولات، وتدرج سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، في المناصب الإدارية لنادي العين، من نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى أن تولى مهمة رئاسة مجلس إدارة النادي، وبعد ذلك أصبح نائباً لرئيس النادي، ونائباً لرئيس مجلس الشرف عام 1997.
ورسم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، برؤيته مسار استراتيجية استثنائية، حولت العين إلى كيان مؤسسي قادر على حصد الألقاب والبطولات من جيل إلى جيل، ومصدر فخر جماهير الإمارات، بعدما حقق العديد من الإنجازات والنجاحات، وكان «درة التاج» فيها هو تتويج العين بلقبين على صعيد أبطال آسيا، ونجاحه في التأهل إلى بطولات عالمية، أبرزها «مونديال الأندية» في نسخته الجديدة بأميركا عام 2025، وقبلها حصول «الزعيم» على الميدالية الفضية في «مونديال الأندية» عام 2018.
ولسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، إنجازات رياضية عديدة، وفي فبراير 2009، تولى الرئاسة الفخرية لاتحاد كرة القدم، ولسموه الفضل الأكبر في إنجازات عدة حققتها الكرة الإماراتية، منها الفوز بلقب «خليجي 18» و«خليجي 22»، والتأهل إلى أولمبياد لندن عام 2012 في حدث تاريخي غير مسبوق، كما حصد المنتخب الأول «برونزية» كأس آسيا 2015، حيث رسمت توجيهات سموه مسار الإبداع والتميز لكرة الإمارات رئيساً فخرياً للاتحاد.
وتم تكريم سموه بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي للشخصية الرياضية لعام 2009، تعبيراً وتأكيداً على دوره الكبير في رياضة الإمارات.
وفي مايو 2013 تمت تسمية استاد نادي العين الجديد باسم «استاد هزاع بن زايد»، تقديراً لجهود سموه في دعم الرياضة ومتابعته المستمرة لنادي العين.
وسموه أيضاً فارس قدير حقق إنجازات في مجال سباقات الخيل، ويعرف الصدارة حين يمتطي جواده، له عدة مشاركات محلية وعالمية، حرصاً منه على تأكيد أهمية المحافظة على رياضة الآباء والأجداد التي ترتبط بتراثنا العريق.
ولا زالت أيادي سموه بيضاء على ملف الرعايات، عندما وجه برعاية بطولات أبوظبي العالمية، «جراند سلام الجودو»، «المحاربون القدامى».
من جهة أخرى، يبقى لنادي العين مكانة خاصة وكبيرة في قلب سموه، حيث يعتبره الجميع ملهم مسيرة الإنجازات للنادي، وسموه حاضر دائماً في ملعب «البنفسج»، من أجل متابعة كل صغيرة وكبيرة، كما يقف على تكريم كل أصحاب الإنجازات التي دائماً ما ترفع راية «الأمة العيناوية» عالياً، ولا تقتصر رعاية سموه على الفريق الأول، بل بصمته واضحة على مستوى المراحل السنية، حيث تقام سنوياً بطولة هزاع بن زايد الدولية للناشئين، والتي وصلت إلى نسختها الرابعة عشرة، ويشارك فيها أكبر الفرق العالمية سنوياً.
ووجه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بإنشاء مشروع متكامل وغير مسبوق، مزود بأحدث الأجهزة الرياضية والأدوات الطبية لرعاية المواهب، ويشمل وحدات سكنية وملاعب مغلقة للتدريبات الصباحية وصالات «جمانيزيوم» لتعزيز قوة اللاعبين الجسمانية، وتحسين معدلات اللياقة البدنية، ومركزاً للطب الرياضي، بعد قرار إعادة تشكيل لجنة رعاية المواهب، برئاسة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي، الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية بالنادي.
وكانت توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، لإدارة شركة كرة القدم بنادي العين هي «كلمة السر» في صناعة الإنجاز القاري، بعدما وجه الإدارة في 2021 قائلاً: «في غضون 3 سنوات أريد العين بطلاً لدوري أبطال آسيا»، وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع بتتويج «الزعيم» بلقب آسيا الثاني في تاريخه، ليعد ذلك بمثابة ترجمة حقيقية على أرض الواقع للدعم الكبير الذي يحظى به النادي من سموه للوصول إلى منصات التتويج.
ويعد اللقب الآسيوي إنجازاً في مسيرة «الزعيم» الذي ارتبط اسمه بالبطولات المحلية والقارية، وصولاً إلى العالمية، بعدما فاز بوصافة كأس العالم للأندية عام 2018، وهي أول ميدالية فضية عربية آسيوية في مونديال الأندية، والتي رسمت حكايات لا تُنسى مع «الأمة العيناوية»، ويأتي اللقب القاري، لأن يكتب العين سطراً جديداً بالتأهل إلى مونديال الأندية 2025، وهو التأهل الذي حسمه بصعوده إلى النهائي.
ولجماهير العين مكانة خاصة لدى سموه، حيث سبق وأن وجه بتوفير 3 طائرات خاصة للجماهير لمساندة الفريق في مباراة العودة أمام الهلال السعودي، بمدينة الرياض، والتي عبر منها إلى «النهائي الحلم»، وأيضاً توفير طائرتين للجماهير العيناوية، ومحبي كرة القدم الإماراتية الراغبين في مساندة «الزعيم» أمام يوكوهاما الياباني في ذهاب نهائي الأبطال، ولم يكن التأهل إلى النهائي، وحصد اللقب مصادفة، بل كان هناك عمل إداري كبير داخل المنظومة العيناوية، بعدما تم تحديد الهدف بالفوز باللقب القاري، وهو ما يجسد رؤية سموه الثاقبة نحو الهدف الكبير، المتمثل في تحقيق الحلم القاري مرة جديدة، بعد عقدين من الزمن من النجاح الأول، ويبقى ما تحقق درساً للأجيال، بأن الإرادة والتخطيط الجيد يصنعان الإنجازات والنجاحات.
ورسالة سموه للاعبين، بعد التأهل إلى النهائي، بمثابة الحافز الأكبر لحسم اللقب القاري، حيث كتب سموه عبر منصة «إكس»: «مبارك لنادي العين ولاعبيه وجهازه الإداري وجمهوره وللإمارات التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، متمنين للفريق مواصلة مسيرة النجاح والتتويج بالبطولة، وفالكم الناموس»، وجاء الرد في الملعب من نجوم استحقوا أن يرتدوا قميص «الزعيم».
جائزة مستحقة
استحق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، لقب «الشخصية الرياضية المحلية»، في جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للإبداع الرياضي عام 2009، وحظي فوز سموه، بردود فعل واسعة على المستويين المحلي والإقليمي، واستقبل كل المسؤولين النبأ بالترحيب، سواء في اتحاد الكرة، أو رابطة المحترفين، أو مجلس أبوظبي الرياضي، نظراً لإسهامات سموه، وبصمته الكبيرة في رياضة الإمارات على مستوى المنتخبات وأندية أبوظبي، ونادي العين، وعلى مستوى تدخلاته المهمة في الأوقات الحاسمة لتوجيه المسار في الاتجاه الصحيح.
رعاية الأبطال
يرعى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان عدداً كبيراً من البطولات العالمية والقارية، بجانب رعاية أبطال الإمارات والمنتخبات في كل الألعاب، ودائماً ما تكون رعاية سموه كلمة السر في كل النجاحات والإنجازات التي تحققها رياضة الإمارات.
وتبدو لمسات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، واضحة في تطوير كرة القدم في الإمارات عامة، على مستوى الأندية والمنتخبات، خاصة فيما يتعلق برعاية المواهب الصغيرة، كما أن لمتابعة سموه المتواصلة للمنتخب الوطني للشباب تأثيراً كبيراً على النتائج التي حققها في نهائيات آسيا، وجعلته أول منتخب إماراتي يحقق بطولة قارية، ومن ثم النتائج الطيبة التي حققها في مونديال الشباب التي أقيمت في مصر، ومتابعة سموه أيضاً لمنتخب الناشئين.
استضافة البطولات الكبرى
امتدت أفكار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إلى الإدارة التي تعد الشريان الحيوي في العمل الرياضي، ولا يُنسى الدور الكبير الذي لعبه من أجل استضافة البطولات الرياضية الكبرى في الإمارات، رغم المنافسة القوية مع البلدان الأخرى، خاصة بطولة العالم للأندية، إحدى البطولات التي لها تاريخ في العاصمة أبوظبي.
استاد هزاع بن زايد
تأسس استاد هزاع بن زايد الدولي في العين عام 2014، بسعة 25 ألف متفرج، موزعة على 7 مستويات. فاز الاستاد بجدارة بلقب أفضل استاد في العالم، بفضل تصميمه النموذجي الاستثنائي بما فيه من عناصر جمالية نوعية، حيث تتغير ألوانه الخارجية بإضاءة متميزة وباهرة تنافس أرقى الملاعب العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد الإمارات العين نادي العين الزعيم الرياضة دوري أبطال آسيا الرياض طوكيو محمد بن زايد رئيس الدولة الأمة العیناویة موندیال الأندیة ریاضة الإمارات لنادی العین أبطال آسیا نادی العین التأهل إلى رئیس مجلس کرة القدم نائب رئیس على مستوى
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد : عيد الاتحاد الـ53 يشهد على صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا المجيد
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي “ نحتفل اليوم بمرور 53 عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، تشهد على صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا المجيد، ونفتح صفحة جديدة مفعمة بالأمل ومزيد من الإنجازات التي ترفع اسم بلادنا عالياً بين الدول والأمم”.
وأضاف سموه في كلمة بهذه المناسبة المجيدة ” نتقدم بأجمل التهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة وإلى النواب وأولياء العهود، وإلى جميع أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين”.
وقال سموه “ لقد واصلت دولة الإمارات خلال العام الماضي، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبتضافر جهود أبنائها وتعاضدهم، إبهار العالم بما قدّمته من إسهامات جليلة في الميادين كافة، فلم تكن متصدّرة مؤشرات التنمية العالمية، على المستويات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبيئية والثقافية فحسب، وإنما كان لها كذلك حضور دوليّ مؤثّر، واصلت من خلاله سعيها الدؤوب إلى بناء جسور التواصل وترسيخ قيم الحوار والتعاون، والبحث عن كلّ ما هو مشترك مع دول العالم وشعوبه، وصولاً إلى تحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة في الخير والسلام والتقدم والازدهار”.
وأضاف سموه ” خلال هذا العام قاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حراكاً دولياً استثنائياً حرص من خلاله على ترسيخ حضور الدولة على مستوى الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم، لتثمر لقاءاته وزياراته سلسلة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يعود بالخير والمنفعة على الأطراف كافة”.
وأكد سموه أن دولة الإمارات أطلقت سلسلة من الإستراتيجيات الوطنية المهمة الهادفة إلى صون المكتسبات وتعزيز الحوكمة والشفافية والفعالية الإدارية والتنمية في مختلف القطاعات، ومن ذلك إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وإطلاق البرنامج الوطني لتنشيط وتحفيز القطاع الزراعي، وإطلاق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي يهدف إلى إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وإطلاق إستراتيجية الإمارات للاستثمار والتي تهدف لزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي ثلاث مرات بحلول 2031، والمصادقة على 22 اتفاقية دولية تتضمن شراكات اقتصادية وتجارية وتعاوناً قانونياً وقضائياً وتعليمياً ومذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتنافسية والتعاون البحثي مع 17 دولة.
وأضاف سموه “ كلّ هذه الإجراءات التي أوصلت الدولة إلى المرتبة العاشرة عالمياً على مؤشر القوة الناعمة، لا تهدف فقط إلى جعل الإمارات بيئة آمنة للاستثمار، ووجهة جذب عالمية للطامحين إلى حياة كريمة آمنة مليئة بالفرص، وإنما تضع الأسس السليمة للمستقبل، وتسهم في بناء أجيال من الشباب الإماراتي الكفء القادر على مواصلة المسيرة بنجاح واقتدار”.
وقال سموه ” تحتفل الإمارات هذا العام بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإن ذلك يأتي إدراكاً من القيادة الحكيمة بأن بناء الأوطان وصون منجزاتها لا يكون إلا بسواعد أبنائها وعزيمتهم وإرادتهم، وهذه الرؤية من القيادة الحكيمة هي البوصلة الراسخة التي تقود السياسات والاستراتيجيات الحكومية في الدولة، ولا نغفل في هذا السياق إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، خلال هذا العام عن وصول عدد الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص إلى 100 ألف منهم 79 ألفا في آخر عامين ونصف العام بعد إطلاق رئيس الدولة “حفظه الله” برنامج ‘نافس‘ الذي حقّق نتائج باهرة في زمن قياسي”.
وأضاف سموه ” كما لا يفوتنا في هذا الإطار، التوقف عند الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات، برؤية قيادتها وعزيمة أبنائها، وبعد سنوات من التخطيط والعمل، باكتمال التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية التي توفر 24 بالمئة من احتياجات الدولة من الكهرباء، وهو إنجاز يتكامل مع توجهات الإمارات الاستراتيجية في الانتقال إلى الطاقة البديلة، والذي عبّرت عنه خلال وبعد استضافتها مؤتمر ”cop28″ بنجاح قلّ نظيره، كما أنه ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بالإعداد لمستقبل لا يكون فيه النفط المصدر الوحيد للطاقة.
وقال سموه “ قد حفل العام الماضي بنجاحات يصعب حصرها جميعها، من بينها إلى كلّ ما تقدّم، الإنجازات العلمية والتكنولوجية مع انضمام الإمارات إلى مشروع بناء محطة الفضاء القمرية، وهو المجال الذي عزّزت الدولة حضورها فيه، إذ بلغت نسبة العاملين في القطاع الفضائي الوطني من الشباب الإماراتي 38% وارتفاع الإنفاق في مجال الأبحاث الفضائية بنسبة 14 بالمئة، ليكون ذلك كله جزءاً لا يتجزأ من خطوات وسياسات ملموسة اتخذتها الدولة، وفي مقدمها اعتماد السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار واستحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في كافة الجهات الاتحادية، وذلك ضمن استراتيجية الدولة لترسيخ موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي”.
وختم سموه بالقول “ هذه الإنجازات المشهودة، والنجاحات الباهرة التي تحقّقت في عام واحد، فضلاً عن المئات غيرها، لهي مدعاة فخر دائم بالانتماء والولاء إلى هذا الوطن وقيادته الحكيمة التي جعلت التقدم نهجاً راسخاً ووعداً لا تنقطع ثماره، وإنجازاً ممتداً وضع أسسه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه”، فحفظ الله وطننا الحبيب الإمارات ووفق قيادته وشعبه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان”.وام