«إعلان أبوظبي»: 10 مبادئ للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات إبداعية تسرد قصة الإمارات المُلهمة «التمكين الحكومي - أبوظبي» تُكرِّم 400 خريج من منتسبي برنامج «المحرك»تبنت الدول العربية «إعلان أبوظبي» الذي يضم 10 مبادئ وموجهات تم إقرارها خلال انعقاد المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، تعزيزاً للجهود العربية والإقليمية والدولية للنهوض بالقطاع.
وأكد الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية والمنظمات والاتحادات والمراكز والهيئات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية المشاركين في المؤتمر دعمهم لاستمرار التنسيق والتشاور العربي في سبيل الارتقاء بمنظومات التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تطويرها المستمر، ضماناً لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في جميع الدول الأعضاء.
وتتلخص المبادئ العشرة من إعلان أبوظبي لتطوير التعليم العالي بـالتالي:
أولاً: تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الدول العربية لتحقيق التكامل وتبادل الخبرات والمعرفة.
ثانياً: تشجيع المشروعات البحثية المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية في مجال الابتكار والريادة وتطوير الحلول المستدامة للتحديات الإقليمية والعالمية.
ثالثاً: تعزيز دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في رفع مستوى التعليم العالي، وتحسين مخرجاته، وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات.
رابعاً: ضمان الجودة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويعزز من تنافسية مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية.
خامساً: تحفيز مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية على تطوير البرامج الأكاديمية التي تركز على الاستدامة لمواكبة التطورات والتحديات العالمية، وكذلك القيام بدورها في خدمة المجتمع.
سادساً: تحفيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعين الحكومي والخاص لتمويل مشروعات بحثية علمية رائدة مشتركة تخدم المجالات ذات الأولوية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية.
سابعاً: تشجيع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على تأسيس حاضنات ابتكار أكاديمية وشركات ناشئة.
ثامناً: تحفيز مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على إعداد خريجين ذوي كفاءات عالية بما يستجيب للاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في الدول العربية.
تاسعاً: تشجيع مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية بالدول العربية على التعاون وتبادل الموارد الرقمية الأكاديمية والبحثية، وتسهيل الوصول إليها.
عاشراً: تمكين التعليم الشامل من خلال مبادرات تسهم في توفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي إعلان أبوظبي التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي الذكاء الاصطناعي التعلیم العالی والبحث العلمی مؤسسات التعلیم العالی بالدول العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث خطة التعاون المستقبلية مع المدير الإقليمي لليونسكو
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو، الألكسو، الإيسيسكو)، بالدكتورة نوريا سانزمديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور وفد من مكتب المنظمة الإقليمي، ووفد من قيادات التعليم العالي والوزارة بالقطاعات المختلفة.
حضر اللقاء من جانب التعليم العالي، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة وفاء الشربيني مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الدولي.
في مستهل الاجتماع، أشار الوزير إلى تقدير مصر للدور المهم للمنظمة في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي، مقدمًا الشكر للدكتورة نوريا سانز على جهودها المثمرة خلال عملها كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة.
ونوه الوزير إلى التطوير والتحديث الذي قامت به الوزارة في عمل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، لتعزيز العمل بها، ودعم علاقاتها بكل قطاعات الوزارة، وكذلك بالمؤسسات الجامعية والبحثية، لضمان مشاركة أوسع من كل الجهات التابعة للوزارة في تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة بين الوزارة والمنظمة، وتوسيع تأثيرها وزيادة دورها في بناء جسور للتعاون في المجالات التي تخص التعليم العالي والبحث العلمي ودعم الابتكار والإبداع، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع بحضور واسع من كل قطاعات الوزارة، لبحث تفاصيل توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، وبحث التنسيق في التعاون لتنفيذ خطة عمل المنظمة للمرحلة القادمة.
ولفت الوزير إلى مشاركته في منتدى "اليونسكو 2024 حول التعليم العالي في إفريقيا بنيروبي"، مؤكدًا أهمية المناقشات المثمرة التي جرت على هامش المنتدى لتعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في إفريقيا، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية، موضحًا أن مصر حريصة على المشاركة الفعالة في كل ما يخص دعم تطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية انطلاقًا من دورها الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية وتحقيق الرفاهية المنشودة لشعوبها، حيث توفر مصر منحًا دراسية لعدد كبير من الطلاب الأفارقة، وتمنح جوائز سنوية للعلماء الشباب الأفارقة في مجالات علمية متنوعة تشمل: (العلوم الزراعية، والصحة، والمياه، والطاقة).
وبحث الوزير مع الدكتورة نوريا تفعيل النتائج التي توصل إليها المنتدى، وتنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة نوريا بالتعاون مع مصر في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة مصر في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في مجال العلوم، حيث تعد العلوم أساسًا لكل المجالات.
وناقش الطرفان دفع تطبيق مبادرة "العلم المفتوح" في مصر، عبر بحث "ما تم وما هو مطلوب"، ودعم تنفيذ المبادرة في مصر، وإتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، كما بحث الجانبان تعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية المصرية على شبكة الإنترنت.
وناقش الاجتماع التعاون في تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة المشتركة والتعاون في الأحداث الهامة التي تنظمها المنظمة خلال العام القادم 2025، من بينها: البرنامج الدولي "ذاكرة العالم" الذي يمثل أهمية كبيرة للحفاظ على التراث الوثائقي العالمي وضمان وصوله للأجيال القادمة، وكذلك التعاون في هاكاثون "المياه والطاقة والغذاء" الذي يهدف لجمع الخبراء في هذه التخصصات الحيوية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه هذه المجالات التي باتت تشكل أهمية كبيرة للعالم اليوم، كما تم التعاون مع المنظمة في برامج حماية "التراث المائي"، كجزء من التراث الثقافي والطبيعي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد، المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوهًا إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية التابعة لها من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية، وتكثيف العمل خلال الفترة القادمة، لتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات الوزارة والمنظمة، مما يساهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.
حضر اللقاء من جانب مكتب المنظمة الدكتور عبد العزيز زكي، اختصاصي برنامج العلوم، والسيد روبرت باروا، اختصاصي برنامج التعليم، والسيدة دعاء عبد المنعم، اختصاصي المشروعات التعليمية.
ومن اللجنة الوطنية الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد أمين اللجنة لشئون اليونسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد أمين اللجنة لشئون الألكسو.