أبوظبى (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق الدورة الرابعة لـ«مهرجان السلع البحري» اليوم حاكم الفجيرة وولي عهده: أهل للثقة.. وتمنياتنا له بالتوفيق في خدمة الوطن والمواطن

كرَّمت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي 400 من المديرين ورؤساء الأقسام في حكومة أبوظبي في حفلٍ أُقيمَ احتفاءً بخريجي برنامج «المحرك»، لتمكين وإعداد القيادات والمواهب الحكومية.

 وأكمل الخريجون على مدى 4 أشهر تجارب التعلُّم التفاعلية المبتكرة في البرنامج الذي يركِّز على تعزيز المهارات القيادية والتعاون، لتنمية الكفاءة والإنتاجية وتحسين الأداء، بهدف التمكين لحكومة جاهزة للمستقبل.
وانطلق برنامج «المحرك» بتنظيم من دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي في شهر نوفمبر 2023، وطُوِّر بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في أبوظبي، وخبراء التعلُّم والتطوير فيها، ليشكِّل منصة مبتكرة للتعليم القيادي التنفيذي، وتحسين الأداء، وإعداد القيادات في جميع الجهات الحكومية، مع التركيز على الارتقاء بالمعايير المهنية، ودعم الشراكات وتعزيز التعاون بين موظَّفي حكومة أبوظبي. وشارك الخريجون خلال البرنامج في مجموعة متنوِّعة من أنشطة التدريب والتطوير الوظيفي، شملت ورش عمل مكثَّفة، وجلسات تواصُل مع مبتكري الحلول، وجلسات تدريب وتوجيه جماعية، ومشاريع فردية، ودراسات حالة، وجلسات ريادة فكرية، ما وفَّر لهم تجارب عزَّزت التعاون والتناغم بين الإدارات، وأسهمت في صياغة رؤية موحَّدة لمستقبل أبوظبي.
الخبرات والأفكار
واستُهِلَّ حفل التخريج بكلمة ألقاها الدكتور ياسر النقبي، المدير العام للأكاديمية الحكومية - دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، تلتها جلسة نقاشية عن الخبرات والأفكار المستفادة من البرنامج. وقال النقبي: «يعكس برنامج (المحرك) دورنا في تطوير استراتيجيات التعلُّم والتطوير لموظفي حكومة أبوظبي، للارتقاء بأداء جميع الجهات الحكومية؛ فمن خلال تعزيز قدرات القيادات الحكومية، وتفعيل دورهم الحيوي في تطوير بيئات العمل الحكومي، نُسهم بالتعاون مع جميع شركائنا في بناء حكومة المستقبل، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة لأبوظبي ويلبّي طموحاتها».
وأضاف: «صُمِّم البرنامج بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتنمية قدرات القيادات الحكومية، وتعزيز المرونة والتعاون، لزيادة الكفاءة في أداء العمل الحكومي، وإعداد مديرين ورؤساء أقسام قادرين على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتطوير والتميُّز».
جلسة نقاشية
وتضمَّن الحفل جلسة نقاشية أدارتها ربا الحسن، المدير العام للشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، استضافت خلالها الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتور سيف الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل، حيث تحدَّثا عن بعضٍ من تجاربهما وآرائهما بشأن التحديات والفرص التي تعرَّضا لها خلال مسيرتهما المهنية، وقدَّما أفكاراً ونصائحَ قيِّمةً عن أساليب تطوير الذات. ويستهدف برنامج «المحرك» إشراك دفعات إضافية من المديرين ورؤساء الأقسام في حكومة أبوظبي، ليكتسبوا مهارات قيادية تواكب أولويات وأهداف الحكومة.
تمكين
تحرص دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، في إطار رسالتها الاستراتيجية، على تمكين الجيل المقبل من المواهب في القطاع الحكومي في أبوظبي. 
وتسعى الدائرة، عبر تطوير برامج مبتكرة مثل برنامج «المحرك»، إلى إعداد القيادات الحكومية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل، ودفع عجلة النمو المستدام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة الصحة القطاع الحكومي دائرة التمکین الحکومی الجهات الحکومیة فی حکومة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الصين لم تعد المحرك للطلب العالمي على النفط

واشنطن, "د .ب .أ": يرى المحلل الاقتصادي جريج بريدى أنه على مدار سنوات كثيرة ،اعتمدت التوقعات الخاصة بسوق النفط بدرجة كبيرة على الصين ،لانها كانت إلى حد كبير المحرك الأكبر لنمو الطلب في هذا القرن. ولكن الآ ن ، بعد مرور عشرين عاما على مفاجأة عام 2004التاريخية عندما وصل الطلب الصيني إلى أكثر من ثلاثة ملايين برميل في اليوم على أساس سنوي ، ما أدى إلى تأجيج المخاوف من حدوث ندرة ورفع الأسعار ، هناك إجماع متزايد في الرأي بأن طلب الصين على النفط سوف يبلغ الذروة قريبا.

وقال بريدي، وهو زميل بارز في مركز ناشونال انتريست لأمريكي ويقوم بأعمال استشارية تتعلق بالمخاطر السياسية لقطاع الطاقة والعملاء الماليين. وفي السابق، كان مديرا للنفط العالمي في مجموعة أوراسيا وعمل في وزارة الطاقة الأمريكية، إن ذلك لا يعنى بالضرورة أن الطلب العالمي سوف يبلغ ذروته بعد ذلك بفترة قصيرة ، لأنه يعكس سمات السياق السياسي في الصين . وأضاف بريدي ، في تقرير لمجلة ناشونال انترست الأمريكية ، أن هذا لا يزال يجعل من الصعب للغاية تصور فترة من تشديد السوق المستدام في المستقبل، الذي توقع الكثير من المستثمرين في قطاع النفط ومنتجي أوبك بلس (منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاؤها) أنه سوف يحدث في منتصف إلى أواخر عشرينيات القرن الحالي .

وأصدرت أكبر شركتين للنفط تملكهما الدولة في الصين،وهما شركتا البترول الوطنية الصينية والصين للبتروكيماويات ،دراسات في شهر ديسمبر أظهرتا أن الطلب على البضائع التي يتم شحنها من خلال قطاع النقل قد بلغ ذروته ،ومن المقرر أن يصل إجمال الطلب إلى الذروة قريبا.

وتتوقع كلتا الشركتين أن تظهر البيانات الكاملة لعام 2024 عند إصدارها، انخفاضات في استخدام الجازولين والديزل ، والتي أدت إلى تسريع وتيرتها الزيادة الأسرع من المتوقع سابقا في مبيعات السيارات الكهربائية والاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي كوقود بديل للشاحنات الثقيلة. ويعد وقود الطائرات والكيروسين وقود النقل الوحيد المستخرج من النفط الذي مازال يحقق نموا . وتتوقع شركة الصين للكيماويات أنخفاض استخدام الديزل بنسبة 5ر5% في عام 2025 عن مستويات عام 2024 ، وانخفاض استخدام الكيروسين بنسبة 4ر2%.واستخدم 22% من الشاحنات الثقيلة الجديدة التي تم بيعها في الأرباع الثلاثة الأولى من عام2024، الغاز الطبيعي كوقود ومن المتوقع أن تخفض السيارات الكهربائية استهلاك الكيروسين بنسبة 15% في عام .2025 ويتم تعويض التراجع في استخدام النفط كوقود للنقل بشكل أكبر على المدى القصير من خلال الزيادات في الطلب للاستهلاك الصناعي الذي تشير شركة الصين للكيماويات إلى أنه يزيد بنسبة 55% من عام 2023إلى عام .2035 ومازال إجمالي الطلب في توقعاتهما يصل إلى إعلى مستوى له في عام 2027ويبدأ في تراجع تدريجي في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة سرعة الانخفاض في الطلب على النقل .

ولدى شركة البترول الوطنية الصينية توقعات أكثر تفاؤلا قليلا ولكن لا تزال تشير إلى أنه سوف يتم الوصول إلى ذروة إجمالي الطلب في عام .2060 وتباعدت توقعات الوكالة الدولية للطاقة وأوبك بشكل كبير بشأن الطلب العالمي على النفط في السنوات الأخيرة، مدفوعة جزئيا بشكل كبير بالتوقعات المتباينة فيما يتعلق بحجم التغيير في السياسات الحكومية استجابة للرغبة في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ. وتم اتهام الوكالة الدولية للطاقة واوبك بأنهما متأثرتين بالسياسات والتمنيات ، ويتصور السيناريو الأساسي للوكالة الدولية للطاقة تبني سريع لإجراءات التخفيف وتتوقع أوبك عالما يكون فيه نمو الطلب مناسبا لإبقاء معظم المشاركين في أوبك بلس في وضع مريح من الناحية المالية.

ويتصور الخط الأساسي للوكالة الدولية للطاقة أن يصل الطلب العالمي للذروة في عام 2030، بينما يشير سيناريو السياسات المعلن الأقل واقعية للغاية والذي تحقق فيه كل الدول اهدافها المعلنة الخاصة بتخفيف أثار تغير المناخ ، إلى الوصول لذروة الطلب في عام .2025 وتشير منظمة أوبك إلى نمو بطئ بعد عام 2035ولكن بدون ذروة .

و تعد توقعات أوبك الأقل مصداقية من الاثنين. وربما لايزال الخط الأساسي للوكالة الدولية للطاقة أكثر تفاؤلا (من وجهة نظرهم ) بشأن تأثير إجراءات التخفيف على الطلب .ومع ذلك ، فإن تأثير السياسات الصينية على الطلب ليس موضع خلاف الآن .

وتابع بريدي أنه ما يزال من المرجح رؤية كم هائل من النتائج المتعلقة بالطلب ، التي سوف ترى الطلب يواصل النمو في مكان أخر بعدما تصل طلبات الصين إلى الذروة . وفي الولايات المتحدة ،من المقرر أن تلغي إدارة الرئيس المنتخب القادم دونالد ترامب، الكثير من السياسات التي طبقها الرئيس جو بايدن.

وربما يشمل ذلك إنهاء الإعفاء الضريبي بقيمة 7500دولار لدعم شراء السيارات الكهربائية وإلغاء معاير بايدن الخاصة بانبعاثات السيارات التي كانت ستؤدي بالفعل إلى أن تخفض السيارات الكهربائية مبيعات سيارات الركوب الأمريكية بمعدل النصف بحلول منتصف حقبة ثلاثينيات القرن الحالي. وفي الوقت الذي تحل فيه الهند محل الصين كأكبر مصدر لنمو الطلب ، لا تزال سياسة الحكومة تركز على توجه حمائي يقوم على أساس "صنع في الهند" مع عدم وجود حوافز للتخلص من الكربون في قطاع النقل.

ومع ذلك ،تحاول نيودلهي جذب شركة تسلا للسيارات الكهربائية للاستثمار في البلاد مستهدفة شريحة المنتجات عالية الجودة مع رسوم جمركية أدنى على السيارات باهظة الثمن.

والسؤال الكبير في الوقت الحال هو الكيفية التي سوف يتعامل بها بقية العالم مع السيارات الكهربائية الصينية منخفضة الأسعار ، مع مراعاة أنهم استطاعوا انتاج بعض الطرازات بأسعار منخفضة بلغت 12ألف دولار. وإذا لم يرفع الآخرون الحواجز الحمائية أمام السيارات الكهربائية الصينية ، فإنهم قد يبدأون في استبدال سيارات الجازولين والشاحنات الخفيفة اليابانية والكورية الرخيصة التي سيطر ت على معظم اسواق السيارات النامية ، وهذه خطوة قد تجعل وصول الطلب العالمي للذروة أقرب .

وربما لا يزال من الواقعي أن أمام طلب قطاع الطيران و صناعة البتروكيماويات على النفط في العالم النامي مساحة كبيرة للنمو ، وهو الأمر الذي من المحتمل أن يجعل ذروة الطلب العالمي تتجاوز عام 2030، ولو فقط لسنوات قليلة. غير أنه من الصعب جدا تصور فترة مستقبلية من تجدد القلق بشأن ندرة النفط بدون نمو متواصل للطلب من جانب الصين.

واختتم بريدي تقريره بالقول إن من المحتمل أن تشعر دول خططت لأن تكون قادرة على إعادة ملء خزائنها من خلال فترة ندرة أخيرة وأسعار عالية، بخيبة أمل .

مقالات مشابهة

  • 7 مشاريع تقنية لتطوير منظومة مراكز الإصلاح في أبوظبي
  • “أبوظبي للصقارين” يعلن برنامج كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور
  • دائرة التنمية الاقتصادية تطلق «سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص ADRA»
  • استعراض تعبوي حاشد لأكثر من 4000 خريج من دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • الصين لم تعد المحرك للطلب العالمي على النفط
  • أبوظبي.. برنامج حافل بالبطولات والمسابقات خلال يناير
  • برعاية وزير الخارجية.. مشروع سلام للتواصل الحضاري يُخرّج الدفعة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
  • انطلاق ملتقى أبوظبي للإصابات تحت شعار «معاً لجاهزية وطن»
  • مدبولي يتابع إجراءات طرح «صافي» و«وطنية» ضمن برنامج الطروحات الحكومية
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الموارد المائية والأوقاف في عمران