أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مواصلة مسيرتها المتميزة في تقديم خدمات رعاية وتأهيل شاملة، لضمان رفاهية أصحاب الهمم وتحسين جودة حياتهم، ولمختلف فئاتهم على مستوى إمارة أبوظبي، إذ تقدم خدماتها إلى 28 ألف مستفيد، منهم 1700 صاحب همة ملتحقين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي، وتمكنت بفضل دعم القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات لافتة على المستويات كافة، وذلك من خلال الخطوات الاستباقية، والمبادرات التي أطلقتها، سعياً لدمج وتمكين منتسبيها في جوانب الحياة العامة كافة.

 
وعملت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال عام 2024 على إطلاق وتنفيذ سلسلة من المبادرات والمشروعات وتطوير خدماتها لصالح منتسبيها، واستمرت مسيرتها وجهودها لرعاية تلك الفئات العزيزة علينا جميعاً بمتابعة وإشراف سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بالتوسع في الخدمات التي تقدمها بمراكزها كافة، والعمل على تطويرها، وتجهيزها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة.

أخبار ذات صلة «التمكين الحكومي - أبوظبي» تُكرِّم 400 خريج من منتسبي برنامج «المحرك» انطلاق الدورة الرابعة لـ«مهرجان السلع البحري» اليوم

وقال عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: نحن فخورون بالمبادرات التي أطلقناها والمشروعات التي قمنا بها بالفعل، لتزويد أصحاب الهمم بالمهارات اللازمة للعمل المستقل، إننا نواصل مهمتنا لتمكينهم، وخلق مجتمع شامل ومتكامل، سنواصل البناء على هذا النجاح مع المزيد من البرامج المبتكرة المصممة لتعزيز قدراتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحقيق السعادة لهم ولأسرهم، ونلتزم في هذا الإطار بتقديم خدمات رعاية وتأهيل بمعايير عالمية، بالإضافة إلى فرص العمل والاندماج الاجتماعي. هدفنا الرئيس هو ضمان أن يتمكن كل فرد من أصحاب الهمم من المشاركة بشكل كامل ومتساوٍ في جميع جوانب المجتمع.
«جسور أمل القابضة» 
بالتعاون بين المؤسسة، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وبرعاية القابضة (ADQ)، تم إطلاق مرحلة جديدة من برنامج «جسور أمل القابضة»، لدعم وتمكين ذوي القدرات والهمم في مختلف محافظات مصر، ويهدف البرنامج إلى توفير خدمات متكاملة مجانية لهذه الفئات في 60 مركزاً من مراكز أصحاب الهمم التابعة للوزارة، وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز، إلى جانب توفير خدمات الإنترنت لـ68 مركزاً السابق إنجازها.
مبادرات للأشقاء الفلسطينيين 
افتتحت المؤسسة مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات، وتقديم الدعم والرعاية للمصابين الفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة، وتمكن أخصائيو المؤسسة من تقييم 123 حالة أصحاب الهمم، وتقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية أسبوعياً، وتوفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية، وقدمت المؤسسة، بالتعاون مع المدينة الإنسانية جلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة.
«معك يا لبنان»
شاركت المؤسسة في حملة الإمارات «معك يا لبنان»، لإغاثة الأشقاء اللبنانيين إزاء الأوضاع الإنسانية الحالية الصعبة، والظروف الراهنة الحرجة، وقد انطلقت على مستوى الدولة تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث بادرت بتنظيم حملة تبرع على مستوى المؤسسة والمراكز التابعة لها بمشاركة من أصحاب الهمم منتسبيها وأولياء أمورهم، مع كوادرها الوظيفية، من خلال التبرع بشراء الاحتياجات المتنوعة، حسب القوائم المحددة من قبل الهلال الأحمر، للمساهمة في دعم المحتاجين من الأسر والأطفال والفئات المستحقة
الرعاية الصحية والاجتماعية 
أطلقت المؤسسة قنوات رسمية لتقديم البلاغات الخاصة بحماية الطفل من أصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي، وللإبلاغ عن حالات اشتباه سوء المعاملة التي قد يواجهها أصحاب الهمم، وتشمل بريداً إلكترونياً، وخطاً ساخناً، وخدمة واتساب لتقديم البلاغات، إضافة إلى نافذة خاصة لموظفي المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني الداخلي بشأن أصحاب الهمم المنتسبين لها، وتهدف لضمان توفير البيئة الملائمة لتنمية الأطفال بشكل صحي ومستدام، وقامت بتأهيل 23 من كوادرها الوظيفية المتخصصة، للحصول على صفة الضبطية القضائية لاختصاصي حماية الطفل في المؤسسة، وتم استحداث وتخصيص مسمى وظيفي جديد اختصاصي حماية الطفل.
التقييم والتشخيص
ودشنت المؤسسة خدمة التقييم والتشخيص لتقييم الحالات في مستشفى الظنة بمدينة الظنة في منطقة الظفرة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع «أدنوك»، بهدف تسهيل حصول أصحاب الهمم على خدمات التشخيص الشامل، وفق الممارسات المعمول بها بالمؤسسة، وتشخيصهم في إمارة أبوظبي، وفق آلية موحدة معتمدة من قبل المؤسسة.
الجينوم الإماراتي 
وتحت شعار «صحتكم تهمنا»، نظمت المؤسسة، بالتعاون مع شركة M42، حملات جمع عينات الدم من أصحاب الهمم وأسرهم في منطقة الظفرة، للمشاركة في برنامج الجينوم الإماراتي.
بطاقات أصحاب الهمم
أطلقت المؤسسة نسخة محدثة من بطاقات أصحاب الهمم تم تطويرها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الخدمات المقدمة لمختلف فئات أصحاب الهمم.
الدعم النفسي والاجتماعي 
في إطار مبادراتها الاستراتيجية لدعم هذه الفئة الغالية، تقدم المؤسسة دعماً نفسياً واجتماعياً لأصحاب الهمم وأسرهم لمساعدتهم على التعامل مع التحديات والصعوبات المرتبطة بالإعاقة، افتتحت مشروع الألعاب الخارجية المهيأة والمجهزة لأصحاب الهمم وأسرهم في ثلاثة مراكز مختلفة من مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في مركز أبوظبي، ومركز العين للتوحد، ومركز غياثي بمنطقة الظفرة، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف توفير مناطق ترفيهية تعد متنفساً للطلاب أصحاب الهمم تراعي متطلبات مختلف أنواع الإعاقات، لتشجيعهم على الحركة وممارسة النشاطات الرياضية، والعمل على رفع مهاراتهم الحسية.
التوظيف والتأهيل المهني 
تعمل المؤسسة على توفير فرص عمل مناسبة لهم، بالإضافة إلى تقديم التدريب والتأهيل المهني لتطوير مهاراتهم المهنية، وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف، حيث أطلقت بالتعاون مع الخوارزمي لخدمات التدريب مبادرة لتدريب وتأهيل شباب منطقة الظفرة خريجي الثانوية العامة من أصحاب الهمم لسوق العمل من خلال برنامج تدريبي تبنته المؤسسة، بالتنسيق مع الخوارزمي لخدمات التدريب، واحتفلت المؤسسة بتخريج 21 طالباً وطالبة من مختلف فئات أصحاب الهمم ضمن المبادرة.
ورشة حلول السمع 
دشنت المؤسسة ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع عالية الجودة تشمل سماعات الأذن الطبية بنوعيات مختلفة وأجهزة الشحن الخاصة بها في مقر مركز الابتكار التابع للمؤسسة، ضمن ورش العمل والتأهيل المهني بمنطقة الباهية في أبوظبي، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم المشتركة الموقعة بين المؤسسة، وشركة توبلاند لأدوات أصحاب الهمم ولوازمهم، ممثلة عن شركة ابتكارات «وي هير» الخاصة المحدودة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم أبوظبي الإمارات محمد بن زايد رئيس الدولة زاید العلیا لأصحاب الهمم من أصحاب الهمم إمارة أبوظبی على مستوى

إقرأ أيضاً:

أبوظبي ريادة عالميـة في حفظ الأنواع المهددة بالانقراض

هالة الخياط (أبوظبي)

حققت إمارة أبوظبي نجاحاً جديداً في حفظ الأنواع المهددة بالانقراض، حيث ساهمت جهود الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، من خلال برنامج الإكثار في الأسر بإنتاج أول فرخ من طائر الحبارى الهندي الكبير بالتلقيح الاصطناعي.

ويعد هذا الإنجاز مؤشراً لأهمية جهود دولة الإمارات محلياً وعالمياً في حماية الأنواع، حيث ساهمت التقنيات المبتكرة التي طورها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في إعادة الأمل بإكثار العديد من أنواع الحبارى المهددة بالانقراض، ومنها الحبارى الهندي الكبير، لا سيما أن أعداد الحبارى الهندي الكبير كانت تقدر بأكثر من 1000 طائر في ستينيات القرن الماضي، لكنها انخفضت إلى نحو 120 طائراً في الوقت الحالي، نتيجة عوامل متعددة، من أبرزها فقدان الموائل والصيد الجائر وحوادث الاصطدام بالأسلاك والمنشآت الكهربائية، بالإضافة إلى انخفاض معدل التكاثر الطبيعي. وشهدت خواتيم العام الماضي فقس أول فرخ من الحبارى الهندي الكبير عبر تقنية التلقيح الصناعي التي طورها خبراء برنامج الحبارى في أبوظبي بالاشتراك مع نظرائهم الهنود لتناسب الحبارى الهندي الكبير.

وفي إطار جهود التعاون بين الجانبين الإماراتي والهندي، سيتم إنشاء بنك للحيوانات المنوية المجمدة للحفاظ على المادة الوراثية لهذه الطيور المهددة على المدى الطويل، وصون التنوع الجيني لهذه الطيور في الأسر والحياة البرية.


واحتفى علماء ومسؤولون وناشطون بيئيون في الهند بهذا النجاح، باعتباره خطوة رئيسية لاستعادة الوضع الطبيعي لهذا الطائر المهدد بالانقراض، حيث ساهمت حصيلة التجارب والدراسات العلمية، التي أجراها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، في تعزيز الأمل بإنقاذ المزيد من الأنواع المهددة بالانقراض في مختلف أنحاء العالم.


مراكز الأبحاث

قال عبدالله غرير القبيسي، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، تعليقاً على هذا الإنجاز: «إننا سعدنا بمشاركتنا في هذا الإنجاز المهم لصالح الحبارى الهندي الكبير المهدد بشكل حرج والذي فشلت الطرق التقليدية المتعارف عليها في حمايته، مما دفع معهد الحياة البرية وحكومة الهند وراجستان إلى التعاون معنا لإنشاء برنامج مبتكر في عام 2018، يحاكي نموذج الإكثار في الأسر والإطلاق في البرية الذي طورناه في مراكز الأبحاث التابعة لنا في أبوظبي والمملكة المغربية وجمهورية كازاخستان». وأضاف القبيسي: «لقد شكلت الخبرة التي اكتسبناها على مر السنوات عنصراً أساسياً في نجاح هذا البرنامج الجديد للحفاظ على الحبارى الهندي الكبير.

فقد نجحنا في تطوير تقنيات مناسبة لهذا الطائر استناداً إلى التقنيات التي نستخدمها لإكثار الحبارى، ووضعنا في متناول الفريق الهندي المكلف بتنفيذ هذا البرنامج حصيلة خبرتنا ومعارفنا المتراكمة في تقنيات التلقيح الاصطناعي والحضانة والتغذية والتربية والرعاية وتربية الحشرات لتغذية الطيور». كما شمل الدعم الذي قدمه الصندوق للحفاظ على الحبارى العديد من الأنشطة الهادفة لنقل المهارات، حيث استقبل المركز الوطني لبحوث الطيور التابع للصندوق في مقره بأبوظبي فريقاً هندياً للتدرب على إدارة الطيور في الأسر، بما يشمل التغذية والرعاية البيطرية والتكاثر الاصطناعي للحبارى الآسيوية، والحبارى العربي المقارب في الحجم للحبارى الهندي الكبير.

وقد أمضى المختصون في الصندوق وشركة رينيكو المشغلة للمشاريع والمراكز العلمية للصندوق فترات طويلة في الهند لمساعدة المربين المحليين والعلماء على تطبيق وتكييف هذه التقنيات مع الحبارى الهندية الكبرى. كما قضى فريق العمل الميداني وقتاً في الهند خلال الحملة الأولى لجمع البيض مع نظرائهم في معهد الحياة البرية في الهند. وتضمن الدعم المقدم التدريب الميداني على الحضانة وبروتوكول التربية والتغذية وتصميم الأقفاص والتعامل مع الطيور. كما وفر الصندوق بعض الحاضنات والمعدات الحيوية والغذاء الخاص للحبارى، بالإضافة إلى تبادل المشورة عبر «الإنترنت» في الطب البيطري وتصميم المباني والأقفاص.

 

من جهتها، أعربت الشركة الدولية لاستشارات الحياة البرية «رينيكو» الشريك الاستراتيجي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن فخرها بالإنجازات الرائعة لبرنامج الحفاظ على الحبارى الهندي الكبير. الفهم العلمي قالت سوتيرثا دوتا، الخبيرة في معهد الحياة البرية في الهند «حرصنا قبل إجراء التجربة على زيارة منشآت الإكثار في الأسر التابعة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، حيث بدأت أبوظبي في تربية الحبارى في الأسر في عام 1977. كما أرسل الصندوق خبراءه إلى الهند لتدريب المختصين لدينا. وكان الغرض هو الفهم العلمي، وإتقان التقنيات الصحيحة للإكثار».
وحول التلقيح الاصطناعي للحبارى الهندي الكبير، قالت الخبيرة الهندية «بدأ هذا الإنجاز المهم باختيار ذكر بالغ في مركز رامديفرا في بوكران ضمن الجزء الشرقي من مقاطعة جيسالمير، واطلق عليه اسم (سودا)، ويبلغ من العمر 3 سنوات، وتم تدريبه باستخدام دمية لأنثى من نفس أصله الجيني، وهي الطريقة ذاتها التي تدرب عليها الفنيون الهنود في مراكز الصندوق الدولي للحفاظ الحبارى في أبوظبي. ومن ثم، قام علماء معهد الحياة البرية في الهند في الأسبوع الثالث من سبتمبر بنقل السائل المنوي الخاص بسودا إلى مركز سام في غرب جيسالمير، على بعد 200 كيلومتر تقريباً، لتلقيح (توني)، وهو الاسم الذي تم إطلاقه على أنثى تبلغ من العمر خمس سنوات».

وأضافت: «استجابت (توني) بشكل جيد للتلقيح الاصطناعي، ووضعت البيض في غضون ثلاثة أيام. وفقست إحدى البيضات في 16 أكتوبر الماضي لتنتج أول فرخ من طيور الحبارى الهندي الكبير من خلال التلقيح الاصطناعي». وقالت دوتا «لقد تجنبنا نقل الطيور المرباة في الأسر بين المركزين لمنعها من الإجهاد. وبمساعدة التلقيح الاصطناعي، أصبحت لدينا أداة إضافية للمساعدة في زيادة التنوع الجيني بتجنب تزاوج الأقارب، مما يساعد في إنتاج طيور قوية وقادرة على البقاء بعد إطلاقها في البرية».


ووصفت البروفيسورة شيام سوندار مينا، المتخصصة في علم البيئة، تجربة التلقيح الاصطناعي بأنها «نجاح كبير»، وقالت: «إن محبي البيئة سعداء جداً بهذا. أهنئ الجميع على هذه الأخبار السارة».  الطيور النادرة أعرب آشيش فياس، نائب محافظ الغابات «الحياة البرية» في جيسالمير عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إكثار طائر الحبارى الهندي الكبير من خلال التلقيح الاصطناعي. سيمكننا هذا الاختراق من حفظ الحيوانات المنوية لهذه الطيور النادرة، وإنشاء بنك للحيوانات المنوية، وفي نهاية المطاف زيادة أعدادها». وأشار إلى أن تقنية مماثلة تم اختبارها على طائر الحبارى من قبل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أبوظبي، حيث أثبتت نجاحها، مشيراً في هذا الصدد إلى سفر علماء من معهد الحياة البرية في الهند إلى أبوظبي في العام الماضي لتعلم هذه التقنية.


وبعد تدريبهم، بدأت الجهود لإجراء تجربة مماثلة على طائر الحبارى الهندي الكبير. خبرتنا عبر السنوات ساهمت في الحفاظ على طائر الحبارى الهندي الكبير عبدالله غرير القبيسي قال الدكتور فريدريك لاكروا، المدير العام للشركة الدولية لاستشارات الحياة البرية: «إنه لشرف كبير لنا أن نساهم بمشاركة الأفكار والمعرفة والخبرات، مع تعزيز التعاون بين فرق مخلصة ومتفانية لتحقيق مستقبل أفضل لهذا النوع المهيب.


وتمثل هذه النجاحات الجديدة دليلاً على رؤية مشتركة، وشغف لا يتزعزع، ونهج شامل وعملي للحفاظ على البيئة والحياة البرية». واحتفت السلطات الهندية بهذا الإنجاز، حيث أعلنت ديا كوماري، نائب رئيس الوزراء في راجستان: «لقد تم تحقيق نجاح كبير في الجهود المبذولة للحفاظ على طائر الحبارى الهندي الكبير في جيسالمير، حيث أدى استخدام التلقيح الاصطناعي إلى إنتاج فرخ سليم، وهي خطوة تاريخية نحو زيادة أعداد طائر الحبارى الهندي الكبير المتناقص وإنقاذه من الانقراض».

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تقدم مساعدات طبية عاجلة لغزة بالتعاون مع الأردن
  • رعاية طبية عالمية.. آي ڤين المتخصصة في علاج الدوالي والأوعية تتعاقد مع التأمين الصحي الشامل
  • بنسعيد: ربع مليون مستفيد من جواز الشباب.. وسنضيف دعم السكن إلى خدماته
  • توفير مادة النخالة بمطحنتي أم الزيتون وسرايا بالسويداء
  • «الأولمبياد الخاص» يطلق برنامجاً وطنياً لتطوير «طاولة أصحاب الهمم»
  • أكثر من 600 ألف مستفيد من مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة
  • الأولمبياد الخاص الإماراتي يبدأ الثلاثاء برنامج وطني لتطوير كرة الطاولة
  • أبوظبي ريادة عالميـة في حفظ الأنواع المهددة بالانقراض
  • زايد العليا تقدم 68 من الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة للمقيمين في المدينة الإنسانية
  • من بيروت إلى أسواق العالم.. لبنان على خارطة الصناعة الدوائية بمعايير عالمية