تطبيق نظام «منتجي بلس» في دبي العام المقبل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكشف سلطان علي الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في «بلدية دبي» عن أنه سيتم تطبيق نظام «منتجي بلس» في الربع الأول من العام المقبل، مشيراً إلى أن النظام يعد تجريبياً حالياً، وسجل 1.
وأوضح مدير إدارة سلامة الغذاء في «بلدية دبي» أن بلدية دبي أطلقت برنامج «منتجي بلس»، وهو نظام جديد تم دمجه ليشمل فئات الأغذية والمنتجات الاستهلاكية، فجميع المنتجات التي كانت مُسجلة في أنظمة بلدية دبي تم تحميلها بشكل متكامل إلى هذا النظام، مشيراً إلى أنه يحتوي على خدمات عدة، منها رقابة المنتجات وتسجيلها والتصاريح المتعلقة بها، وغيرها من الإجراءات المتعلقة بسلامة الأغذية، موضحة أن هناك 1.6 مليون صنف ومنتج غذائي تم تسجيله في النظام.
وقال: إن نظام «منتجي بلس» مبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحيث يتم إدراج المنتجات عن طريق الذكاء الاصطناعي، والتأكد من أن تلك المنتجات مقبولة ومستوفية للشروط وليست مرفوضة، فضلاً عن مراجعة جميع الشهادات بوساطة التقنية، ما يوفر الوقت على الموظف والمتعامل.
وأكد سلطان علي الطاهر أن نسبة التزام المؤسسات الغذائية تصل إلى 95%، مؤكداً أن إمارة دبي تضم 26 ألف مؤسسة غذائية مسجلة في بلدية دبي حتى الآن، والتي تم إدخال بياناتها في نظام التفتيش الذكي، وإخضاعها للمتابعة الدورية، وبالتالي تحقيق سلامة المستهلكين، تحقيقاً للهدف الاستراتيجي المتمثل في منظومة صحة عامة وسلامة مهنية آمنة.
زيارة
لفت سلطان علي الطاهر، إلى أن البلدية سجلت دخول 8 ملايين طن من الأغذية عبر «منافذ دبي» حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، ويعكس هذا الرقم زيادة كبيرة في حجم التجارة المرتبطة بقطاع الأغذية والمشروبات، مشيراً إلى أن «بلدية دبي» تنظم 65 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت الغذائية على مدار العام، وتشمل كل أنواع الزيارات، ومنها الروتينية والمتعلقة ببلاغات، وكذلك الزيارات التفقدية، ولافتاً إلى أنه يتم اتخاذ إجراءات ضد المنشآت المتجاوزة، وقد تصل العقوبة إلى الإغلاق.
وأوضح أن الإجراءات تبدأ بالغرامات، وصولاً إلى الإغلاق، إلا أن برنامج «بلدية دبي» للتميز في الأنظمة الغذائية عزز تطبيق المنشآت الغذائية لأعلى معايير التميّز في التغذية والسلامة الغذائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغذاء دبي بلدية دبي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی بلدیة دبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة Meta تعزيز استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستعد لإطلاق نموذج Llama 4 بقدرات صوتية متطورة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وجعل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي أكثر طبيعية وسلاسة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الشركة تعمل على جعل المحادثة مع النموذج الصوتي الجديد أشبه بالحوار ثنائي الاتجاه، مما يسمح للمستخدمين بمقاطعة الذكاء الاصطناعي أثناء التفاعل، بدلاً من الاقتصار على أسلوب الأسئلة والأجوبة التقليدي. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية مارك زوكربيرغ لجعل Meta "رائدة في الذكاء الاصطناعي"، خاصة مع تصاعد المنافسة مع OpenAI وGoogle وMicrosoft.
اشتراكات مدفوعة وإعلانات ضمن البحثفي إطار استراتيجيتها لتعظيم العوائد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، تدرس Meta إطلاق خطط اشتراك مدفوعة لمساعدها الذكي Meta AI، تشمل خدمات مثل حجز المواعيد وإنشاء مقاطع الفيديو. كما تفكر في إدخال الإعلانات المدفوعة أو المنشورات المروجة داخل نتائج البحث التي يقدمها المساعد الذكي.
كشف كريس كوكس، مدير المنتجات في Meta، أن Llama 4 سيكون "نموذجًا متعدد الوسائط"، مما يعني أنه سيتمكن من معالجة الصوت مباشرة دون الحاجة إلى تحويله إلى نص قبل تمريره إلى نموذج اللغة الكبير (LLM)، ما يعزز سرعة الاستجابة وجودة التفاعل.
سباق نحو الذكاء الاصطناعي الأقل تقييدًاوسط تنافس الشركات على إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي أكثر انفتاحًا، تناقش Meta تخفيف قيود الإشراف على Llama 4، في وقت تسعى فيه شركات أخرى، مثل xAI المملوكة لإيلون ماسك، إلى تطوير نماذج مثل Grok 3 بقدرات استجابة أكثر تحررًا.
Meta تراهن على الأجهزة الذكيةتعزز هذه التحديثات أهمية المساعدات الصوتية في منتجات Meta، مثل نظارات Ray-Ban الذكية، التي اكتسبت شعبية متزايدة مؤخرًا. كما تسرّع الشركة خططها لتطوير سماعات رأس خفيفة الوزن قد تحل محل الهواتف الذكية كأجهزة الحوسبة الرئيسية للمستهلكين.
مع هذا الزخم التقني، يتجه مستقبل الذكاء الاصطناعي نحو تجربة تفاعلية أكثر تطورًا، حيث يصبح الصوت الوسيلة الرئيسية للتواصل مع الأجهزة الرقمية، وهو ما قد يغير جذريًا طريقة تعامل المستخدمين مع التكنولوجيا.