«مهرجان أم الإمارات» ينطلق على كورنيش أبوظبي 6 ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي من 6 - 31 ديسمبر، ويقدم على مدى 26 يوماً باقة من الفعاليات والأنشطة والتجارب الاستنثائية الملهمة التي تناسب مختلف الجنسيات والأعمار، لعيش تجربة ترفيهية لا تنسى.
1.5 كيلومتر
يمتد «مهرجان أم الإمارات» على طول 1.5 كيلومتر على الواجهة الخلابة لكورنيش أبوظبي، حيث تستمتع العائلات بما يزيد على 350 فعالية ومغامرة مليئة بلحظات من الترفيه والمرح لكل العائلة، والاستمتاع بأشهى النكهات من مختلف أنحاء العالم، وعيش تجارب التسوق الشائقة، والحفلات الموسيقية.
ويختتم موسمه باحتفال باهر بمناسبة حلول العام الجديد يجمع بين الأمسيات الفنية، وعروض الألعاب النارية.
عالم مُذهل
يصطحب «مهرجان أم الإمارات»، الذي تنظمه «براغ»، زواره إلى عالم مُذهل ينبض كل ركن فيه بالعجائب والمفاجآت والرحلات المدهشة بين المجرّات، وتتيح مناطق: التسلية، التشويق، الترفيه، التسوق والتذوق، للعائلات اختيار ما يناسبهم لقضاء أيام رائعة على كورنيش أبوظبي.
التشويق
في منطقة التشويق يعيش الأطفال في «مهرجان أم الإمارات»، أجواء مفعمة بالتشويق مع فرقة «نينجا كيدز» القادمة من أميركا للمرة الأولى، في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، والتي تقدم في الفترة من 6 - 8 ديسمبر، أروع العروض الحيّة والحركات البهلوانية المدهشة على المسرح الرئيس في المهرجان، التي تملأ الأجواء بالمرح مع مهارات النينجا الخارقة. كما توفر «نينجا كيدز أكشن بارك» المستوحاة من مجرّات الفضاء فرصة ممتعة لتحدي الجاذبية، وفرصة حصرية للقاء أعضاء الفرقة والتعرف عليهم شخصياً وتسجيل ذكريات لا تنسى.
ويستمتع الزوار بحديقة ترامبولين الداخلية، حيث يمكن للأطفال القفز والانطلاق في رحاب الكون الواسع وتحدي الجاذبية والاستعانة بقوة النينجا لبلوغ آفاق جديدة.
«5 ليالٍ في فريدي»
ولعشاق التحديات والمغامرات، يقدم «مهرجان أم الإمارات» تجربة رعب تفاعلية جديدة، استوحيت من لعبة الفيديو «5 ليالٍ في فريدي»، بحيث يعيش الزوار التجربة على أرض الواقع من خلال المتاهة المرعبة التي تحاكي أحداث اللعبة.
رحلة الفضاء
وينطلق زوار المهرجان في مغامرة لا تُنسى مع رحلة الفضاء، والاستمتاع بتجربة طيران فريدة من نوعها، ومشاهدة رائد الفضاء يطير ومن ثم يقفز بالمظلة عبر الفضاء الرحب في نفق هوائي مفتوح.
«فوق الخيال»
ويكتشف الزوار في منطقة التسلية عالماً من الترفيه والمعالم الفريدة المليئة بالمتعة، أبرزها «متحف فوق الخيال» الذي يصطحب زواره في رحلة عبر الفضاء، والقفز عبر «سديم الأحلام»، واكتشاف بوابات الزمن في «المختبر الفضائي»، وركوب العجلة العملاقة، والسير في «المسار السماوي».
التسوّق والتذوّق
لعشاق البحث عن أشهى المأكولات من مختلف أنحاء العالم، تكون منطقة التسوّق والتذوّق الوجهة المفضلة لهم وللعائلات، مع اكتشاف أكبر تشكيلة مختارة من أشهى المأكولات المحلية والعالمية.
شخصيات كرتونية
4 عروض يومية يقدمها مسرح المهرجان تتيح للأطفال مشاهدة عروض الشخصيات الكرتونية المحبّبة، بينها «بلووي»، «نمبر بلوكس»، «فلفول»، «ميراكولوس» و«مستر بين»
«بركة اللافا»
توفر «بركة اللافا» مكاناً مناسباً للتسلية والمرح ومغامرة تعتمد على المرونة والخيال، حيث يمكن للأطفال القفز والتسلّق والتوازن عبر مسار العقبات الصغير، كما يمكنهم تجربة نفق تايم كبسول، المضاء بأضواء النيون لتوفير أجواء سريالية تحاكي إحساس السفر عبر الزمن بين الماضي والمستقبل.
احتفالات ليلة رأس السنة
ضمن أجواء استثنائية، يحتفل «مهرجان أم الإمارات» بليلة رأس السنة الجديدة، مقدماً باقة من الفعاليات المميزة، منها أضخم عرض للألعاب النارية، عروض فنية حية، حفلات موسيقية يحييها نخبة من الفنانين المشهورين الذين سيتم الكشف عنهم قريباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورنيش أبوظبي مهرجان أم الإمارات الترفيه الألعاب النارية الأطفال مهرجان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
يحتفي مركز محمد بن راشد للفضاء بمرور 19 عاماً على إنشائه، حيث شكّل منذ انطلاقه حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ورسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيسي في هذا القطاع الحيوي، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة أصبح المركز نموذجاً عالمياً للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، يقود مسيرة طموحة نحو مستقبل تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاق جديدة في الفضاء.
نموذج ملهم
منذ انطلاقه عام 2006، كان المركز نموذجاً ملهماً للابتكار والعمل الدؤوب، محققاً إنجازات نوعية رسّخت مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في استكشاف الفضاء. واليوم، وهو على أعتاب عقدين من العطاء، يواصل المركز مسيرته الطموحة نحو آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز: «نحتفي اليوم بإنجازات استثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء، الذي أصبح على مدار السنوات نموذجاً مُلهماً لقطاع الفضاء في المنطقة، وشريكاً في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة عالمياً. نجاحاتنا على مدار السنوات تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل. سنواصل التميز، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالمياً».
رؤية القيادة
فيما قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز: «على مدار 19 عاماً، أثبت المركز أن الطموح لا حدود له، مجسداً رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز برنامج الفضاء الوطني، وجعل دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في قطاع الفضاء العالمي. اليوم، ونحن نمضي قدماً في مشاريعنا الطموحة، من استكشاف القمر إلى تمكين الكوادر الوطنية، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته».
قال سالم بن حميد، مدير عام المركز: «يمثل إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب ركيزة أساسية في استراتيجية المركز، فقد سجّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء محطة فارقة بتخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، ما يؤهلهما لخوض مهام فضائية مستقبلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال المهام المأهولة، بعد أن نجح رائدا الفضاء هزاع المنصوري، والدكتور سلطان النيادي في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية».
200 مهندس وخبير
أضاف المري: «يعمل أكثر من 200 مهندس وخبير على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل المركز بأيدٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي خليفة سات».
نحو القمر
أوضح المري: «حدودنا لم تتوقف عند مدار الأرض، فطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده.. خطوات بدأناها عبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والآن نستكملها عبر مشروع جديد، بعد إعلان انضمام دولة الإمارات في عام 2024 إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، بالشراكة مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا، حيث سنتولى مهمة تطوير بوابة الإمارات، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة. ومن خلال هذا المشروع الطموح، ستشهد الإمارات محطة تاريخية بإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل».