أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي من 6 - 31 ديسمبر، ويقدم على مدى 26 يوماً باقة من الفعاليات والأنشطة والتجارب الاستنثائية الملهمة التي تناسب مختلف الجنسيات والأعمار، لعيش تجربة ترفيهية لا تنسى.
1.5 كيلومتر 
يمتد «مهرجان أم الإمارات» على طول 1.5 كيلومتر على الواجهة الخلابة لكورنيش أبوظبي، حيث تستمتع العائلات بما يزيد على 350 فعالية ومغامرة مليئة بلحظات من الترفيه والمرح لكل العائلة، والاستمتاع بأشهى النكهات من مختلف أنحاء العالم، وعيش تجارب التسوق الشائقة، والحفلات الموسيقية.

 
ويختتم موسمه باحتفال باهر بمناسبة حلول العام الجديد يجمع بين الأمسيات الفنية، وعروض الألعاب النارية.
عالم مُذهل
يصطحب «مهرجان أم الإمارات»، الذي تنظمه «براغ»، زواره إلى عالم مُذهل ينبض كل ركن فيه بالعجائب والمفاجآت والرحلات المدهشة بين المجرّات، وتتيح مناطق: التسلية، التشويق، الترفيه، التسوق والتذوق، للعائلات اختيار ما يناسبهم لقضاء أيام رائعة على كورنيش أبوظبي.

التشويق
في منطقة التشويق يعيش الأطفال في «مهرجان أم الإمارات»، أجواء مفعمة بالتشويق مع فرقة «نينجا كيدز» القادمة من أميركا للمرة الأولى، في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، والتي تقدم في الفترة من 6 - 8 ديسمبر، أروع العروض الحيّة والحركات البهلوانية المدهشة على المسرح الرئيس في المهرجان، التي تملأ الأجواء بالمرح مع مهارات النينجا الخارقة. كما توفر «نينجا كيدز أكشن بارك» المستوحاة من مجرّات الفضاء فرصة ممتعة لتحدي الجاذبية، وفرصة حصرية للقاء أعضاء الفرقة والتعرف عليهم شخصياً وتسجيل ذكريات لا تنسى. 
ويستمتع الزوار بحديقة ترامبولين الداخلية، حيث يمكن للأطفال القفز والانطلاق في رحاب الكون الواسع وتحدي الجاذبية والاستعانة بقوة النينجا لبلوغ آفاق جديدة.
«5 ليالٍ في فريدي»
ولعشاق التحديات والمغامرات، يقدم «مهرجان أم الإمارات» تجربة رعب تفاعلية جديدة، استوحيت من لعبة الفيديو «5 ليالٍ في فريدي»، بحيث يعيش الزوار التجربة على أرض الواقع من خلال المتاهة المرعبة التي تحاكي أحداث اللعبة.
رحلة الفضاء
وينطلق زوار المهرجان في مغامرة لا تُنسى مع رحلة الفضاء، والاستمتاع بتجربة طيران فريدة من نوعها، ومشاهدة رائد الفضاء يطير ومن ثم يقفز بالمظلة عبر الفضاء الرحب في نفق هوائي مفتوح. 
«فوق الخيال»
ويكتشف الزوار في منطقة التسلية عالماً من الترفيه والمعالم الفريدة المليئة بالمتعة، أبرزها «متحف فوق الخيال» الذي يصطحب زواره في رحلة عبر الفضاء، والقفز عبر «سديم الأحلام»، واكتشاف بوابات الزمن في «المختبر الفضائي»،   وركوب العجلة العملاقة، والسير في «المسار السماوي».

أخبار ذات صلة «مهرجان الشيخ زايد» يُبهر الجمهور في احتفالات عيد الاتحاد الإمارات تستضيف قمة «نحن نحمي» العالمية

التسوّق والتذوّق
لعشاق البحث عن أشهى المأكولات من مختلف أنحاء العالم، تكون منطقة التسوّق والتذوّق الوجهة المفضلة لهم وللعائلات، مع اكتشاف أكبر تشكيلة مختارة من أشهى المأكولات المحلية والعالمية.
شخصيات كرتونية
4 عروض يومية يقدمها مسرح المهرجان تتيح للأطفال مشاهدة عروض الشخصيات الكرتونية المحبّبة، بينها «بلووي»، «نمبر بلوكس»، «فلفول»، «ميراكولوس» و«مستر بين» 
«بركة اللافا»
توفر «بركة اللافا» مكاناً مناسباً للتسلية والمرح ومغامرة تعتمد على المرونة والخيال، حيث يمكن للأطفال القفز والتسلّق والتوازن عبر مسار العقبات الصغير، كما يمكنهم تجربة نفق تايم كبسول، المضاء بأضواء النيون لتوفير أجواء سريالية تحاكي إحساس السفر عبر الزمن بين الماضي والمستقبل. 
احتفالات ليلة رأس السنة
ضمن أجواء استثنائية، يحتفل «مهرجان أم الإمارات» بليلة رأس السنة الجديدة، مقدماً باقة من الفعاليات المميزة، منها أضخم عرض للألعاب النارية، عروض فنية حية، حفلات موسيقية يحييها نخبة من الفنانين المشهورين الذين سيتم الكشف عنهم قريباً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كورنيش أبوظبي مهرجان أم الإمارات الترفيه الألعاب النارية الأطفال مهرجان أم الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأجنحة العربية في مهرجان الشيخ زايد..رحلة في رحاب الأصالة والإبداع

يعد مهرجان الشيخ زايد 2024 ملتقى للاحتفاء بالحضارة والتراث العربي الأصيل، وذلك من خلال مشاركة مجموعة واسعة من الأجنحة تمثل سوريا، واليمن، ومصر، وبلاد الشام والعراق، والمغرب، والتي تبرز إرث دولها الثقافي بقالب يمزج ما بين الأصالة والإبداع.

وتأتي المشاركة العربية هذا العام بهدف تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، والتعريف بالتراث العريق لكل منها، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي تعكس هويتها وثقافتها، ويتميز كل جناح بتصميم معماري يعكس هوية الدولة التي يمثّلها، حيث المحلات التجارية داخل هذه الأجنحة وكأنها أسواق شعبية، فيما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تسوق فريدة مليئة بالألوان والروائح المميزة.

وجهة للزائرين

وقال سامح الشناوي، مدير الجناح المصري في مهرجان الشيخ زايد، إن "المهرجان يشكل وجهة للزائرين من دول العالم مختلف"، مشيراً إلى أن كل جناح يعد نافذة يطل منها الزوار على ثقافات العالم وعادات وتقاليد الشعوب.

الجناح المصري 

وأضاف أن الجناح المصري يعكس الحضارة الفرعونية بمسلاتها المزخرفة ورموزها الهيروغليفية التي تحمل عبارات الترحاب بالزوار والشكر لدولة الإمارات، إضافة إلى محاكاة المعابد والمباني التاريخية في تصميم واجهته، بينما يدلل الشكل الخارجي للمحلات فيه على العمارة المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بما يحتويه من مشربيات وفوانيس إضاءة.
وأشار إلى أن الجناح يتميز بتقديم المنتجات اليدوية مثل الأقمشة المطرزة، والملابس المصنوعة من القطن المصري، والصدفيات والأرابيسك، ومنتجات خان الخليلي الشهير وسط القاهرة، والفخار التقليدي، والمشغولات النحاسية، بالإضافة إلى التحف والأنتيكات الشهيرة في مصر والتي تعبر عن العديد من الشخصيات والرموز والمعالم التراثية والسياحة فيها، كما يعرض الجناح عباءات نسائية ذات طابع تراثي، ويقدم المأكولات الشعبية التي تشتهر بها مصر.

الجناح المغربي 

وقالت كوثر هدين، مديرة الجناح المغربي، إن "الجناح يحاكي في تصميم واجهته بوابات مدن مراكش والرباط بأقواسها المحفورة، لافتة إلى أن مهرجان الشيخ زايد يعتبر ملتقى لحضارات الشعوب من خلال الأقسام والأجنحة المختلفة للدول العربية والعالمية المشاركة فيه، والتي تعرض مكوناتها الثقافية وفنونها الشعبية المتنوعة".
وأضافت أن جناح المغرب، يتزين بمختلف المنتوجات التقليدية كالقفطان المغربي، وأدوات التجميل الشعبية كزيت الأرغان، و"العكر الفاسي"، إلى جانب الأحذية والمنحوتات على الطين، وصناعة الحفر على النحاس، مشيرة إلى تنظيم العديد من الفعاليات في الجناح ومنها العرس المغربي الذي يعيد إحياء الطقوس التقليدية الأصيلة، مترافقة مع ألحان الدقة المراكشية والعيساوة، ما يضيف لمسة ساحرة للأجواء.

جناح بلاد الشام والعراق

بدوره قال علاء رمضان، مدير جناح بلاد الشام والعراق، إن "واجهة الجناح تشكل بوابة بابل التاريخية في العراق مع عناصر من صحراء البتراء في الأردن، بينما استحضر التصميم الداخلي أجواء قصر بيت الدين في لبنان".
وأضاف أن الجناح يحتوي على المطرزات الأردنية والفلسطينية، مع تشكيلة متنوعة من الأكلات الشعبية الشهيرة، وزيت الزيتون والزعتر الفلسطيني، والشاي العراقي، لافتا إلى أهمية المهرجان الذي يتيح لزواره التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، والتفاعل معها ضمن أجواء ترفيهية ممتعة.
ويتميز الجناح السوري بتصميم يحاكي العمارة الدمشقية القديمة، حيث تبرز الأقواس المزخرفة، والرخام المنقوش على الجدران، وهو ما يعكس الفن الإسلامي في الزخارف الهندسية والنقوش العربية التقليدية، ويضم معروضات تقليدية مثل الحرير الدمشقي الشهير، والأقمشة كالدامسكو، والصابون الحلبي، والخزفيات المزخرفة التي تعكس جمال الزخرفة العربية، فضلا عن الموزاييك، والمنسوجات الدمشقية المشغولة على النول القديم، والمأكولات والحلويات السورية المعروفة، والعصائر والمرطبات.

الجناح اليمني 

ويستوحي الجناح اليمني تصميمه من الطراز المعماري للمدن التاريخية مثل صنعاء القديمة، حيث تتزين البوابة الرئيسية بتصاميم خشبية محفورة ونوافذ مزينة بالزجاج الملون، وهو يعرض صناعات يدوية تقليدية مثل الجلود المزخرفة، والحُلي الفضية، والعسل اليمني، والصناعات النحاسية، والفضيات من خواتم وخناجر وسبحات، والبهارات اليمنية، والبخور اليمني الشهير، بالإضافة إلى القهوة اليمنية التي تُعد وفق التقاليد المحلية.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية رئيس الدولة.. أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ينطلق 12 الجاري
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق في أبوظبي 16 فبراير المقبل
  • مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير
  • «الدفاع الدولي 2025» ينطلق في أبوظبي 16 فبراير
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ينطلق 12 يناير
  • أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ينطلق 12 يناير
  • 400 ألف زائر لـ"مهرجان صحار الثالث" بعد 45 يومًا من الترفيه والمرح
  • الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد.. رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
  • الأجنحة العربية في مهرجان الشيخ زايد..رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
  • دوري «أبوظبي سويم فور لايف» ينطلق 18 يناير