محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «زايد.. رحلة في صور» كتاب جديد يصدره الأرشيف والمكتبة الوطنية عماد جميل: «فن أبوظبي» يثري ثقافة الفنانين

ترى الكاتبة مريم الشرف أنّ الإنسانية موضوع جدير بالقراءة من وجوه عديدة، منها مدى تفاعلنا مع أنفسنا والبيئة من حولنا، وتفاصيلنا الدقيقة في ما يمرّ علينا من ظروف.

وتشير إلى أن من الكتب والأعمال الأدبية التي أثّرت في مسيرتها مؤلفات جابرييل ماركيز، ورضوى عاشور، وكذلك الروايات التاريخية والواقعية، والسير الذاتية، نظراً لأهمية الاستعانة بتجارب الآخرين وفهم ما يودون ترسيخه من مبادئ وأفكار.
ومؤخراً صدر  لـ مريم الشرف كتاب «سموّ الروح» بنسخته الإنجليزية the valuation of soul، قارئاً النفس الإنسانيّة عبر تأملات عميقة في العلاقات الأسرية ومواضيع التسامح والروابط الإنسانية، وكذل تأملات الحب والحياة ونمو شخصية الإنسان.
والكتاب، الصادر عن دار التفرد للنشر بدبي، يعدّ مرشداً عملياً يلامس القلوب والأحاسيس نحو توازن إنساني. وتؤكد الشرف أنّ الكتاب يهدف إلى التواصل مع القارئ بتعبير يناسبه، لرؤية الحياة بطريقة مختلفة وإيجابية، مشيرةً إلى أسلوبه الأقرب إلى الشعر في كتابته، انطلاقاً من أهمية اللغة الشعرية الرقيقة في توصيل أفكار مثل هذا الكتاب.
وتهتمّ الشرف بمفردات عديدة، لعلّ من أهمها موضوع «الصبر»، الأقرب إلى قلبها في عالم مليء بالضغوط، معتبرةً هذه المفردة المهمة وسيلة قوية للتغلب على المساحات الضيقة في الحياة.
 كما ترى أنّ التعبير عن الذات وسيلة ناجحة للكتابة المبنية على التأمل وتكوين الرؤية تجاه المواضيع قيد التناول، معتقدةً بأنّ التمسك بمجموعة القيم التي نشأنا عليها تسهم في تحقيق التوازن في حياتنا، سواء في علاقتنا مع الأسرة أو الطبيعة، أو في مجالات الحياة كافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الآدب الرواية الثقافة دبي

إقرأ أيضاً:

زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.

في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
 

الشموع لغة نور.. وسط ظلام الألم 

في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.

يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.

من الزينة الخارجية لزينة القلب

لا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.

فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
  • أهمية وتأثير الأسماء في تشكيل الهوية
  • «المجالس».. وسيلة وأداة تجسدان روح المبادرة
  • جامعة الأزهر تمنح باحثة متوفاة درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.. فيديو وصور
  • دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
  • وزير قطاع الأعمال: مشروعات عديدة لدعم الصناعة الوطنية وإحلال الواردات
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • بالمصرى .. الألقاب المدفوع فيها شعور زائف بالعظمة وانتفاخ الذات الوهمي