بخطوات بسيطة.. نصائح للتخلص من قمل الفراش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يعد العث أو قمل الفراش، الذي يعتبر من الأقارب المقربين للقراد والعناكب، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، يتغذى عث الفراش على خلايا الجلد التي يتساقطها البشر، ويزدهر في البيئات الدافئة والرطبة، وفي معظم المنازل، توفر أشياء مثل البياضات، والأثاث المبطن، والسجاد بيئة مثالية لعث الغبار.
يمكن أن يسبب عث الفراش أعراضًا السعال، وضيق التنفس، وسيلان الأنف، والعينين المائيتين والحكَّتين، وحتى الحكة في الجلد، لذا، إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المحتمل أن عث الغبار يتواجد في منزلك.
أشار الخبراء إلى أن أفضل شيء يمكن القيام به إذا كنت تعاني من عث الغبار هو استخدام "أغطية مضادة للحساسية"، التي "تغلق حول المراتب والوسائد". يجب أن تُبقي الأغطية في مكانها وتغسل باقي الفراش "مرة أسبوعيًا" باستخدام الماء الساخن.
ومن النصائح الأخرى المهمة، تجنب استخدام الدفايات في غرفة النوم إذا كنت تعاني من هذه الحشرة، حيث أنها سترفع الرطوبة في الجو"، مما يزيد من تركيز عث الفراش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العث حشرات الفراش
إقرأ أيضاً:
مدينة بصرى الشام تعاني من نقص حاد بمياه الشرب
درعا-سانا
تستمر معاناة أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا من نقص حاد بمياه الشرب مع دخول فصل الصيف، وفي ظل الاحتياجات المتزايدة والتكاليف الباهظة لنقل المياه، حيث تتجاوز تكلفة صهريج المياه سعة خمسة أمتار مكعب المئة والعشرين ألف ليرة سورية.
وأوضح رئيس وحدة المياه في بصرى الشام فرحان الخليل لمراسل سانا، أن المدينة تعتمد في تأمين مياه الشرب على مصدرين، الأول هو مشروعا محطة كحيل الثورة، ومحطة ضخ إرواء بصرى المتوقفان منذ ثمانية أشهر عن العمل، بسبب النقص في التجهيزات الفنية الكهربائية، والثاني هو الآبار الإرتوازية وعددها ست، مبيناً أنه تم تجهيز اثنتين منها على نفقة المجتمع المحلي، وأربع من خلال مؤسسة مياه درعا، لكن طاقتها الإجمالية لا تتجاوز الألف وخمسمئة متر مكعب في اليوم الواحد، في حين احتياج المدينة يصل إلى أكثر من ستة آلاف متر مكعب يومياً.
وبين الخليل أنه تم التنسيق بين مؤسسة المياه ومنظمة تريانغل الفرنسية للتعاون على إعادة تأهيل وتشغيل أربع آبار في مشروع كحيل، من حيث الغواطس والتجهيزات الفنية والميكانيكية والكهربائية، وإصلاح خمس عشرة نقطة دفع ممتدة من قرية كحيل حتى بصرى الشام، والاتفاق مع منظمة مار إفرام السرياني لتجهيز بئرين تعملان على الطاقة الشمسية.
وأشار الخليل إلى أن انخفاض منسوب الآبار لعدم هطول أمطار كافية هذا العام من أسباب النقص الحاد في كميات الضخ، إلى جانب المعاناة المستمرة من قلة التوريدات الكهربائية التي تؤثر سلباً على عملية السحب.
وحول آلية فحص المياه التي يتم ضخها وإيصالها إلى المواطنين، لفت الخليل إلى أن المراقبة تتم بشكل دوري لضمان سلامة المياه، حيث يتم تعقيمها قبل دخولها إلى الشبكة وتحليلها في مخابر المؤسسة.
وأطلق العديد من المواطنين حملة لترشيد المياه من خلال التقليل من الاستهلاك الجائر، والعمل على التوزيع العادل بين الأحياء، وأبدوا استياءً واضحاً لاستخدامها من قبل البعض في غسيل السجاد والسيارات وغير ذلك من هدر.