داعية إسلامي: يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي ببعض الأمور الدينية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، أن الذكاء الاصطناعي له جانب متاح لكي يتم استخدامه في الأمور الدينية، موضحًا "قد يوفر الوقت والبحث في ملايين الكتب، وقد يكون عاملا مساعدا فقط، ولكن لا يستطيع أن يفتي".
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك فرقا كبيرا بين الحكم الشرعي والفتوى، فالشخص الذي يسأل عن شيء يحتاج لتوضيح وليس حكم.
وتابع أن الفتوى لابد فيها معرفة واقع المستفتي، فالأزهري أو الداعية الإسلامي يجب أن ينظر لوجه الشخص الذي يبحث عن فتوى بأمر ما، فهناك أمور لا يجوز فيها الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن المفتي قد يأتي له شخصان، كلا منهما يكون له حكم مختلف عن الآخر، وأن من يدرس أصول الفقه يعلم هذا الأمر فكل حالة يكون لها حكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أصول الفقه الأمور الدينية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الفيوم يشهد البرنامج التدريبي "استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل بكفاءة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعداد الدروس ورفعها على المنصة" بالتعاون مع مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
حيث شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، فعاليات بدء البرنامج التدريبي، بقاعات التدريب بمركز التطوير التكنولوجي بدمو، وقاعة التدريب بمدرسة الشهيد حميدة، بحضور محمد فاروق مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية، حنان بركات مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية.
بلغ عدد المتدربين من المعلمين والمعلمات، 42 معلم ومعلمة على مستوى جميع الإدارات التعليمية ، بواقع عدد 6 معلمين من كل إدارة تعليمية.
يأتي ذلك التدريب في إطار تطوير وسائل التواصل وتعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية وتوفير بيئة رقمية تفاعلية بين المدارس وباقي أعضاء المجتمع المدرسي
ويهدف التدريب إلى تمكين المعلمين من استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل بكفاءة، إلى جانب تدريبهم على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في إعداد الدروس ورفعها على المنصة وهى أولى بنود مبادرة تواصل لنرتقى
وتم اختيار المدارس المشاركة فى البرنامج التدريبي وفق المعايير التالية (المدارس التي تمتلك جاهزية تقنية من أجهزة حاسوب واتصال مستقر بالإنترنت - المدارس التي لديها فريق تعليمي متحمس للتطوير ومشاركة المعرفة مع بقية المعلمين - المدارس التي لديها تجارب سابقة في استخدام منصات إلكترونية أو أدوات رقمية - يفضل اختيار مدارس تمثل شريحة واسعة من الطلاب والمعلمين لضمان انتشار الفائدة بشكل أكبر - يفضل المدارس التي توفر دعما اداريا قويا لمثل هذه المبادرات - كما يراعى التنوع لزيادة دائرة الاستفادة - كما يراعى فى المعلمين المرشحين للتدريب (من لديه معرفة أساسية أو متقدمة حول استخدام التكنولوجيا - من يجيد توصيل المعلومات بشكل واضح ومنهجي - الأشخاص الذين لديهم استعداد للتطوير الشخصي والتكنولوجي - اختبار معلمين لديهم خبره في التدريب- يفضل اختيار المعلمين الذين لديهم تأثير إيجابي داخل مدارسهم، بحيث يكونوا قدوه.
أشار دكتور قبيصي، إلى أهمية البرنامج التدريبي، حيث أنه يعمل على تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وأولياء الأمور وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والإدارة، وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب من خلال التطبيقات الإلكترونية، ورفع كفاءة عمل المعلمين باستخدام التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة التعليم، مما يعود بالفائدة على العملية التعليمية ككل.
أشاد وكيل الوزارة، بالبرنامج التدريبي والتنظيم الجيد، وقدم رسالة شكر لفريق العمل المشرف على البرنامج، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل.