عقدت محكمة عتق الابتدائية الثلاثاء الجلسة الثالثة، في القضية المرفوعة ضد الصحفي عزيز محمد الاحمدي، بتهمة نشر اخبار كاذبة والمرفوعة من قبل مدير مكتب اعلام محافظة شبوة.



وقال الاحمدي ان القضية المرفوعة ضده، سببها منشور يعود لمنتصف شهر اغسطس، الماضي.



وأوضح الأحمدي أن المنشور الذي يحاكم بسببه ذكر فيه: "تبلغ مساحة محافظة شبوة تقريباً 47 الف كيلومتر مربع ، إذا صحت الأخبار أن السلطة المحلية قامت باستئجار أرضية للطاقة الشمسية الخاصة بكهرباء شبوة فهي فضيحه بعينها قامت بها السلطة، هل انعدمت أراض الدولة حتى تقوم السلطة بأخذ قطعة أرض خاصة وإضافة إلتزام آخر يضاعف الأعباء على السلطة، في حين أننا نعيش يومنا هذا وبسبب الاتكالية على المصالح الخاصة في ظلام دامس بعد توقف المولدات المملوكة لشركة انتراكس بسبب عدم سداد التزامات مالية تقع على السلطة المحلية للشركة، نحن نطمح إلى التحرر من مفاهيم، متعهد، مستثمر.

... الخ ونريد السلطة تقوم بالاعتماد على نفسها.....".


وخلال الجلسة قدم محامي الدفاع دفع ببطلان قرار الإتهام والذي جاء في نصه اتهامات بنشر أخبار تسئ للسلطة المحلية وبث النعرات القبلية والمناطقية والعنصرية وتكدير السلم الإجتماعي


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة عتق محكمة اليمن الصحافة

إقرأ أيضاً:

موفد سعودي في بيروت والتشكيك يتسع بالخميس الانتخابي

يبدو طبيعياً قبل خمسة أيام لا تزال تفصل عن الجلسة النيابية الانتخابية الرئاسية المحددة الخميس المقبل أن تسود حال غير مسبوقة من الإرباك والتوتر والغموض مجمل الوسط السياسي في لبنان وسط تفاقم المخاوف من بلوغ اليوم الموعود والوضع السياسي – الانتخابي على حاله من التشتت والتوزع والتعقيد إذ يكفي للدلالة على ذلك تصور السيناريو المجهول الذي ستكون عليه جلسة تفتقر إلى خريطة تفصيلية للمرشحين وداعميهم والتحالفات التي ستحكم المبارزة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية الذي شغر منصبه منذ سنتين وشهرين.
 
وبحسب" النهار": شهدت حركة الكواليس النيابية والسياسية في الساعات الأخيرة تصاعد التشكيك في أن يحسم يوم التاسع من كانون الثاني الأزمة الرئاسية إذ لوحظ اتساع حالة استبعاد أن تنتهي الجلسة إلى انتخاب وتاليا بدأت محاولات رسم سيناريوات ما بعد الإخفاق المحتمل بل المرجح للجلسة تتردّد بلا وجل لدى قوى وأوساط بارزة. ومع ذلك ثمة من الأوساط المعنية من لا يسقط من الحسابات امكان ان تشهد الجلسة "المفاجأة الموعودة" إذا صح التعبير لجهة أن يحصد مرشح ما في سياق الجلسات المفتوحة النصف زائد واحد لكي يغدو "منقذ الجمهورية" مع أن أحداً من المرشحين لا يمتلك حتى الآن هذا الرصيد. وستكون الأيام المقبلة الفرصة الحاسمة لتبين ما إذا كانت المعطيات الداخلية وحدها سبب العجز الذي يلوح حيال احتمال عدم انتخاب الرئيس أم أنّ العوامل الخارجية تلعب دوراً أكبر حتى من الوقائع الداخلية الصعبة . يدلل على أهمية العامل الخارجي أن الكواليس تضج بأسباب مختلفة عن عدم مجيء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى بيروت وما الذي املى عليه التراجع عن هذه الزيارة. وقد أثيرت تفسيرات متناقضة لذلك ولكن الأقرب منها الى الواقعية تمثل في ان المملكة لا ترغب ابدا في إظهار أي تدخل في الانتخابات الرئاسية ترجمة لقرار فعلي بعدم التدخل لا في ملف الترشيحات ولا في ملف المرشحين.
وكتبت" نداء الوطن":وصل مساء أمس الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، وثمة مؤشرات جدية إلى أن هذه الزيارة بحسب جهة مطلعة "مهمة ومفصلية ولا يقلل من مضامينها أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ليس هو الزائر". وتوافرت معلومات أن الزيارة ستعيد خلط بعض الأوراق التي حاول البعض فرضها من خارج السياق الذي كان يدور بشأن رئيس يؤمن بالفعل بتطبيق القرار 1701 بكل تفاصيله ويؤمن بأن لبنان انتقل فعلاً لا قولاً و"تورية"، إلى مرحلة جديدة لا مكان فيها للتأثير الإيراني بأي شكل من الأشكال. هذا الكلام يمنح الزيارة أبعاداً سياسية مهمة خصوصاً بعدما توافرت معلومات أن حركة "أمل" و"حزب الله" اتفقا مع باسيل على تمرير مرشح رئاسي "تهريبة".
هذا الإصرار على تمرير الصفقة وصل إلى حد تكليف مَن يدور على النواب الرماديين نائباً نائباً لإقناعهم بمختلف المغريات بالتصويت لمرشح "التهريبة".
وبحسب المعلومات يجري التصدي لذلك ومن شروط التصدي أن المعارضة لن تفصح عن موقف محدد إلا قبل 48 ساعة من الجلسة المقبلة.
وكتبت" الديار":ان الرئيس بري سيسحب «ارنبه» مع بدء الجلسة الثانية بالتوافق مع واشنطن اولا وقبول الرياض، والاسم لم يكشف عنه لاي شخص حتى للعاملين معه واقرب المقربين له، وتحظى حركته بدعم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والفاتيكان، والطبخة الرئاسية “استوت” بمشاركة معظم القوى السياسية وحضور 120 نائبا للجلسة حسب المتابعين للاتصالات الرئاسية ولن يغادروا قبة البرلمان في الجلسات المتلاحقة الا بعد انتخاب الرئيس، «ما تحت الطاولة ليس كما فوقها» والرئيس بري يعرف كيف يدير الامور وايصالها الى خواتيمها الحاسمة السعيدة؟
وكتبت" اللواء": في خطوة تتحدث بنفسها عن دلالاتها قبل 5 أيام من موعد الجلسة النيابية الرئاسية، وصل الى بيروت المكلف بملف لبنان في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان، وعاد معه سفير المملكة في لبنان وليد بخاري.
وتأتي الزيارة تأكيداً من المملكة على الإلتزام بمساعدة لبنان في مواجهة أزمته الراهنة، فضلاً عن الحد من تبعاتها الإنسانية» وجددت دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته.
وسيكون في اول لقاءاته اليوم، زيارة الى عين التينة، حيث يلتقي الرئيس نبيه بري، المُصرّ على ان تثمر جلسة الانتخاب الخميس رئيساً للجمهورية، كما سيلتقي قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعددا من الشخصيات السياسية والنيابية.
ولن يلتقي مع الرئيس نجيب ميقاتي لوجوده خارج لبنان، الا اذا عاد قبل سفر الوفد السعودي.
وحسب مصادر «الثنائي الشيعي» فإن التنسيق على أتمِّه بين حركة امل وحزب الله، وأن الاتجاه لدعم ترشيح اللواء الياس البيسري، على اساس ان تعديل الدستور بالنسبة اليه يحتاج الى 65 صوتا، في حين ان التعديل لصالح العماد عون يحتاج الى 86 صوتا لتعديل الدستور لصالحه.
وحسب المعطيات قد تكون المواجهة بين ازعور والبيسري في حال قرر النائب فرنجية الخروج من السباق، بعد دورة الاقتراع الاولى او الثانية.
وتحدثت مصادر عن استنفار نواب المعارضة خشية حصول ما لم يكن بالحسبان، لجهة عدم تأمين النصاب او تطيير الجلسة اذا ما بدا ان الرئيس العتيد، لن يحدث التغير المطلوب لجهة الابتعاد عن المحور الايراني.
وعلم في هذا الصدد ان الاتصالات قائمة لتشكيل تجمع او مجموعة نيابية وطنية تضم مسلمين ومسيحيين لا النواب السنّة فقط لتكون بمثابة تكتل وطني يُفترض ان يبصر النور قبيل جلسة انتخاب الرئيس، وسيعقد اجتماع لهذا الغرض يوم الاثنين المقبل بين الكتل والنواب المستقلين المعنيين لإستكمال البحث في تشكيل هذه الكتلة.
وعلم أن عددا من الكتل النيابية يتجه إلى الإعلان الرسمي عن مرشحيهم للرئاسة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين على أبعد تقدير، ورأت مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» أن بعض النواب يتوقع ألا ينجز الاستحقاق الرئاسي في جلسة يوم الخميس متحدثا عن دورات متتالية دون التمكن من حسمه، في المقابل قالت أن هناك تفاؤلا حذرا لدى كتل نيابية أخرى وإن قيام تطور في الربع الساعة الأخير ليس مستبعدا.

وكان نقل عن الرئيس نبيه بري قوله: إن شاء الله الخميس تفتح الجلسة، والجمعة الرئيس.
كما نقل ان جلسة 9 ك2 ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى ولادة الرئيس، موضحا انها تكون بدورات متتالية، ولن ترفع الا بعد انجاز عملية الانتخاب مهما طال الوقت، مشيرا الى انها من المرات القليلة في تاريخ الرئاسة، التي لا يعرف فيها اسم رئيس الجمهورية قبل اسبوع من موعد الجلسة، وهذا يعني ان الانتخابات غير معلبة، ولم يسقط الاحتمالات من حساباته لحين موعد الجلسة.

مقالات مشابهة

  • الخازن: جلسة انتخاب الرئيس تمثل فرصة حاسمة لتحمل المسؤولية الوطنية
  • مَن سيطيّر نصاب جلسة الخميس؟
  • اللايقين سيّد الساحة قبل جلسة الانتخاب الموعودة
  • تدفق غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة إلى سواحل محافظة شبوة المحتلة
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط غموض سياسي
  • جلسة حوارية بمسندم حول التحول الرقمي
  • موفد سعودي في بيروت والتشكيك يتسع بالخميس الانتخابي
  • المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ محاكمة عزل الرئيس "يون سيوك يول" 14 يناير
  • مئات الأفارقة يتوافدون على اليمن وحملة بالجنوب تنجح في ضبط قارب تهريب
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب الرئيس في 9 يناير