مسؤول في حماس : الحركة لا يعينها حكم غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، مساء الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 ، إن هدف الحركة هو المقاومة ولا يعنيها الحكم في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف ممثل حماس في لبنان، خلال مداخلة مع قناة (الغد)، أن الحركة حريصة على ألا تَبقى هي مَن يحكم قطاع غزة .
وتابع عبد الهادي: «الأشقاء في مصر هم مَن صاغوا الورقة التي تم التوافق عليها في القاهرة بناء على رؤية فتح وحماس»، مشيرًا إلى أن الأولوية القصوى لعمل لجنة الإسناد المجتمعي التي جرى التوافق عليها هو البعد الإنساني المدني.
وأعلن مسؤولان في حماس وفتح أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل المتواصلة منذ أكثر من 13 شهرا، إلا أن قياديا في حركة فتح في رام الله شكّك في إمكانية إبرام الاتفاق.
وتجري مباحثات في القاهرة منذ أيام بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، بهدف التوصل إلى آلية لإدارة قطاع غزة الذي تديره حركة حماس منذ العام 2007.
وترفض إسرائيل أي دور للحركة في إدارة غزة بعد الحرب على القطاع، التي أدت إلى استشهاد 44502 شخصا، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس من القاهرة «بعد حوار بناء عقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت حماس وفتح على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لتولي إدارة قطاع غزة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
وأكد مسؤول في فتح لفرانس برس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «سيصدر مرسوما رئاسيا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق».
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر
ردت حركة حماس على الأنباء المتداولة حول مغادرة قادة الحركة قطر.
حيث نفى مصدر في حماس لقناة العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، ما يتم تداوله.
مرتان خلال شهر
وهذه المرة الثانية التي تنفي فيها الحركة أنباء من هذا النوع خلال شهر.
فقد نفى مصدر من حماس، في نوفمبر الفائت، صحة نقل مكتب الحركة إلى تركيا، التي نفى فيها مصدر دبلوماسي كل ما يتردد عن أن مكتب حماس انتقل إلى تركيا.
بداية هذا الكلام، كانت مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، إذ كشف مسؤول أميركي في نوفمر الماضي أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، وفق قوله.
يذكر أن قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في قطاع غزة.
الطلب الأميركي من قطر، حسب المسؤول الذي تحدث حينها، كان في سياق الضغط على حماس للقبول بالمقترحات المتلاحقة التي لاقت رفضاً من الحركة.
عدم التفاؤل
في هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة أحرزت تقدماً.
بالمقابل، دعا المسؤول نفسه، وفقاً لهيئة البث، إلى عدم التفاؤل.