نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة من الخروقات والاعتداءات على الأراضي الجنوبية، اليوم الثلاثاء، حسب مندوبة "لبنان24".

وفي التفاصيل، شنت الطائرات المسيّرة التابعة للعدو الإسرائيلي غارات على عدد من المواقع في مناطق بيت ليف، شبعا، ودير سريان، مما أدى إلى أضرار مادية في تلك المناطق. كما شهدت بلدات يارون ومحيبيب تفجيرات ناجمة عن قذائف إسرائيلية، مما أثار قلق السكان المحليين.



وفي الوقت نفسه، استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق راشيا الفخار وسهل الخيام في مرجعيون، حيث تم قصف بعض المواقع، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات دون ورود تقارير فورية عن إصابات.

وفي خطوة تصعيدية أخرى، استهدفت القوات الإسرائيلية منطقة بنت جبيل بالأسلحة الرشاشة، حيث كانت تقوم بعمليات تمشيط على الأرض، مما دفع السكان إلى اتخاذ تدابير احترازية خوفًا من تطور الوضع.   وفي وقت سابق اليوم، أكّد البنتاغون أنّ "وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال صامدا".   من جانبه، قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو "نُنفذ وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة من حديد، ونتحرّك ضدّ أيّ انتهاك سواء كان بسيطاً أو جسيماً".


وأضاف نتنياهو: "نحن في حالة وقف إطلاق نار مع "حزب الله" وليس نهاية الحرب".


وتابع: "ملتزمون بإعادة سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها في لبنان بعد نهاية مدة «اتفاق وقف إطلاق النار»

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “تل أبيب تعتزم إبلاغ واشنطن بعدم انسحابها من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً”.

وقالت الهيئة، إن “إسرائيل ستبرر ذلك بعدم التزام الجيش اللبناني ببنود اتفاق وقف إطلاق النار واتهامها “حزب الله” بمحاولة إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة”، مضيفة أن “إسرائيل تخطط لمنع سكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود من العودة إلى منازلهم”.

وأشارت الهيئة الإسرائيلية، إلى أن “الجيش اللبناني لم يحقق انتشاراً كافياً في المنطقة ولم يهاجم أهداف حزب الله التي زودته بها إسرائيل”.

في السياق، صرح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، “بأن قيادة المقاومة هي من تقرر متى تقاوم وكيف وأسلوب المقاومة والسلاح المستخدم”.

وشدد نعيم قاسم، على أن “إسرائيل حاولت لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا، لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار، وعجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضل قوة المقاومة، والمقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان”.

وتابع: “واجهنا عدوانا غير مسبوق وصمدنا وكسرنا شوكة إسرائيل، وتقديم التضحيات هو المعبر لبقائنا أعزّة والمقاومة ستستمر”، منوها بأنه “بعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يتمكن العدو الاسرائيلي من الاجتياح كما يريد”.

وقال قاسم “إنه لا يوجد جدول زمني يوضح بالتفصيل عمل المقاومة، وأن “صبرنا قد ينفد قبل مهلة الـ60 يوما” بحسب اتفاق وقف النار بين حزب الله واسرائيل”.

وأضاف: “قد ينفد صبرنا قبل 60 يوما، وستقرر القيادة متى وكيف سترد، وقرار القيادة بشأن توقيت رد حزب الله يرتبط بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن تنفيذه”.

هذا “وكان عدد من الجنود الإسرائيليين أشعلوا النار في بعض منازل “بلدة عيترون” الواقعة في جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام”، إن “جنود العدو الإسرائيلي أشعلوا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون- قضاء بنت جبيل، في خرق متماد لاتفاق وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها في لبنان بعد نهاية مدة «اتفاق وقف إطلاق النار»
  • كاتس يهدّد بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • هوكشتاين يصل لبنان غدًا لبحث خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: الجيش قد يبقى في جنوب لبنان إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • خروقات جديدة للاحتلال الإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • منتهكا اتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان
  • أكثر من 100 شهيد في غزة جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعة24
  • خروقات إسرائيلية مستمرة لاتفاق وقف إطلاق مع لبنان
  • القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان