عدن.. إضراب شامل في الأوساط الصحية للمطالبة احتجاجا على وقف صرف مرتباتهم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بدأ أطباء وممرضو وموظفو القطاع الصحي في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، أمس الثلاثاء، إضرابا مفتوحا، احتجاجا على وقف صرف مرتباتهم من قبل الحكومة الشرعية.
وأفادت مصادر طبية متطابقة، أن الإضراب عمّ مختلف المستشفيات الحكومية والمراكز والوحدات الصحية في كافة مديريات العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع تدهور معيشي غير مسبوق، بفعل انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها.
وجاء الإضراب استجابة لدعوة النقابة العامة للمهن الطبية والصحية في عدن للبدء بإضراب شامل في جميع المستشفيات الحكومية والمجمعات الصحية والعيادات والدوائر الإدارية والخدماتية.
وقالت النقابة في بيانها إن هذه الدعوة جاءت احتجاجاً على توقف صرف الرواتب الشهرية، الأمر الذي تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية للعاملين، مؤكدة أن الصبر “قد فاض وبلغ حدًا لا يُطاق”.
وطالبت النقابة محافظ عدن أحمد حامد لملس، بصرف مبلغ الثلاثين ألف ريال لجميع الكوادر الصحية كحافز شهري، أسوة بزملائهم في قطاع التعليم، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي لضمان حقوق العاملين في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
واستثنت النقابة من الإضراب أقسام الحوادث والطوارئ والإنعاش والعمليات والولادة من الإضراب لضمان استمرار تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، داعية جميع العاملين إلى الالتزام بالبيان وعدم التراجع حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الصحة اضراب رواتب اليمن
إقرأ أيضاً:
موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
شمسان بوست / كتب _ عادل القباص:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وجه الموظفون في المحافظات اليمنية المحررة نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبين بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي على الأقل أو 500 ريال سعودي كحد أدنى. ويأتي هذا المطلب تأكيداً على الدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في بناء الدولة اليمنية، باعتبارهم العمود الفقري لها وأساس قوتها في ظل الأوضاع الراهنة.
حيث يعتبر الموظفون ركيزة أساسية في جميع جوانب التنمية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي هذا السياق، أكدوا أن زيادة مرتباتهم تعد خطوة ضرورية لضمان استقرارهم المعيشي وتقدير جهودهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة.
وفي وقتٍ تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية قاسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يرمز إلى التضامن والإحسان، أشار الموظفون إلى حاجتهم إلى مكافأة مالية تُقدَّر بمقدار ألف ريال سعودي، تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم رغم التحديات التي يواجهونها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يحصل على مكافآت من هذا النوع منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ووسط هذه الظروف الصعبة، يأمل الموظفون أن يعير مجلس القيادة الرئاسي هذا المطلب الاهتمام اللازم ويعمل على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع المعيشية.
كما طالب الموظفون بتوفير إعانات مخصصة للمحتاجين والشهداء..
بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لوزارة الدفاع والداخلية الذين يتقاضون رواتب منخفضة مقارنة بتضحياتهم الكبيرة. هذه الحقوق تعتبر مشروعة وتستحق العناية من قبل القيادة الرئاسية.
وفي نهاية النداء، توجه الموظفون برسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لتقديم الحلول التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للموظفين وأسرهم. إن تلبية هذا المطلب ستكون خطوة حاسمة نحو تعزيز ولاء الشعب للدولة وضمان استقرار البلاد.
إن زيادة المرتبات وتقديم المكافآت سيعكس التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في كافة أنحاء اليمن ويعزز من استقرار الوطن في المستقبل.