يمانيون../
واصَلَ العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 3 ديسمبر خلالَ الأعوام: 2015م، و2017م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ المباشرة، وقذائف مرتزِقته وتحريك خلاياه النائمة..

بقيادة العميل عَفَّاش، مستهدِفًا الجبهةَ الداخلية، والمدنيين والأطفالَ في المنازل والأحياء السكنية بمحافظَتَي صنعاءَ والحديدة.

ما أسفر عن 23 شهيدًا، بينهم أطفال، و50 جريحًا، وزعزعة الأمن والسكينة، وأضرار مادية في الممتلكات، وترويع النساء والأطفال، وحالة من الحُزن والقهر في نفوس عشرات الأسر، بالتزامن مع مخطَّط صهيوني أمريكي لاحتلال اليمن وإعادة الوَصايةِ الخارجية على شعبه.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

3 ديسمبر 2017.. 67 شهيدًا وجريحًا ضحايا فتنة الخائن عفاش بصنعاء:

في 3 ديسمبر من فتنة الخائن عفاش الدموية، عام 2017م، ارتكب العدوانُ السعوديّ الأمريكي عبر أدواته العميلة، في العاصمة صنعاء جريمةَ حرب ومجزرةً وحشيةً تُضَافُ إلى سِجِلِّ جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفًا الأمنَ والسكينة العامة واستقرار ووَحدة الجبهة الداخلية، في العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف المحافظات.

في هذه الفتنة التي رافقها قصفٌ لطيران العدوان على المنازلِ والأحياء السكينة، وقنص المارَّة في الشوارع واستهداف مؤسّسات الدولية في بعض الأحياء، استشهد 18 مواطنًا وجُرِحَ 49 آخرون، بنيران خلايا العدوان بقيادة العميل عفاش، وترويع الأهالي، وزعزعة الأمن والسكينة العامة، عبرَ مخطّط أفشلته قوى الأمن اليمنية ووأدتْها خلال ساعات.

فيما كانت العاصمة اليمنية صنعاء صامدة بأهلها وسكانها أمام غارات العدوان المتواصلة منذ 26 مارس 2015م، على اليمن، وتحتضنُ ملايين النازحين من المختلف المحافظات المحتلّة والتي على خُطُوط الاشتباك، وتوفر لهم الملاذ الأخير، حاول قائدُ الخونة وزعيمهم المدعو “علي عبدالله صالح” الذي عيَّنته دولُ العدوان عميلًا لها في اليمن خلال أكثرَ من 33 عامًا، أن يُشْعِلَ فتيلَ الحربِ الأهلية بين أبناء الشعب اليمني، ويزعزعُ الجبهةَ الداخلية والسكينة العامة بآلاف من الخونة والخلايا النائمة، في 2 ديسمبر من العام 2017م، بالتزامن مع تكثيف الغزاة والمحتلّين، زحافاتهم العسكرية، في مختلف الجبهات والمحاور، من باب المندب وشبوة وصعدة والجوف ومأرب، وتعز ولحج وغيرها.

وفي اليوم الثاني من الفتنة دفع الشعب اليمني فاتورة صموده دماءً زكيةً وأرواحًا بريئة، وتدافع كُـلّ الشرفاء لوأد الفتنة وانتزاع روح كبير الخونة، رغم حجم التضحيات، فانقلبت مؤامراتُ الأعداء وبالًا عليهم وفشلت مخطّطاتُهم وحقّق الشعبُ اليمني يومَها نصرًا مبينًا ضَمِنَ تماسُكَ الجبهة الداخلية، وعزَّز الصمودَ في المواجهة.

67 شهيدًا وجريحًا في مستشفى الثورة العام فقط، ليست مُجَـرّدَ أرقام عابرة، بل يقف خلفها عشرات الأسر فقدت معيليها ومحبيها وأقاربها، وحاول العمِيل إرباكَ الجبهة الداخلية وتسهيل مهمَّةَ الغزاة والمحتلّين بالتقدم في بقية الجبهات والمحاور.

يقول أحدُ الجرحى: “كنت خارجي من المنزل لأشتري خبزًا لأطفالي، وسمعتُ إطلاق النار، وعلى الفور وجدت نفسي جريحًا على الأرض والدم ينزف من ذراعي، والحمد لله، هؤلاء العملاء أخافوا النساءَ والأطفال، وحاولوا إشعالَ الفتنة من الداخل، ولكن الله أطفأها بفضل رجال الأمن والشرفاء من أبناء الشعب المتعاونين”.

بدوره، يقول مواطن آخر: “كنت ماشي في جولة المصباحي وفي صاحب دراجة نارية شاهدته يسقط ويصرخ والدماء تنزف من رأس ظهره، بإطلاق نار ما درينا من قبل مَن، أسعفته، وفارق الحياة عند وصوله المستشفى، ومن يريد أن يثبت جدارته ورجولته يتحَرّك الجبهات”.

من جانبها تقول إحدى الممرضات: “وصلتنا عشرات الحالات كبارًا وصغارًا، نساءً ورجالًا، ولا توجد إحصائية دقيقة حتى الآن، كلهم نتيجة طلقات النار وشظايا، بعض الحلات حرجة في العناية المركزة، وهذه مأساة إنسانية”.

ويجمع الأهالي على أن هذه الجريمة امتداد لجرائم العدوان السعوديّ المستهدف للمدنيين بغارات الطيران، ومن يحاول إشعال الفتنة الداخلية، لا فرق بينه وبين العدوان الخارجي، بل هو يدٌ غادرة تعملُ لخدمته”.

حالةُ الخوف والهلع يومَها عَمَّت عشرات الأحياء وعددًا من المديريات التي تحَرّك فيها أدواتُ العدوان التابعة لعفاش، ودفع الشعبُ اليمني ثمَنَها دِماءً وأرواحًا وخسائرَ في ممتلكات ومنازل ومحلات المواطنين.

3 ديسمبر 2019.. 5 شهداء وجريح كُلُّهم أطفالٌ بانفجار قذيفة من مخلفات العدوان في الحديدة:

وفي الثالث من ديسمبر 2019م، أضاف العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الطفولة، بانفجار قذيفة من مخلفات مرتزِقة العدوان وغاراته على منطقة المنقم بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، أسفرت عن استشهاد 5 أطفال وجرح السادس، في مجزرة غادرة اغتالت ستة أرواح بريئة، روَّعت الأهالي، وتسبَّبت بنزوح عشرات الأسر من منازلها.

قبل الجريمة كان الأطفال يلعبون جوارَ منازلهم، وفي لحظة شاهد أحدُهم قذيفة لم تنفجر بعدُ من مخلفات العدوان ومرتزِقته، بجوار إحدى الأشجار، هرع نحوَها الأطفالُ الأبرياء بنينَ وبناتٍ تتراوحُ أعمارُهم بين الثلاثة أعوام والعشر، بينهم إخوة وأخوات وجيران، وفي لحظة وصولهم إليها انفجرت بهم وأزهقت أرواحًا برِيئة.

مشاهد جثث الأطفال الشهداء، بعضُها مبقورة البطون، مفقوءة العيون، مجروحةُ الوجوه والرؤوس، مقطعة الأطراف، في مشهدٍ قاسٍ جِـدًّا تهتزُّ له الضمائر.

الجريمةُ وأدت البراءة والطفولة وحرمت الأطفال من حقهم في العيش، وقضت على أحلامه وآمالهم وآمال أسرهم المنتظرة للمستقبل، في مشهد دموي وجريمة يندى لها جبينُ الإنسانية.

والدُ الأطفال لم يستوعب المشهدَ، وكان يرمي بنفسه على الأرض يبكي ويصرخ ويضُمُّ جُثمانَ أطفاله واحدًا تلو الآخر، في مشهد كربلائي حزين ذرفت منه دموعُ الحاضرين والأطباء، وخيَّم الحُزْنُ على المنطقة وسكانها.

أُمهاتٌ حُرِمَت من فلذات أكبادها، وإخوة فقدوا أخواتِهم وإخوانَهم، وآباء كانوا يتأملون في أبنائهم تحقيقَ حلم المستقبل، لكن قذائف العدوان اغتالت كُـلَّ ذلك، بإبادة جماعية تؤكّـدُ السلوك الإجرامي المتوحش للغزاة والمحتلّين، وهدفُهم إهلاكُ الحرث والنسل وإبادة الشعب اليمني.

يقول أحد الأهالي: “يا الله ما هذه الجريمة بحق أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشر السنوات؟!، هل بقي في هؤلاء المرتزِقة إنسانية ورجولة ورحمة يستهدفون ملائكة أبرياء خمسة أطفال أزهقت أرواحهم، وجريح؟!، أين اتّفاق وقف إطلاق النار؟ أين الأمم المتحدة؟ أين المنظمات الإنسانية والحقوقية؟ هل هذا يرضيكم يا عالم؟ لماذا ما يحاسَبُ العدوانُ على خروقاته وجرائمه؟!”.

3 ديسمبر 2021.. طيرانُ العدوان يستهدفُ ممتلكات المواطنين بسنحان صنعاء:

وفي اليوم ذاته من العام 2021م، استهدف طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي، ممتلكاتِ المواطنين في منطقة القِران بمديرية سنحان، بعددٍ من الغارات التي أسفرت عن أضرارٍ مادية، وترويع النساء والأطفال، وموجةٍ من النزوح المتجدد نحو المجهول، ومضاعَفة المعاناة.

منطقةُ القِـران التي كانت تعيشُ السكونَ والهدوءَ والأمن كغيرها من المناطق اليمنية البعيدة عن غارات العدوان، وفي لحظة من نهار اليوم بعد صلاة العصر، حلَّق الطيرانُ على سماء المنطقة مستهدفًا منزلَ قيدَ الإنشاء، ومشروع مياه المنطقة الذي يستفيد منه أكثرُ من 200 شخص، ومحلَّ دراجات نارية، ومخزنَ مواد بناء، وعددًا من السيارات والمزارع، محوِّلًا حياة الأهالي إلى جحيم.

يقول أحد الأهالي: “كنت محمِّل بلك على القلاب وأنا قريب من مشروع المياه أشاهد غارات العدوان، ووصلت الشظايا وتعطّل القلاب، خِفتُ ونزلت منه أحتمي بالأشجار، فاستُهدف القلاب أمام عيني، هذا عدوان همجي يستهدفُ الأعيانَ المدنية، وممتلكات المواطنين، عدوان فاشل متخبِّط، ما عنده أي هدف من هذه الحرب غير استهداف المدنيين”.

ويقول مواطن آخر: “العدوان حَرَمَني كُـلّ ما جمعته طول عمري، محل مترات وتجارة والسيارة، كلها تحولت إلى رماد وفحم، وهذا أمام العالم يشاهد جرائم سلمان، أصبحت فقيرًا في ساعة، أين منظمة حقوق الإنسان ينصفوننا”.

استهدافُ الممتلكات والأعيان المدنية جريمةُ حرب بكل المقاييس، وانتهاكٌ للقانون الإنساني الدولي، وتعمُّدٌ عن سابق إصرار وترصُّدٍ؛ لحرمان آلاف المواطنين ومزارعهم ومواشيهم من أبسط مقومات الحياة.

جرائم العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم جزءٌ بسيطٌ من آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في اليمن على مدى 9 أعوام متواصلة، لم تحَرّك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ساكنًا، ولم يتحَرّك العالَمُ لمحاكمة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر الضحايا حتى الآن، ولم يستيقظِ الضميرُ العالمي من سُباته ليوقف العدوان والحصار على شعبٍ أعزلَ!.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الشعب الیمنی شهید ا

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 مارس

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 8 مارس، سقط شهداء وجرحى من المدنيين وحدث تدمير كبير جراء استهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية والبنية التحتية في عدد من المحافظات.

ففي 8 مارس عام 2016، استهدف طيران العدوان الأحياء السكنية في منطقة مبلقة بمديرية عين في محافظة شبوة، ومديرية ميدي الحدودية في محافظة حجة.

وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على منطقة ظمران وجبل الحاج في القبيطة بمحافظة لحج، ومنطقة مفرق شرعب ومنطقة المطار القديم غرب مدينة تعز.

وفي 8 مارس عام 2017، شن طيران العدوان غارة على غرب مدارس العمري، وثلاث غارات على مديرية موزع في محافظة تعز، وغارتين على سوق مسورة وجبل يام وغارتين على جبل المنارة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وخمس غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج.

وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة الصبة بمديرية الظاهر، وغارة على جبل مندبة بمديرية باقم، وأربع غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف، فيما استهدف الجيش السعودي منطقة آل الشيخ بمديرية منبه بالصواريخ والمدفعية.

طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية مستبأ في محافظة حجة، وغارة على شبكة الاتصالات في منطقة غليفقة بمديرية الدريهمي وثلاث غارات على مديرية الخوخة في محافظة الحديدة.

واستهدف مرتزقة العدوان بصواريخ الكاتيوشا مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مارب، وشن طيران العدوان غارة على المديرية ذاتها، وست غارات على منطقة الربوعة في عسير.

وفي 8 مارس عام 2018، استشهد خمسة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان بالقرب من سوق دهمش بمديرية زبيد في محافظة الحديدة، بينما استشهد مواطن وفقد آخرون جراء غارتين على إحدى المزارع في وادي زبيد.

واستهدف طيران العدوان هناجر دواجن بمديرية الجراحي، في حين شنت طائرة بدون طيار غارتين على مديرية جبل رأس في المحافظة نفسها.

وأصيب ستة مواطنين بينهم ثلاث نساء في غارات لطيران العدوان استهدفت خياماً للبدو بمديرية حوث في محافظة عمران.

وأصيبت امرأتان وطفلة في قصف مدفعي شنه الجيش السعودي على مديرية شدا في محافظة صعدة، في حين أصيب مواطنان جراء قصف صاروخي على مديرية رازح.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على جبل شعير ومنطقة آل صبحان بمديرية باقم، وغارتين على مديرية مجز، وثلاث غارات على موقع الطلعة في نجران، وغارتين على معسكر فريجة بمديرية أرحب وثلاث غارات على منطقة المجاوحة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.

وشن الطيران المعادي أربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارتين على مزرعة مواطن بمديرية حيران وأكثر من 20 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 8 مارس عام 2019، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب تسعة آخرين جراء استهداف طيران العدوان لمنزلهم بمنطقة مغربة قرحش بمديرية كشر في محافظة حجة، كما شن غارتين على سوق العبيسة وغارة على مدرسة بني مالك بالمديرية وأربع غارات على مديرية أفلح الشام.

وشن طيران العدوان غارتين على منطقة وادعة بمديرية الصفراء في محافظة صعدة.

وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بأكثر من 120 قذيفة مدفعية مزارع المواطنين وأماكن متفرقة في مديرية التحيتا، وبالعيارات الرشاشة مناطق متفرقة من مدينة الدريهمي، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية جنوب غرب كيلو 16 بالمديرية.

واستهدف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة الأحياء التجارية بجوار جولة موبايل في مدينة الحديدة، وبالمدفعية تجاه المطار.

وفي 8 مارس عام 2020، استشهد مواطنان جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، فيما شن الطيران ست غارات على مناطق متفرقة من مديرية خب والشعف.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مديريتي صرواح ومجزر في محافظة مأرب، واستهدف مدرسة درب الأشراف الأساسية الثانوية بالمديرية، ما أدى إلى تدميرها وتدمير ثلاثة منازل مجاورة ودمر بثلاث غارات إحدى المدارس في منطقة براقش.

وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، فيما استحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي، وتعرضت منطقة الجبلية بمديرية التحيتا لقصف بعدد من صواريخ الكاتيوشا من قبل المرتزقة.

واحترق منزل مواطن نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة بأكثر من 25 قذيفة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، كما قصفوا بخمس قذائف هاون شمال قرية الدحفش في أطراف مدينة الدريهمي بالتزامن مع تمشيط مكثف بالأسلحة المختلفة على بيوت الخباتية، واستهدفوا بـ 12 قذيفة هاون منازل وممتلكات المواطنين في مديرية الدريهمي.

وشن طيران العدوان سبع غارات على منطقتي العطفين والبقع بمديرية كتاف في محافظة صعدة.

وفي 8 مارس عام 2021، استشهدت فتاة برصاص مرتزقة العدوان في منطقة الناصري بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدثوا تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بالمديرية نفسها، وقصفوا بـ 359 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

وأصيب مواطن بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمنطقة قحزة في مديرية صعدة، وشن الطيران غارة على مديرية الظاهر، وسبع غارات على منطقة الصوح قبالة نجران.

وشن طيران العدوان 16 غارة على مديرية صرواح وغارة على مديرية مجزر وغارة على مديرية ماهلية في محافظة مأرب.

وفي 8 مارس عام 2022، استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا في محافظة صعدة، فيما أصيب خمسة مواطنين بقصف مدفعي على منطقة الرقو، وخمسة آخرين بقصف على منطقتي جرعاء وآل الشيخ بمديرية منبه.

واستهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح بالمحافظة نفسها، وشن الطيران أربع غارات على مديرية كتاف وخمس غارات على الأجاشر قبالة نجران.

وشن الطيران المعادي غارة على حديقة 21 سبتمبر في أمانة العاصمة، وغارتين على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، و21 غارة على مديرية حرض، وغارة على مديرية حيران في محافظة حجة.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات مديريتي الجوبة والوادي في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية الشرية في محافظة البيضاء وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.

وفي 8 مارس عام 2023، شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في المديرية نفسها، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 48,458 شهيد و 111,897 مصابا
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • شهيد وجريح في قصف العدو الصهيوني مركبة في مدينت بنت جبيل جنوبي لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 مارس
  • ترامب يعين أول سفير أمريكي من أصول يمنية
  • لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي
  • 7 مصابين بقصف إسرائيلي على بيت حانون
  • فرنسا: السجن 4 أعوام للرئيس السابق للاستخبارات الداخلية
  • بيان سعودي عن استضافة اجتماع أمريكي- أوكراني في جدة
  • الجبهة الجنوبية لمأرب تشهد معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين