;شف استطلاع رأي إسرائيلي أن 32 بالمئة من الشبان اليهود في الخارج متعاطفون مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، و36% منهم يعتقدون أن تل أبيب ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وجاء ذلك وفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة موزاييك يونايتد الإسرائيلية لصالح وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية، ونشرت نتائجه مساء أمس الاثنين وسائل إعلام عبرية، من بينها القناة 14 الخاصة وصحيفة "إسرائيل هيوم"، التي وصفت النتائج بـ"المقلقة".


عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 36 بالمئة من الشبان الإسرائيليين في الشتات أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في غزة، بينما أعرب 32 بالمئة منهم عن تعاطفهم مع حماس.

كما كشف الاستطلاع عن اختلافات كبيرة بين الشباب اليهود في الولايات المتحدة وأولئك الذين يعيشون في بلدان أخرى، فيما يتعلق بآرائهم حول حرب الإبادة في غزة وحماس.

وأظهرت البيانات أن 37 بالمئة من الشباب اليهودي الأمريكي يشعرون بالتعاطف مع حماس، بينما يشاركهم هذا الشعور 7 بالمئة فقط من الشباب اليهودي في الدول الأخرى.

كما يعتقد 42 بالمئة من الشباب اليهودي الأمريكي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في غزة، مقارنة بـ 9% فقط من الشباب اليهودي في الدول الأخرى، وفقًا للنتائج ذاتها.


عدد اليهود في الخارج
ويعيش حوالي 8.5 مليون يهودي خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينهم نحو 6.3 مليون في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وذلك وفقًا لآخر معطيات نشرتها الوكالة اليهودية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يأتي الاستطلاع في وقت حول فيه الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، حيث تحاصره للعام الثامن عشر. كما أجبرت حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو مليوني مواطن من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.


منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية في قطاع غزة وصفت بأنها ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية. وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تسجيل ما يزيد على 11 ألف مفقود. 

وتسببت الهجمات في دمار واسع النطاق، إلى جانب أزمة إنسانية حادة تشمل مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليهود حماس إبادة جماعية غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة إبادة جماعية اليهود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی بالمئة من

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء القنيطرة بسوريا
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • استطلاع: عدد متزايد من الأوروبيين يصفون ترامب بالدكتاتور
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • استطلاع: نصف الفرنسيين والألمان والبريطانيين يعتقدون أن ترامب ديكتاتور
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان
  • تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب