استطلاع يكشف عن تعاطف شباب اليهود بالخارج مع حماس.. كم عددهم؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
;شف استطلاع رأي إسرائيلي أن 32 بالمئة من الشبان اليهود في الخارج متعاطفون مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، و36% منهم يعتقدون أن تل أبيب ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وجاء ذلك وفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة موزاييك يونايتد الإسرائيلية لصالح وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية، ونشرت نتائجه مساء أمس الاثنين وسائل إعلام عبرية، من بينها القناة 14 الخاصة وصحيفة "إسرائيل هيوم"، التي وصفت النتائج بـ"المقلقة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 36 بالمئة من الشبان الإسرائيليين في الشتات أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في غزة، بينما أعرب 32 بالمئة منهم عن تعاطفهم مع حماس.
كما كشف الاستطلاع عن اختلافات كبيرة بين الشباب اليهود في الولايات المتحدة وأولئك الذين يعيشون في بلدان أخرى، فيما يتعلق بآرائهم حول حرب الإبادة في غزة وحماس.
وأظهرت البيانات أن 37 بالمئة من الشباب اليهودي الأمريكي يشعرون بالتعاطف مع حماس، بينما يشاركهم هذا الشعور 7 بالمئة فقط من الشباب اليهودي في الدول الأخرى.
كما يعتقد 42 بالمئة من الشباب اليهودي الأمريكي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في غزة، مقارنة بـ 9% فقط من الشباب اليهودي في الدول الأخرى، وفقًا للنتائج ذاتها.
عدد اليهود في الخارج
ويعيش حوالي 8.5 مليون يهودي خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينهم نحو 6.3 مليون في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وذلك وفقًا لآخر معطيات نشرتها الوكالة اليهودية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يأتي الاستطلاع في وقت حول فيه الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، حيث تحاصره للعام الثامن عشر. كما أجبرت حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو مليوني مواطن من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية في قطاع غزة وصفت بأنها ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية. وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تسجيل ما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتسببت الهجمات في دمار واسع النطاق، إلى جانب أزمة إنسانية حادة تشمل مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليهود حماس إبادة جماعية غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة إبادة جماعية اليهود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی بالمئة من
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تطلق حملة لمكافحة الفصل العنصري الإسرائيلي بفلسطين
أطلقت لجنة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا حركة عالمية من أجل مكافحة الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في ختام المؤتمر الشعبي الذي استضافته مدينة بريتوريا خلال يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتزامنا مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي دعت إليه الأمم المتحدة.
وجاء في البيان الختامي لمجموعة من الجلسات النقاشية أن إطلاق جنوب أفريقيا رسميا حركة مناهضة الفصل العنصري تمثل "لحظة تاريخية مملوءة بالفخر والالتزام بالكفاح العالمي ضد العنصرية والاستعمار والاستغلال والتجرد من الإنسانية".
وأضاف البيان أن "هذا الحدث يشكل موقفا حازما لجنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصري الاستيطاني الإسرائيلي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وتستمد هذه الحركة العالمية إلهامها من إرث نضال جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري، وتهدف إلى تعبئة ائتلاف واسع من القوى المجتمعية لمعارضة الفصل العنصري في فلسطين والدعوة إلى العزلة التامة لإسرائيل.
التزام بالعدالة
وقال رئيس لجنة التوجيه في حركة مناهضة الفصل العنصري القس فرانك شيكاني إن حكومة جنوب أفريقيا اتخذت إجراءات ضد ممارسات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي امتدت إلى الضفة الغربية. ونحن بحاجة إلى القيام بكل ما يمكن لوقف هذه الإبادة الجماعية.
وأضاف شيكاني -في مقابلة مع الجزيرة نت- إننا في جنوب أفريقيا (حكومة وشعبا) نؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، لذلك كنا موجودين في محكمة العدل الدولية. وفي الواقع، "ليس لدينا خيار، لأنه إذا كان هناك ظلم يمارس ضد أي شخص في العالم، بما في ذلك الفلسطينيون، فسوف نقف إلى جانبهم".
ورحب رئيس لجنة التوجيه في حركة الفصل العنصري بقرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقال إن "قرار الجنائية جاء ليوضح موقفها من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، فلطالما اتهمت بأنها تتحرك فقط ضد الأفارقة، أو إذا كان الأمر متعلقا بأعداء الغرب، مثلما فعلوا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
جنوب أفريقيا نظمت العديد من الفعاليات لمكافحة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني (الجزيرة) حركة عالميةوقال شيكاني في ختام فعاليات المؤتمر إن "الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وإفلات إسرائيل من العقاب يجب أن ينتهيا، وإننا نمد تضامننا بشكل فاعل إلى الفلسطينيين الذين يستمرون في تحمل ظلم لا يمكن تصوره. معا نطالب بالمساءلة والعدالة والحرية من الفصل العنصري، من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط".
كما أكد بيان المؤتمر أن إطلاق حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا يشعل الشرارة لتتبع البلدان الأخرى المسار نفسه في بناء الزخم الذي سيؤدي إلى حركة عالمية.
ودعا الأمين العام لمجلس الكنائس الجنوب أفريقي القس مزوانديدي مولو المجتمعات الدينية للانضمام إلى هذا التحرك. وقال "كمجلس الكنائس الجنوب أفريقي نعرف مأساة العنصرية وقيمة التضامن العالمي كما دعا إليه قادتنا الدينيون في الماضي".
مضيفا أن "العنف غير المتكافئ الذي تمارسه إسرائيل، والذي حوّل المنطقة الصغيرة من غزة -التي تضم 2.5 مليون فلسطيني- إلى أنقاض بالمدفعية الثقيلة والذخائر والقصف غير المقبول، يحمل سمات الإبادة الجماعية كما عرفها القانون الدولي. لذلك ندعو إلى إنهاء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل وتدميرها المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والكنائس والمساجد".
وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام القنصلية الأميركية بمدينة جوهانسبرغ في مايو/أيار الماضي (الجزيرة) أجندة العملوصدر عن المؤتمر تشكيل مجموعات عمل لتنظيم مخرجاته على نحو أكثر فعالية، وضمان اتخاذ الإجراءات التي تضمن تنفيذ الأجندة التي دعا المشاركون في المؤتمر إلى تطبيقها، ومنها:
وقف تسليح الإبادة الجماعية. منع التجارة مع نظام الفصل العنصري. تفعيل سلاح المقاطعة. إنهاء إبادة الأطفال. إنهاء الإبادة البيئية. مواجهة الدعاية الصهيونية وتعزيز الرواية الفلسطينية. معاقبة المشروع الصهيوني قانونيا ودبلوماسيا. دعم الأسرى الفلسطينيين وأسرهم.وضمن فعاليات مؤتمر إطلاق حركة الفصل العنصري نُظمت احتجاجات سلمية متزامنة أمام السفارة الأميركية في بريتوريا وكذلك في القنصليات الأميركية في كيب تاون ودربان وجوهانسبرغ.
وأشار البيان الصادر عن المؤتمر إلى أن هذه الاحتجاجات تمثل "وسيلة ضغط على تلك الحكومات التي تدعم وتُمول أعمال العنف التي تقوم بها إسرائيل".
يذكر أنه خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو/أيار الماضي استضافت مدينة جوهانسبرغ فعاليات المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، حيث دعا وقتها إلى إطلاق حركة عالمية من أجل تفكيك نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، "كما خول دولة جنوب أفريقيا وقف أولئك الذين يقودون الإبادة الجماعية في غزة"، حسب شيكاني.