علي سالم الكعبي: نمضي قدماً تحت راية الوطن لنكمل مسيرة الآباء المؤسسين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات تواصل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي وضع قواعدها الآباء المؤسسون وسار على نهجهم قيادتنا الرشيدة التي جعلتها وطناً وواحة للسعادة والرخاء والأمن والأمان، ونموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في السلام والتسامح والعيش المشترك وقبول الآخر، وذلك بفضل مبادئها الأصيلة وقيمها الراسخة التي جعلتها رائدة في شتى المجالات وبر الأمان لشعبها والمقيمين على أرضها.
وأوضح معاليه أن عيد الاتحاد الثالث والخمسين يومٌ تاريخيٌّ يمثل احتفاءً بمسيرة ريادية مكللة بالنجاح، جاءت ثمرة للجهود الحثيثة التي بذلتها قيادتنا الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يدخر جهداً في سبيل تحقيق الرخاء والسعادة لشعب الإمارات ولكافة المقيمين على أرضها الطيبة، قائلاً: «نمضي قدماً بكل ثقة واقتدار تحت راية الوطن وفي ظل قيادتنا الاستثنائية لنكمل مسيرة الآباء المؤسسين، الذين نجحوا بتعاضدهم وتكاتفهم في إرساء بنيان الدولة لتصبح الإمارات في مصاف أرقى البلدان المقدمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة زايد بن سلطان علي سالم الكعبي الثاني من ديسمبر محمد بن زايد مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات عيد الاتحاد بن زاید
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.
وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.
بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.
وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية”.
وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.
وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.
وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.