الكلية المهنية بصلالة تستضيف آخر محطات المهني المبتكر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استضافت الكلية المهنية بصلالة المحطة الأخيرة من برنامج "المهني المبتكر"، الذي جاب الكليات المهنية الثمان في كل من السيب، والخابورة، وصحم، وشناص، وعبري، والبريمي، وصور وصلالة. ويهدف البرنامج، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار، ودعم المبتكرين والباحثين في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية من بين الكادر الأكاديمي والإداري وطلبة الكليات المهنية، وتحفيزهم على المشاركة في المسابقات والبرامج البحثية والابتكارية.
تضمن البرنامج عرضا شاملا للبرامج والمسابقات التي يقدمها قطاع البحث العلمي والابتكار، وشرحا لطرق المشاركة فيها ومعايير التحكيم. كما تم تقديم توجيهات للمشاركين لتشجيعهم على المشاركة والفوز في المسابقات، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح لمبتكرين ورواد أعمال عمانيين شاركوا في منافسات إقليمية ودولية. كذلك، تم تنظيم جلسات نقاشية مع الأكاديميين والإداريين والطلبة بالكلية لبحث التحديات التي يواجهها المبتكرون، وجمع مقترحاتهم لتحديد آليات التعاون مع قطاع البحث العلمي والابتكار لتقديم الدعم والاستشارة، كما صاحب بعض محطات البرنامج معرض تعريفي لعدد من ابتكارات ومشروعات طلبة الكلية.
وقالت الدكتورة ميمونة الرواحية، المدير العام المساعد للتدريب المهني ورئيسة فريق "المهني المبتكر": إن الكليات المهنية تركز في برامجها على الجانب العملي والتطبيقي في التخصصات المهنية المختلفة، مما يوفر بيئة مثالية للطلاب المبدعين والمبتكرين لتطوير أفكارهم، وأشارت إلى أن الكليات توفر الأدوات الأساسية مثل المختبرات وورش العمل التي تمكّن الطلبة من تنمية مهاراتهم وصقلها بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان.
واستعرضت الدكتورة ميمونة المشاركة المتميزة للمشاريع الابتكارية التي نظمتها الكليات المهنية ضمن البرنامج، حيث عرضت العديد من المشاريع التي أسهمت في حل بعض التحديات الاقتصادية باستخدام تقنيات حديثة وحلول مبتكرة. وأضافت إن البرنامج أتاح للفريق الاطلاع على الإمكانيات المتطورة التي تتمتع بها الكليات المهنية من ورش عمل وخبرات متخصصة، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية وعملية متميزة للطلبة، مثل برامج الدبلوم المهني وبرامج الكفاءة المهنية على مختلف مستوياتها، إضافة إلى التلمذة المهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلمی والابتکار الکلیات المهنیة
إقرأ أيضاً:
الفالح: المملكة تقود جهود الاستدامة والابتكار في مجالات الطاقة والاقتصاد الدائري
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن العالم يشهد توجهًا متزايدًا نحو مجالات التمويل والتنمية المستدامة، بما في ذلك الطاقة، الاقتصاد، وتدوير البلاستيك، مشيرًا إلى أهمية استدامة المياه كعامل رئيسي لضمان مستقبل أفضل للبشرية، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في التطورات المتعلقة بهذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “تمويل نموذج الاقتصاد الدائري.. الاستثمار في الحلول المتجددة”, ضمن فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، التي تُعقد في العاصمة الرياض تحت شعار “بطبيعتنا نبادر” بالتزامن مع المؤتمر السادس عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16”.
وأوضح معاليه أن صندوق الاستثمارات العامة يمتلك رأس المال الكافي لتحقيق هذه الأهداف، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستدامة على نطاق عالمي.
وقال: نحن نؤمن بأن المملكة العربية السعودية تقود الجهود في مواجهة التحديات العالمية، حيث تلعب الحكومة دورًا محوريًا في تلبية الاحتياجات الحالية، وتُعد مبادرة السعودية الخضراء المسار الذي تسير عليه المملكة، جنبًا إلى جنب مع جهود إزالة الكربون، مما يسهم في تعزيز الاستدامة وإحداث تأثير إيجابي على الصعيد الدولي.
وفيما يخص الاستثمار في مبادرة السعودية الخضراء، بيّن الفالح أن المبادرة حظيت بدعم كبير من سمو وزير الطاقة، مما يعزز من نجاحها، حيث تعد المبادرة من المواضيع الشاملة والمهمة بالنسبة للمملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةللمشاركة في قمة المياه الواحدة.. رئيس كازاخستان يصل إلى الرياض
وأضاف أن المملكة تسعى للاستفادة من الهيدروكربونات السائلة لتقليل تكاليف الطاقة وإنتاج الكهرباء، ورغم التحديات التي واجهتها، تمكنت المملكة من تقليص تكاليف الطاقة والكهرباء، وهو إنجاز كبير تحقق بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-, مشيرًا إلى أن المملكة تواصل دعم ابتكارات الشباب وتعد الأولى في الشرق الأوسط في هذا المجال.
وشدد معاليه على أن المملكة تمتلك القدرة لتكون رائدة في مجال الاستثمار، خصوصًا في تمويل الاقتصاد الدائري، حيث تُعد محورًا رئيسيًا للنمو الكبير الذي تحقق.
وأفاد أن المملكة تقترب من ريادة المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتمويل من رأس المال الخاص، موضحًا أن مشاريع مثل الهيدروجين الأخضر، صناعة المدن المستدامة، وتقنيات الزراعة ستستفيد من دعم القطاع الخاص في تمويلها وقيادتها.