رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
جورجيا – أكدت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي امس الثلاثاء أن مؤسسة الرئاسة تظل هيئة السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد، وعليها إجراء انتخابات برلمانية جديدة في جورجيا.
وفي وقت سابق من امس الثلاثاء، رفضت المحكمة الدستورية في جورجيا النظر في الدعوى القضائية التي رفعتها زورابيشفيلي و30 سياسيا آخرين طالبوا بإعلان عدم دستورية الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي.
وقالت زورابيشفيلي في مؤتمر صحفي: “لا تزال هناك مؤسسة دستورية شرعية واحدة، وهي أنا. ويبقى على الجانب الآخر شخص واحد نفذ اغتصابا كاملا للسلطة وأنشأ نظاما عنيفا، وهو إيفانيشفيلي (مؤسس حزب الحلم الجورجي الحاكم). وعلينا أن نجد طريقة سلمية للخروج من هذا الموقف”.
وأشارت إلى أن السلطات الجورجية يجب أن توقف العنف وتستمع إلى الشعب، مضيفة: “مسؤوليتي هي قيادة هذا البلد إلى انتخابات جديدة لانتخاب قيادة جديدة شرعية”.
وأشارت زورابيشفيلي إلى أنه ليس لديها أمل في صدور قرار عادل من قبل المحكمة الدستورية، لكنها تأمل في ضمير القضاة العاملين هناك.
وقالت: “أصدرت المحكمة الدستورية حكمها على نفسها وعلى البلاد، وعلى جميع مؤسسات البلاد.. كنت أتمنى أن يتخذ هذا القرار ثلاثة أشخاص على الأقل (القضاة) وأن يكونوا على حق أمام ضميرهم وأمام الوطن. ولكنني أخطأت.. طعنوا الدستور ومزقوه”.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية حصل حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويعارض العقوبات ضد روسيا على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا على الرغم من أن الدستور يشترط على الرئيس ألا يكون حزبيا، إلى تنظيم احتجاجات على نتائج الانتخابات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفع تعليق عضوية الغابون بعد الانتخابات الرئاسية
أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أمس الأربعاء، رفع تعليق أنشطة جمهورية الغابون ورفع العقوبات المفروضة عليها، عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد عام 2023. وجاء هذا القرار ساريا على الفور، ويعكس تقدير المجلس للجهود التي بذلتها السلطات في الغابون لتحقيق الاستقرار السياسي.
تم تعليق عضوية الغابون في 2023 في جميع هياكل الاتحاد الأفريقي بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق علي بونغو في انقلاب عسكري اعتُبر غير دستوري. وطبقا للأنظمة القانونية للاتحاد الأفريقي، كان من المقرر أن تستمر هذه العقوبات حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وفي إعلان نشره المجلس عبر منصة إكس، أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماع لمتابعة الانتقال السياسي في الغابون، حيث تم تقييم التقدم المحرز نحو استعادة النظام الدستوري، مما دفع المجلس إلى رفع تعليق أنشطة الغابون.
من جهته، رحب وزير الخارجية الغابوني ريجيس أونانغا ندايي بهذا القرار، مشيرا إلى أنه يمثل "فخرا وطنيا" ويؤشر على عودة الغابون إلى الساحة القارية.
كما أضاف أن هذه الخطوة تمثل تقديرا من الاتحاد الأفريقي للجهود التي بذلتها السلطات الغابونية، خاصة تنظيم انتخابات رئاسية تم الاعتراف بمصداقيتها، إضافة إلى تأكيد رغبة البلاد في احترام المبادئ الديمقراطية.
كما أكد ندايي التزام الغابون الثابت بمبادئ الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة، مع التأكيد على استمرار تعزيز التضامن الأفريقي.
إعلانتجدر الإشارة إلى أن الغابون أجرت الانتخابات الرئاسية يوم 12 أبريل/نيسان الماضي، وأسفرت عن فوز الرئيس الانتقالي بريس أوليغي أنغيما بنسبة 94.85% من الأصوات.
وكان أنغيما -الذي يبلغ من العمر 50 عاما- قاد في أغسطس/آب 2023 الانقلاب العسكري، الذي أنهى حكم عائلة بونغو المستمر لمدة 56 عاما في هذا البلد الغني بالنفط.