ساندرز: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي المستقل بيرني ساندرز إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وكتب ساندرز في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “وزير الدفاع الإسرائيلي السابق (موشيه) يعالون على حق. حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة”.
وأضاف: “محاربة الإرهاب لا تحصل من خلال تجويع الناس وقتل عشرات الآلاف من المدنيين. آمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين الإسرائيليين في التحدث”.
وقال يعلون الجنرال السابق ذو المواقف المتشددة لوسائل إعلام إسرائيلية إن المتشددين في الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو يسعون إلى طرد الفلسطينيين من شمال غزة ويريدون معاودة إنشاء مستوطنات يهودية هناك.
وذكر يعلون لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) يوم الأحد “أنا ملزم بالتحذير مما يحدث هناك ويجري إخفاؤه عنا”. وأضاف “في نهاية المطاف، ترتكب جرائم حرب”.
ويعلون رئيس سابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وكان أيضا وزيرا للدفاع في حكومة نتنياهو من 2013 إلى 2016، وتحول منذ ذلك الحين إلى انتقاد نتنياهو.
واتهم حزب الليكود، الذي ينتمي إليه نتنياهو، يعالون بنشر “أكاذيب مفتراة”، بينما يقول وزير الخارجية جدعون ساعر إن اتهامات يعالون لا أساس لها.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في صراع غزة.
ورفض نتنياهو وغالانت الاتهامات، لكن يعلون حذر خلال مقابلة أخرى يوم السبت مع تلفزيون (ديموكرات تي.في) من أن إسرائيل في مفترق طرق، إذ تسعى الحكومة إلى “احتلال غزة وضمها وارتكاب التطهير العرقي (هناك)”.
المصدر: RT + swiss info
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ترتکب جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة
هددت أوريت ستروك، وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، بإسقاط حكومة نتنياهو في حالة استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقالت ستروك :" إذا قرر نتنياهو المضي في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فسنعمل على إسقاط الحكومة".
ويأتي ذلك الموقف اتفاقاً مع موقف اليمين المُتطرف في إسرائيل الذي يرفض إتمام اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
وكان إيتمار بن غفير قد أعلن انسحابه من الحكومة اعتراضاً على الاتفاق الذي توصل إليه الوُسطاء، وهدد زميله بتسلئيل سموتريتش باتخاذ الموقف ذاته.
وتتمسك مصر ومعها باقي شركائها الدوليين باستمرار تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي يأتي بمثابة ثمرة لجهود نزع فتيل العنف.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.