بوغدانوف يبحث الوضع في سوريا ولبنان مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
روسيا – بحث نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي في موسكو تصعيد الوضع في سوريا والوضع في لبنان والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “خلال المحادثة، تم تبادل متعمق لوجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول أعمال الشرق الأوسط، مع التركيز على التصعيد في سوريا، والوضع في لبنان والصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وأضافت: “تم التأكيد أنه لا يوجد بديل لحل الأزمات في الشرق الأوسط سوى وسائل السياسية والدبلوماسية مع منع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول الموجودة هنا”.
كما أكد الطرفان التزامهما المتبادل بمواصلة تعزيز التعاون الروسي العربي متعدد الأوجه، بما في ذلك من خلال الخط “روسيا-الجامعة العربية”.
وتابع البيان: “في هذا السياق اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق الوثيق لصالح تطوير الآليات وتخطيط الأنشطة على مختلف المستويات بهدف تطوير تعاون روسيا مع العالم العربي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".