ألمانيا.. إضراب ما يقرب من 100 ألف عامل في “فولكسفاغن”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ألمانيا – ذكرت صحيفة “هاندلسبلات” Handelsblatt نقلا عن أكبر نقابة عمالية في ألمانيا أن ما يقرب من 100 ألف عامل وموظف في شركة “فولكسفاغن” شاركوا في الإضرابات التحذيرية بكل أنحاء ألمانيا.
وقال المتحدث باسم النقابة ثورستن غروغر: “كانت الإضرابات التحذيرية الأولى بمثابة إشارة حاسمة للغاية من العمال ضد الخطط القاسية لمجلس إدارة شركة (فولكسفاغن)”.
ويحتج العمال على خطط الإدارة لإغلاق جزء من الإنتاج وتسريح الموظفين، وقد بدأت الإضرابات يوم أمس الاثنين، 2 ديسمبر، وانتهت مع بداية وردية الصباح التالي. وفي المجموع شارك فيها 98650 موظفا وعاملا في 9 مصانع “فولكسفاغن” ألمانية.
وكانت رئيسة مجلس إدارة “فولكسفاغن” دانييلا كافالو قد قالت إن المجموعة تعتزم إغلاق 3 مصانع على الأقل في ألمانيا وبالتالي تسريح عشرات الآلاف من الموظفين. وتمتلك الشركة عشرة مصانع توظف نحو 120 ألف شخص.
ولم تستبعد الشركة من قبل تسريح العمال وإغلاق بعض خطوط الإنتاج من أجل التقشف. وبحسب رئيس المجموعة أوليفر بلوم، فإن المسار الجديد للتقشف يرتبط برغبة المنافسين في الاستقرار بأوروبا، وتراجع القدرة التنافسية الألمانية.
وكتبت وسائل الإعلام أن عمليات تسريح العمال قد تبدأ في 1 يوليو 2025، وأن مؤيدي إجراءات التقشف في المنطقة يريدون خفض ما يصل إلى 30 ألف موظف، وردا على هذه الخطط بدأت النقابات في الإضراب.
المصدر: هاندلسبلات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن ما يقرب من 400 ألف شخص أصبحوا نازحين في قطاع غزة بسبب استمرار التصعيد العسكري.
وأكد المكتب، أن مراكز النزوح في المنطقة مكتظة بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
وأشار المكتب، إلى أن الإمدادات الضرورية للاستجابة الإنسانية لا تزال عالقة عند المعابر، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأوضح أن الوضع يتدهور بسرعة مع تزايد عدد النازحين، حيث تفتقر العديد من المراكز إلى المرافق الصحية والغذائية الضرورية لتلبية احتياجات السكان.
وأضاف المكتب، أن الوضع الإنساني والصحي في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن وفعال، وتقديم الدعم للمتضررين في ظل الأزمة الحالية.