حامد: من العار على الأنظمة العربية أن تسكت على تهديدات المجرم ترامب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية ,أمس الثلاثاء , أنه من المعيب ومن العار على أنظمة الخزي والعار في العالم العربي الخانع أن تسمع التهديدات المذلة من المجرم ترامب ولا تسمع لهم كلمة ولا همسا.
ونشر أحمد حامد سلسلة تغريدات على منصة “إكس” خاطب فيها حكام العرب قائلا: “هذا الوغد(ترامب) الذي يهددكم وقواعده في بلدانكم وبوارجه في بحاركم بإمكانكم تأديبه وضربه والتنكيل به والمفترض أن يخافكم هو لا أن تخافوه أنتم”.
وأضاف : ” لو أن الدول العربية التي استجابت لأمريكا في تأجيج الصراع والحرب في سوريا خدمة لإسرائيل تعمل جزء من عملها وإخلاصها وجدها وحماسها وإنفاقها وإعلامها لصالح غزة لكان الوضع هناك قد حسم لصالح إخوانهم المجاهدين في فلسطين”. وتابع : ” إذا لم تتحركوا في موقف كهذا وإخوانكم أمام أعينكم في غزة یبادون فمتى ستتحركون وماذا تنتظرون”.
وأوضح أنه لا يمر يوما إلا ونسمع ونرى مئات الشهداء والجرحى والمكلومين وعشرات المنازل المدمرة والخيام المحترقة والأشلاء المتناثرة والنداءات المتكررة لإخواننا في غزة ولا من مجيب.
كما خاطب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الحكام العرب قائلا :” أين عزة الإسلام, أين قوة القرآن, أين الإباء أين النخوة أين الضمير أين الأخوة أين الإنسانية؟ إخوانكم في غزة يبادون أمام أعينكم وانتم صامتون لا تحركون ساكناً ولا تجيبون وكأنكم ميتون“.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انفجار "تسلا" أمام "فندق ترامب".. معلومات "مثيرة" عن القتيل
كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بحادث انفجار سيارة "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في مدينة لاس فيغاس، يوم الأربعاء.
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحافيين، إن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة "سايبر تراك" التي تنتجها "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في لاس فيغاس لا تزال "غير معروفة"، وأن المحققين يتعاملون مع الهجوم كعملية "إرهابية" محتملة.
وأشار إيفانز إلى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.
لكن إيفانز شدد على أن السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.
وذكر مسؤولون يوم الخميس أن القتيل في حادث انفجار مركبة "تسلا" خارج "فندق ترامب" كان جنديا بقوات النخبة بالجيش الأميركي "القبعات الخضراء".
وحدد شرطيان بقوات إنفاذ القانون الرجل الذي كان بداخل سيارة "تسلا" بأنه ماثيو ليفيلسبيرغر.
وكان ليفيلسبيرغر جنديا بقوات "القبعات الخضراء" وهي وحدة بالقوات الخاصة ومن خبراء حرب العصابات، وفقا لبيان للجيش.
وأضاف البيان أنه يخدم بالجيش منذ 2006 وترقى في الرتب وكان في إجازة رسمية عندما لقي حتفه.
وذكر الجيش أن له خبرة عملية طويلة في المهام عبر البحار، حيث تم إرساله مرتين إلى أفغانستان وخدم في أوكرانيا وطاجيكستان وجورجيا والكونغو.
وحصل على أوسمة من طبقة النجوم البرونزية مرتين أحدهما يحمل شعار الشجاعة لشجاعته في القتال تحت نيران العدو، ووسام وحدات المشاة القتالية وميدالية الإشادة العسكرية للشجاعة.
كذلك أعلنت السلطات الأميركية الخميس أن المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبر تراك"، كان مصابا بطلق ناري في الرأس.
وأفاد قائد شرطة لاس فيغاس كيفن مكماهيل للصحافيين "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أن الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة"، ملمّحا الى أنه قد يكون حاول الانتحار، ومضيفا أنه لم يتم التعرّف على الجثة بشكل رسمي بعد.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الخميس في منشور عبر منصة إكس أنه "يجري نشاطا خاصا بإنفاذ القانون" في منزل في مدينة كولورادو سبرينغز يتعلق بانفجار الأربعاء، إلا أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وجاء انفجار السيارة، المحملة بأنابيب الألعاب النارية وعلب وقود، بعد ساعات من دهس شمس الدين جبار بشاحنة حشدا من المحتفلين بعيد رأس السنة في شارع بوربون بمدينة نيو أورليانز، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات قبل أن تطلق عليه الشرطة النار في مقتل.
ووفق مكتب التحقيقات الفيدرالي فإنه يحقق في الهجوم الذي وقع الأربعاء باعتباره عملا إرهابيا ولا يعتقد أن منفذه تصرف بمفرده.
وأمضى ليفيلسبيرغر وجبار وقتا بالقاعدة التي كانت تعرف باسم "فورت براغ"، وهي قاعدة عسكرية ضخمة في ولاية نورث كارولينا تضم قيادة القوات الخاصة بالجيش.
ورغم ذلك أشار أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى وكالة الأسوشيتد برس إلى أنه ليس هناك تداخل بين مهامهما في القاعدة، التي يطلق عليها الآن اسم "فورت ليبرتي".