بوتين يعلق على فيلم “شعب المسيح في عصرنا”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
روسيا – وصف الرئيس فلاديمير بوتين، في برقية تحية للبطريرك كيريل ومنتجي فيلم “شعب المسيح في عصرنا”، انتهاكات حقوق والحريات الدينية لملايين الأشخاص في أوكرانيا بالأحداث المأساوية.
وجاء في البرقية التي تم نشرها على موقع الكرملين: “أوجه التحية لكم خلال العرض الأول لفيلم “شعب المسيح في عصرنا”، الذي قام بإنتاجه أصدقاؤنا الصرب.
وأكد رئيس الدولة على أهمية إطلاع المزيد والمزيد من الناس في العالم على الأصول الحقيقية للصراع في أوكرانيا، الذي أشعلته النخب الغربية وتفهمهم لذلك.
وقال الرئيس بوتين: “أعلم أن العرض العالمي الأول للفيلم، الذي أقيم في بلغراد في سبتمبر من هذا العام، أثار استجابة عامة واسعة النطاق. لا يمكن لأحد الوقوف بشكل لامبالي تجاه ما يحدث، وهو ما يتم عرضه في الفيلم بصدق على لسان مواطنين من دول مختلفة – صربيا وإيطاليا وروسيا وأوكرانيا – الكهنة والشعراء والكتاب والمدرسين ومقدمي البرامج التلفزيونية وممثلي جيل الشباب”.
ويشار إلى أن فيلم “شعب المسيح في عصرنا”، هو مشروع وثائقي يروي قصة ملاحقة واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية من جانب نظام كييف. والفيلم من إخراج السينمائي الصربي المعروف أمير كوستوريتسا.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/- رفضت روسيا إمكانية تقديم أي تنازلات في محادثات السلام المستقبلية بشأن الحرب في أوكرانيا. وصرح الكرملين بأنه لن يقدم أي تنازلات، ونفى إمكانية نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا ورفض احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار من خلال المحادثات.
أثناء زيارة لفرع موسكو لمؤسسة المدافعين عن الوطن في السادس من مارس/آذار، أكد فلاديمير بوتين أن روسيا لن “تستسلم لأحد” وتعتزم تحقيق ظروف السلام التي ستوفر لها ضمانات طويلة الأجل.
كما أعلن بوتين عام 2025 “عام المدافع عن الوطن” – مشددًا على جهود لإعطاء الأولوية لعسكرة المجتمع الروسي وحشد الدعم وراء جهود الحرب الروسية في أوكرانيا في عام 2025.
صرح بوتين بأن روسيا “لن تتخلى” عن أراضيها “الخاصة” في مفاوضات السلام المستقبلية – في إشارة على الأرجح إلى الأراضي التي تم غزوها في أوكرانيا.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي أن موسكو لن تنظر في أي مبادرات لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وبحسب لافروف، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون بمثابة نشر قوات الناتو وبالتالي فإن روسيا ستعتبر هذه الخطوة بمثابة مشاركة مباشرة للحلف في الحرب.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي مقترحات قد تمنح أوكرانيا “فترة راحة” في ساحة المعركة غير مقبولة لدى الكرملين.
وعلاوة على ذلك، أكد لافروف أن روسيا ستصر على مراعاة ما يسمى “الأسباب الجذرية” للحرب، والتي تشمل، كما يدعي، وقف توسع الناتو وضمانات الأمن لروسيا. وزعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفهم هذه المطالب، في حين تتجاهلها الدول الأوروبية.