بحة الصوت قد تشير إلى الإصابة بمرض قاتل!
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكر الدكتور ميلان هان، أستاذ أمراض الرئة بجامعة ميشيغان أن التغيرات في الصوت قد تكون مؤشرا على الإصابة بسرطان الرئة.
وحول الموضوع قال الطبيب:” قد تشير بعض العلامات في الجسم إلى وجود ورم معين، حيث يمكن تخمين وجود سرطان الرئة من خلال بعض التغيرات التي تحدث في الصوت… عادة ما يبدأ الناس بالتفكير بهذا المرض عندما يتعرضون لنوبات سعال مستمرة ومتكررة، لكن بحة الصوت التي تظهر لدى البعض ولا تزول قد تكون مؤشرا على الإصابة بالسرطان، لذا يجب مراجعة الطبيب على الفور”.
وأضاف:”تحدث لدى بعض المصابين بسرطان الرئة بحة في الصوت لأن السرطان يؤثر على العصب الحنجري الراجع الذي يمتد من الرأس ويمر من الحلق إلى التجويف الصدري ومن ثم ينعطف إلى الأعلى ليعود إلى الحنجرة التي تعتبر صندوق توليد الصوت لدى الإنسان، لذلك يجب علينا الانتباه إلى بحة الصوت التي تظهر وتستمر طويلا أو تلك التي تتكرر عدة مرات”.
وأشار الطبيب إلى وجود عدة مؤشرات في الجسم قد تدل على الإصابة بشرطان الرئة أيضا، مثل ظهور ألم متكرر في الصدر أو الكتفين، أو ظهور آلام متكررة في الظهر، أو مشكلات في البلع.
ويشير الخبراء إلى أن نصف حالات الإصابة بسرطانات الصدر تكتشف عادة في مراحل متأخرة، أي عندما يكون المرض قد انتشر بشكل كبير في الجسم، وهنا تصبح فرص الشفاء قليلة، فإذا اكتشف المرض في مراحل متأخرة فلدى المريض فرصة 15٪ فقط للبقاء على قيد الحياة خلال السنوات الخمس القادمة، وإذا تم اكتشاف سرطان الرئة في المراحل المبكرة، فإن فرصة البقاء على قيد الحياة ترتفع إلى 65٪، لذا يجب الانتباه لظهور أي أعراض قد تشير إلى هذا المرض ومراجعة الطبيب.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أعاد إلى الأذهان "جائحة كوفيد 19".. فيروس HMPV يثير الهلع والقلق في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مستشفيات في عدة مناطق صينية حالة من الضغط الشديد مع انتشار مرض تنفسي غامض بين السكان، ما أثار مخاوف من تكرار سيناريو الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19.
وتسبب الارتفاع الحاد في حالات الإصابة في ازدحام المرافق الطبية، حيث اصطفت أعداد كبيرة من المرضى لتلقي العلاج وسط أقسام مكتظة بالمرضى، ما أعاد إلى الأذهان أزمة صحية عالمية بدأت في ووهان أواخر عام 2019.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أشارت إلى أن هناك ازيادا كبيرا ملحوظا في حالات الإصابة بفيروس التهاب الرئة البشري HMPV تشهده الصين خلال الأيام الماضية، ما أثار الهلع والرعب بين المواطنين هناك.
ما أعراضه؟
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن فيروس HMPV تتشابه أعراضه من الإنفلوانزا ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات تنفسية حادة، وخاصة بين الأطفال والفئات المعرضة للخطر، إذ تسبب فيروسات الجهاز التنفسي التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتؤثر على الأفراد في جميع الفئات العمرية، لا سيما أنه يصيب الأطفال الصغار وكبار السن، أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وهم الأكثر عرضة للخطر.
تشمل الأعراض الشائعة لفيروس HMPV السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وتتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين 3 إلى 6 أيام، وتستمر الأعراض لفترات متفاوتة حسب شدة العدوى، وتتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى.
وعادة ما يبلغ فيروس التهاب الرئة البشري ذروته خلال فصل الشتاء والربيع، على عكس فيروس كوفيد-19، الذي يمكن أن ينتشر على مدار العام بسبب المتغيرات المتطورة.
يتشابه مع الأنفلونزا
وتشبه أعراض فيروس التهاب الرئة البشري، أعراض الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، وتشمل العلامات الشائعة السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وتتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين ثلاثة وستة أيام، وتستمر الأعراض لفترات متفاوتة حسب شدة العدوى.
وقد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى، وعادة ما يبلغ فيروس التهاب الرئة البشري ذروته خلال فصل الشتاء والربيع، على عكس فيروس كوفيد-19، الذي يمكن أن ينتشر على مدار العام بسبب المتغيرات المتطورة.
وعادة ما يتشابه فيروس HMPV وفيروس COVID-19 في العديد من الأمور، فكلاهما يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال والحمى والاحتقان والتهاب الحلق وضيق التنفس، وكلاهما ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي.
قلق دولي
وتتابع المنظمات الصحية العالمية تطورات الوضع عن كثب، حيث طالبت منظمة الصحة العالمية (WHO) بمزيد من التفاصيل حول طبيعة المرض، وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية "مارغريت هاريس: إنه من الضروري فهم طبيعة المسبب المرضي وسرعة انتشاره وتأثيره على الصحة العامة بشكل عاجل"، وفي الوقت ذاته، بدأت بعض الدول المجاورة مراجعة سياسات الحدود وإجراءات فحص المسافرين القادمين من الصين.
كيف ينتقل فيروس HMPV؟
وينتشر فيروس HMPV بطرق مشابهة لفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، وتحدث العدوى من خلال إفرازات السعال والعطاس، والاتصال الشخصي الوثيق، مثل المصافحة أو اللمس، لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ودعت السلطات الصينية المواطنين إلى التزام الهدوء، مع اتخاذ إجراءات سريعة للتحقيق في التفشي، وتشمل هذه التدابير نشر فرق من علماء الأوبئة، وتكثيف الفحوصات، وإصدار توجيهات للصحة العامة، ورغم هذه الجهود، وجهت انتقادات للسلطات بشأن نقص الشفافية وضعف التواصل حول حجم الانتشار وأصول المرض.