واشنطن بوست: الجنود الصهاينة قاموا بتوثيق انتهاكاتهم للقانون الإنساني بأنفسهم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
تحقّقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الثلاثاء، من أكثر من 120 صورة ومقطع فيديو للحرب على غزة، بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024، وقد سجّل معظمها جنود صهاينة أو شاركوها علناً على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُظهِر الصور جنوداً يفجّرون المباني أو يشعلون النار فيها، وغالباً ما يحتفلون بالتدمير، ويحتلون المباني المدمّرة، ويسخرون من الفلسطينيين ويدعون إلى إعادة الاستيطان في غزة.
كما أجرت الصحيفة مقابلات مع سبعة جنود حول تجاربهم في غزة وفحصت التعليقات العامة للقادة.
وقالت الصحيفة: إنه “إذا نظرنا إلى هذه الصور وروايات الشهود مجتمعة، فسوف نجد أنها تشير إلى حرب ارتكب فيها بعض الجنود تجاوزات في ساحات القتال. ففي بعض الحالات، مثل إحراق المنازل، قال الجنود إنهم كانوا ينفّذون أوامر مباشرة”.
وقال خبراء قانونيون قاموا بمراجعة مقاطع الفيديو التي جمعتها “واشنطن بوست”: إن الجنود في الحالات الأكثر فظاعة يقومون فعلياً بتسجيل الأدلة على الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رفضا لتهجير أهالي غزة.. نشطاء يقتحمون ملعب غولف يمتلكه ترامب في اسكتلندا
يمانيون../ اقتحم نشطاء مؤيدين لفلسطين ملعب غولف في اسكتلندا يمتلكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، احتجاجا على تصريحاته حول تهجير أهالي قطاع غزة.وقالت حركة “بالستاين أكشن” في البيان نشرته على موقعها اليوم السبت: “شن نشطاء حركة ‘بالستاين أكشن’ هجوما ليلا، حيث قاموا بتخريب ملعب الغولف ‘ترامب تورنبيري’ ردا على خطط وتهديدات الإدارة الأمريكية بتدمير وتطهير عرقي و’الاستيلاء’ على قطاع غزة الفلسطيني”.
وتسلل النشطاء إلى أراضي نادي الغولف ورسموا عبارة “غزة ليست للبيع” بطول ثلاثة أمتار باستخدام الطلاء الأبيض على العشب. كما قاموا برسم شعارات على مبنى النادي نفسه وحفروا في المروج، بما في ذلك “أكثر الحفر شهرة” التي استُخدمت مرارا في بطولات الغولف المفتوحة، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة “ستسيطر” على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، كما ستقوم بتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” للعالم أجمع.
ويُعتبر الغولف نشاطا مفضلا لترامب، الذي يقضي عادة عطلات نهاية الأسبوع في ممارسته. وتمتلك شركة الرئيس الأمريكي منتجعات غولف في جميع أنحاء العالم.