الهيئة السعودية للسياحة تعلن عن “مسار الشمال” بين الرياض والقصيم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن إطلاق “مسار الشمال” الذي يضمّ المواقع والمعالم السياحية المميزة بين منطقتي الرياض والقصيم، التي تستحق الاستكشاف والزيارة خلال برنامج شتاء السعودية، الذي انطلق بداية شهر أكتوبر الماضي، ويستمر حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل 2025.
ويتضمن مسار الشمال عددًا من المواقع والمعالم الطبيعية والتاريخية والتراثية والترفيهية، بداية من قرية القصب التاريخية التي تبعد 150 كيلو مترًا عن مدينة الرياض، ثم على مسافة 35 كيلو مترًا تأتي قرية السبيعي التاريخية في شقراء، ثم قرية أشيقر التاريخية على بعد ما يقارب 20 كيلومترًا، ثم قلعة المرقب وحصن مُنيّخ في المجمعة والتي تبعد عن أشيقر قرابة 70 كيلومترًا.
وتستمر هذه الرحلة الممتعة وصولًا إلى محافظة عنيزة، التي تبعد عن المجمعة ما يقارب 160 كيلومترًا، ويبرز فيها بيت البسام التاريخي وسوق المسوكف التاريخي وجادة النخيل، ومن عنيزة إلى بريدة على مسافة 40 كيلومترًا؛ حيث بيت الحرفيين وشاهي الشارة وبيت العيدان التراثي ومتحف العقيلات التراثي وجادة عسيب.
ويواصل مسار الشمال رحلته الشيقة إلى البكيرية، التي تبعد مسافة 40 كيلومترًا من بريدة، ويمكن للسياح والزوار الاستمتاع بزيارة عدد من الأماكن مثل مزارع هضيم ومزرعة أكتوبر ومقصورة السويلم ومقصورة الراجحي وجادة السواقي، ويصل المسار إلى محطته الأخيرة في الرس؛ على بعد 45 كيلومترًا عن البكيرية؛ ويبرز فيها برج الشنانة التاريخي وقلعة جدعية التاريخي.
ويأتي إعلان الهيئة السعودية للسياحة عن مسار الشمال، في إطار تسليط الأضواء على الوجهات والمواقع والمعالم المميزة التي تزخر بها المملكة العربية السعودية، التي تضفي بعدًا سياحيًا وترفيهيًا على الرحلة البرية التي تلبي تطلعات جميع أفراد العائلة، إضافةً للأفراد والمجموعات من داخل المملكة وخارجها؛ أثناء التنقل بين منطقتي الرياض والقصيم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التی تبعد کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
“أسبوع فن الرياض”.. احتفالية بفنون العالم
جمعت العاصمة الرياض مدارس فنية متعددة، نثر خلالها الفنانون من المملكة ودول العالم إبداعاتهم في 13 موقعًا ثقافيًا، في حدثٍ يُعيد تعريف الحوار بين الفن والمجتمع تحت عنوان “أسبوع فن الرياض”، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية، ويمثّل خطوة استثنائية نحو تأسيس لغةٍ تشكيليةٍ جامعة، تُترجم رؤية 2030 الطموحة بتحويل المملكة إلى منصةٍ عالميةٍ للفنون، وتُجسّد التحوّل الثقافي السعودي من حاضنٍ للتراث إلى صانعٍ للحداثة.
وتحت شعار “الفن للجميع”، تفتح الفعاليات أبوابها حتى 13 أبريل الجارِي، وتشمل معارض فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، وعروضًا تشكيلية تتناسب مع جميع الفئات العمرية، سواءً للعائلات أو المهتمين بأسرار الصنعة الفنية، بمشاركة أكثر من 50 معرضًا فنيًا، و200 فنان وفنانة، وتقديم 100 فعالية متنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وإبراز حيوية المشهد الفني السعودي أمام العالم.
ومن حيّ جاكس تستضيف الفعالية المعرض الرئيس “على مشارف الأفق” الذي يعرض أعمالًا فنية من 30 قاعة عرض محلية وإقليمية ودولية، تسلط الضوء على الحوار الثقافي بين السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل فرصة الاطلاع على كواليس إبداع الفنانين السعوديين، فضلًا عن ورش العمل التي ستركز على صناعة الفخار، وفنون الحكاية عبر الرسم، وجلسات رسم الطبيعة الصامتة، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.
وتستعرض الفعالية حتى 31 مايو أعمالًا فنية من مجموعات سعودية رائدة مثل مركز إثراء، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إضافة إلى معرض “مجموعات فنية في حوار” الذي يضم أعمالًا لفنانين عالميين.
وعبر معرض عالم الصمت للنحت تحتفي مؤسسة الفن النقي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت يزيد بالحوار الفني بين المملكة ومصر عبر أعمال 8 فنانين، ويستضيف مجمع الموسى معارض فردية وجماعية، مثل المعرض النسائي “هنّ”, ومعرض “ملامح شرقية”.
وبحوارات ثقافية ورؤى مستقبلية تناقش سلسلة الحوارات التحديات والموضوعات التي تواجه الفن محليًا وعالميًا، بمشاركة خبراء وفنانين ومقتني أعمال فنية، ويمكن للزوّار الاستمتاع بفعاليات متنوعة في مواقع مختلفة مثل المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA) الذي يستضيف معرضي فن المملكة و”الخزف والتكيّف.
ويأتي “أسبوع فن الرياض” ضمن جهود وزارة الثقافة لتفعيل القطاع الإبداعي، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تُعلي من شأن الثقافة والفنون بوصفها رافدًا للاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.