هل تتعارض كأس العالم 2034 بالسعودية مع دورة الألعاب الشتوية؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 المقررة في السعودية (المرشح الوحيد)، والتي ربما تتم إقامتها شتاء لن تتعارض على الأرجح مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سولت ليك سيتي.
والسعودية هي صاحبة العرض الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، إذ من المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) فوزها بحق الاستضافة الأسبوع المقبل.
وقال الفيفا إن ملف السعودية لا يتضمن توقيتا مقترحا لكأس العالم، لكنه سيتعاون مع جميع الأطراف المعنية "لتحديد التوقيت الأمثل" للبطولة، نظرا للطقس الحار في المملكة.
لكن اللجنة الأولمبية الدولية لا تشعر بالقلق بشأن احتمال حدوث تضارب مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سولت ليك، المقررة إقامتها في الفترة من 10 إلى 26 فبراير/شباط 2034.
وقال كريستوف دوبي المدير التنفيذي للألعاب الأولمبية في مؤتمر صحفي "ستكون هذه الفعاليات بمثابة وليمة حقيقية لعشاق الرياضة خلال فترة 3 أو 4 أشهر ستقام فيها البطولتان".
وأضاف "أعتقد أن مخاطر إقامة هذين الحدثين بالتوازي محدودة للغاية، ومع إقامة الحدثين في دولتين وقارتين مختلفتين، فمن جميع النواحي، بما في ذلك الناحية التجارية، فإننا لا نواجه أي مخاطر تقريبا.
إعلانوتابع "هناك الكثير من المتابعة الرياضية على أي منصة أو أي قناة، ولا نرى في هذه المرحلة أي مشكلة كبيرة. على العكس من ذلك، هناك الكثير من الفعاليات الرياضية في هذا الإطار الزمني".
وبسبب مناخ المملكة الصحراوي فمن المرجح للغاية أن يتم تأجيل كأس العالم 2034 إلى فصل الشتاء تماما كما فعل الفيفا مع نسخة 2022 بقطر المجاورة، والتي استضافت الحدث أواخر نوفمبر/تشرين الثاني إلى منتصف ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
اختتام الفعاليات العلاجية المستوحاة من الطبيعة لأفراد مجتمع أبوظبي
اختتمت هيئة الرعاية الأسرية، بالشراكة مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، سلسلة من الفعاليات العلاجية المبتكرة والمستوحاة من الطبيعة.
جاءت هذه الفعاليات تتويجاً لمذكرة تفاهم وقّعتها الهيئة والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، استهدفت تعزيز الارتباط بالطبيعة والتراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لأفراد مجتمع أبوظبي.
وجسّدت هذه الفعاليات تعاوناً ريادياً بين هيئة الرعاية الأسرية والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، مشيرة إلى الدور الأساسي للطبيعة كأداة محورية لتعزيز الترابط المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين الأجيال، ودعم الصحة النفسية للأفراد.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي: نؤمن بأن الطبيعة تمتلك قدرة استثنائية على تعزيز ارتباط الأفراد بجذورهم وجوهرهم، وإلهامهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم. شراكتنا مع هيئة الرعاية الأسرية تُجسّد التزامنا المشترك برفع الوعي المجتمعي وزيادة تقديره للمواقع الطبيعية المتميزة في إمارة أبوظبي.
وأضافت: نجحنا عبر توحيد خبراتنا وتكامل جهودنا في تقديم تجارب مبتكرة تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة ودورها المحوري كوسيلة للإلهام وتحقيق النمو الشخصي وتعزيز جودة حياة الأفراد، حيث نطمح من خلال هذه الفعاليات إلى إلهام الأفراد لتبني أنماط حياة مستدامة تعزز ارتباطهم بالطبيعة وتعيد إحياء الروابط العميقة التي تجمعهم بالعالم الطبيعي وببعضهم البعض.
من جانبها، قالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: نكرّس جهودنا في هيئة الرعاية الأسرية لتمكين الأسر والأفراد عبر توفير خدمات شاملة ومتكاملة من شأنها تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي وذلك من خلال التعاون الشراكات الهادفة مع القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات المستوحاة من الطبيعة تجسد التزامنا الراسخ بتقديم خدمات تواكب احتياجات مجتمعنا، بالاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية بهدف إعادة ربط الأفراد بجذورهم ، منوهة إلى أن هذه المبادرات أسهمت في تعزيز شعور الأفراد بالتوازن والانتماء للبيئة.
وأضافت: يتماشى هذا الجهد مع رؤيتنا لدعم تنفيذ استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، مما يُسهم في تحسين نوعية الحياة ورفاهية أسر مجتمعنا بشكل عام ، لافتة إلى أن هذه المبادرة امتدت على مدار عام كامل وتضمنت أربع فعاليات مميزة سلطت الضوء على قوة الطبيعة في تقديم تجارب علاجية فريدة.