لجان المقاومة في فلسطين: تهديدات ترامب تكشف عن عقلية فاشية استئصالية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكدت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول “جحيم يضرب الشرق الأوسط”، تكشف عن عقلية فاشية استئصالية.
وعقبت اللجان في بيان لها على تهديدات ترامب الذي توعد بـ”جحيم يضرب الشرق الأوسط، إذا لم تطلق المقاومة الفلسطينية سراح أسرى العدوّ لديها”.. مؤكدة أن “ما صرح به دونالد ترامب يدلل على حالة الانكسار والفشل التي يعاني منها الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه بغزّة، وفي مقدمتها تحرير أسراه والقضاء على المقاومة”.
وشدد البيان الصادر عن لجان المقاومة الفلسطينية على أن “التهديد الأمريكي لن يرهب ولن يخيف المقاومة في غزّة ولن يكسر إرادة الصمود والثبات لدى الشعب الفلسطيني، وسيظل متمسكا بثوابته التي أعلنتها المقاومة منذ اليوم الأول لحرب الإبادة، وهي وقف العدوّ وحرب التطهير العرقي والانسحاب الكامل وإعادة الإعمار ورفع الحصار وصفقة تبادل مشرفة وجدية”.
وختمت اللجان بيانها بالقول: هذه التهديدات العدوانية تكشف من جديد عن الانحياز والعداء الأمريكي للشعب الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية، والمشاركة الكاملة بحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من 14 شهرًا بالسلاح والمال والغطاء السياسي والخداع والتضليل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.
ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".
وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.